العدل الأميركيّة تتهم سبعة إيرانيين بالهجوم الإلكتروني على بنوك وشركات صرافة
آخر تحديث GMT 20:02:22
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

واشنطن قادت عمليات قرصنة ضد المحطة النوويّة الرئيسيّة في طهران

"العدل" الأميركيّة تتهم سبعة إيرانيين بالهجوم الإلكتروني على بنوك وشركات صرافة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

النائب العام لوريتا لينش تعلن لائحة اتهام ضد السبعة الإيرانيين
واشنطن- رولا عيسى

فتحت وزارة العدل الأميركية، الخميس، لائحة قانونية ضد سبعة إيرانيين من المتخصصين في الكمبيوتر الذين عملوا لصالح الحرس الثوري، لاتهامهم بالضلوع في شنّ هجمات إلكترونية على العشرات من البنوك الأميركية و"نيويورك للأوراق المالية" وشركة أيه تي أند تي"، فضلاً عن محاولة السيطرة على أجهزة التحكم الخاصة بأحد السدود الصغيرة في ضاحية راي الواقعة في نيويورك.

وتعد هذه المرة الأولى التي سعت فيها إدارة الرئيس باراك أوباما إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد الإيرانيين، بسبب موجة من هجمات الكمبيوتر التي استهدفت الولايات المتحدة وبدأت العام 2011، ومع عدم ذكر لائحة الاتهام أن الهجمات كانت موجهة من قبل الحرس الثوري الإيراني، لكنها أشارت إلى أن أولئك المتهمين الذين وصفتهم بـ"قراصنة الكمبيوتر ذوي الخبرة" قاموا بالعمل نيابةً عن الحكومة الإيرانية، بما في ذلك فيلق الحرس الثوري.

وكشفت الولايات المتحدة للمرة الأولى بأنها قادت هجوماً عبر الإنترنت العام 2010 على محطة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في إيران، ما أطلق عليه وقتها فيروس ستكسنت، وهو ما جعل خبراء الاستخبارات يتكهنون بأن هجمات الإيرانيين التي استهدفت بعض أكبر البنوك الأميركية بما فيهم "جي بي مورغان تشيس" و"بنك أوف أميركا" و"كابيتال وان" جاءت انتقامية.

وغالباً ما يطلق على هذه الهجمات "دي دي أو أس" إذ تستهدف أجهزة الكمبيوتر التي تقوم بتننسيق طلبات من آلاف الأجهزة الأخرى حول العالم، وهو ما ينتج عنه تحطم الشبكات المستهدفة ووضعها خارج الخدمة لعدد من الساعات، ولكن في حالة سد بومان في راي وهي إحدي ضواحي نيويورك، فقد كانت هناك جهود كبيرة للسيطرة على السد ذاته، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل، ولكن هذا لم يمنع المحققين الأميركيين من إبداء القلق كون هذا النوع من الهجوم فريدًا من نوعه؛ لأنه يستهدف السيطرة على أحد القطع من البنية التحتية.

ولا يوجد الإيرانيون المتهمين في الولايات المتحدة، وهو ما يثير الشكوك حول مثولهم أمام المحكمة، ولكن لائحة الإتهام هذه شبيهة بتلك التي أصدرتها وزارة العدل قبل عامين ضد عناصر من وحدة 61398 من جيش التحرير الشعبي الصينى، والتي اتهمتها بسرقة البيانات من الشركات الأميركية، إلا أن إدارة أوباما تقول إن مثل هذه الاتهامات ترسل إشارة قوية وتجعل من الصعب على أولئك المتهمين السفر خوفاً من أن يتم تسليمهم.

ويأتي هذا الاتهام بعد ثمانية أشهر فقط من الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بين إيران والدول الست الأخرى بما فيهم الولايات المتحدة، والذي كان بمثابة حقبة جديدة من العلاقات الأكثر إنتاجية بعد 35 عاماً من العداء، ولكن إطلاق الصواريخ الإيرانية في الأشهر الأخيرة،  بتنظيم من الحرس الثوري، أدى إلى دعوات في الكونغرس لفرض عقوباتٍ جديدة، وأعلنت النائب العام لوريتا لينش لائحة الاتهام في مؤتمر صحافي في واشنطن مع المدعي العام للولايات المتحدة للضاحية الجنوبية من نيويورك، بريت بهارارا، حيث تم تسليم لائحة الاتهام، والتي ضمّت أسماء أحمد فتحي وحامد فيروزي وأمين شوكوهي وصادق أحمد زاديغان.

ومن بين الأسماء أيضاً أوميد غفارينيـا وسينا قيصر ونادر الساعدي، ولم توصف أماكان وجودهم، إلا أن البعض عمل لصالح شركة سمتها لائحة الاتهام ITSec Team والبعض الآخر لصالح شركة مرصاد، وهي شركات خاصة للأمن يقع مقرها في إيران، وذكر مدير وكالة الاستخبارات الأميركية، جيمس بي كوبي، أن قراصنة الإنترنت غالباً ما يعتقدون أن الاختراق هو الهدية الترويجية للوصول إلى الولايات المتحدة، وأن الرسالة من لائحة الاتهام أنه مهما عمل المخترقون جاهدين لإخفاء هويتهم، فستقوم الولايات المتحدة باختراق الدرع الذي يحتمون به ويجدونهم، كما نفى أن القراصنة الإيرانيين بمنأى عن الخضوع للمحاكمة أمام وزارة العدل، مؤكداً أن العالم صغير وأنهم يتابعون وذاكرتهم حاضرة لفترةٍ طويلة.

وأشار شون بي كارلن، الذي يترأس قسم الأمن القومي في وزارة العدل، إلى أن الخطوة الحاسمة لتحديد القراصنة المخترقين جاءت عندما تمكن المحققون من الوصول إلى منتجات وكالات الاستخبارات، ولكن شبكات الكمبيوتر في إيران كانت هدفاً رئيسياً من وكالة الأمن القومي لأعوام، ومن المرجح أن يكون اختراق تلك الشبكات جاء لأغراض استخباراتية أو التخريب المحتمل على حدٍ سواء.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدل الأميركيّة تتهم سبعة إيرانيين بالهجوم الإلكتروني على بنوك وشركات صرافة العدل الأميركيّة تتهم سبعة إيرانيين بالهجوم الإلكتروني على بنوك وشركات صرافة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تطلق مهمة أوروبا كليبر إلى قمر المشترى بحثًا عن حياة

GMT 21:22 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 00:43 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يحاكي الموسيقى دون إبداع

GMT 02:15 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر شراء القمح المحلي 10% للموسم الجديد

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib