الطيران الحكومي السوري ينفّذ غارات ويقصف بالبراميل المتفجرة على مورك

لا تزال الاشتباكات مستمرة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكرديّ وتنظيم "داعش"، قرب المسجد الكبير في غرب المربع الحكومي الأمني في القسم الشرقي من مدينة عين العرب "كوباني"، وقرب مسجد الحاج رشاد في منطقة الجمارك، وقرب ساحة الحرية "الإكسبرس"، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات المتقطعة وتبادل إطلاق النار بين وحدات الحماية والتنظيم، في محاور عدة من المدينة، كذلك سقطت عدة قذائف هاون مجددًا أطلقها تنظيم "داعش" على مناطق في مدينة عين العرب "كوباني"، فيما نفذت طائرات التحالف العربي - الدولي 4 ضربات على الأقل، على مناطق في غرب المربع الحكومي الأمني، وعلى مناطق في الأطراف الجنوبية والجنوب غربية للمدينة.

وكانت الاشتباكات قد اندلعت، صباح الثلاثاء، في الجهة الجنوبية لمدينة عين العرب "كوباني"، وفي القسم الشرقي للمدينة، في محاولات من الوحدات التقدم والتوغل في المنطقة، في حين نفذت طائرات التحالف العربي - الدولي ضربتين استهدفت فيهما تجمعات وتمركزات للتنظيم في قرية ترمك، جنوب المدينة، وفي منطقة المركز الثقافي.

واشتبكت وحدات حماية الشعب الكردي وكتائب "الجيش الحر" مع مقاتلي تنظيم "داعش"، في الريف الغربي لمدينة عين العرب "كوباني"، في محاولة من الوحدات والكتائب التقدم نحو منطقة الإذاعة، كما سقطت قذيفة صاروخية أطلقها التنظيمعلى منطقة في المدينة.

وقصفت القوّات الحكوميّة مناطق في مدينة معرة النعمان، وأطراف بلدة كفروما، في حين قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة التمانعة، في ريف إدلب الجنوبي، بينما استهدفت الكتائب الإسلامية، بقذائف الـ"هاون"، والقذائف محلية الصنع، تمركزات القوّات الحكوميّة في حواجز الزعلانة والضبعان والقاروط وعين قريع والمداجن وفي معسكري وادي الضيف والحامدية، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوّات الحكوميّة، ونفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة سراقب ومدينة بنّش.

ودارت اشتباكات بعد منتصف ليل الإثنين، بين "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، وجبهة "أنصار الدين"، وكتائب "الجيش الحر" من طرف، والقوات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من "حزب الله" اللبناني من طرف آخر، في منطقة الفرن، في حي الراموسة جنوب حلب، كما تعرضت أماكن في منطقة جب القبة في حي باب الحديد، في حلب القديمة لقصف بقذائف الـ"هاون" من طرف القوّات الحكوميّة، التي قصفت أيضًا مناطق في بلدة حريتان، في ريف حلب الشمالي.

واستطاعت كتائب "الجيش الحر" سحب خمس جثث لعناصر القوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها، ممن قتلوا أثناء الاشتباكات في محيط قرية حندرات، شمال حلب، وأنباء عن وجود عدد آخر من الجثث في خطوط الاشتباكات في المنطقة، كما تعرضت مناطق في بلدة حريتان وقريتي باشكوي وتل جبين في ريف حلب الشمالي، لقصف من القوات الحكوميّة، في حين سقطت قذائف عدة أطلقها لواء مقاتل، على أماكن قرب مساكن السبيل.

واستهدفت الكتائب الإسلامية بمدافع محلية الصنع تمركزات القوّات الحكوميّة في محيط جبل دورين، في محافظة اللاذقية (شمال غربي سورية)، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوّات الحكوميّة.

وقصف الطيران المروحي والحربي مناطق في بلدة مورك في ريف حماة الشمالي، غرب سورية، ترافق مع قصف للقوات الحكوميّة على أماكن في البلدة، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين القوّات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي "جبهة النصرة" من جهة أخرى، على الاطراف الجنوبية والشرقية من بلدة مورك.

وارتفع إلى ما لا يقل عن 17 عدد الغارات التي نفذتها طائرات الحكوميّة الحربية على مناطق في بلدة مورك، كما قصف الطيران المروحي بالمزيد من البراميل المتفجرة مناطق في البلدة، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي كتائب "الجيش الحر"، و"جبهة النصرة" من طرف، والقوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في المنطقة.

وأصيب 3 مواطنين على الأقل إثر سقوط قذيفة صاروخية قرب أحد المنازل في منطقة كنيسة السبيل، في مدينة حمص، كما قصفت القوّات الحكوميّة بعدد من قذائف الـ"هاون"، مناطق في حي الوعر، ومعلومات عن سقوط عدد من الجرحى بينهم أطفال، فيما قصف الطيران الحربي مناطق في مدينة الرستن، ومناطق في المزراع الشرقية لمدينة  تلبيسة.

ومن الجنوب السوري، في محافظة ريف دمشق، قصف الطيران الحربي مناطق في مدينة عربين في الغوطة الشرقية، ما أدى لاستشهاد 4 مواطنين على الأقل، ومعلومات أولية عن شهداء آخرين، فيما سقط عشرات الجرحى، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود حالات خطرة.

وقصف الطيران الحربي مناطق في بلدة حمورية، في الغوطة الشرقية، ومعلومات أولية عن شهيد وعدد من الجرحى، كذلك نفذ الطيران الحربي غارات على مناطق في بلدة عين ترما، ما أدى لاستشهاد 3 مواطنين على الأقل، وسقوط عدد من الجرحى، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود عدد من الجرحى في حالات خطرة، فضلاً عن أنباء عن شهداء آخرين في عين ترما.

وارتفع إلى 8 على الأقل، عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في مدينة عربين، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة، كما اسشهد مواطنان اثنان من مخيم خان الشيح، تحت التعذيب في سجون القوات الحكوميّة.

وسقطت قذيفتا "هاون" على منطقة البيوت العربية في العباسيين وسط العاصمة دمشق، كما تدور اشتباكات عنيفة، منذ صباح الثلاثاء، بين القوّات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي "جبهة النصرة" من جهة أخرى، على أطراف حي جوبر، من جهة الزبلطاني، بينما سقط صاروخ يعتقد بأنه من نوع "أرض – أرض" على مناطق في الحي.

وتستمر في محافظة القنيطرة الاشتباكات العنيفة بين القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من جهة ومقاتلي كتائب "الجيش الحر" من جهة أخرى، ضمن معركة "القصاص العادل"، لتحرير تل الكروم والحواجز المحيطة به، وسط تجدد القصف من طرف القوّات الحكوميّة على مناطق في ريف القنيطرة، ومعلومات أولية عن تقدم للقوات الحكوميّة في المنطقة

ونفذ الطيران الحربي غارات عدة على مناطق في ريف القنيطرة، كما أصيب ثلاثة أطفال بجراح جراء انفجار قنبلة لم تكن قد انفجرت من قبل، في بلدة كودنة.

وقتل في محافظة درعا مقاتل من الكتائب الإسلامية، متأثرًا بجراح أصيب بها في اشتباكات مع القوّات الحكوميّة، أثناء السيطرة على تل الحارة، في ريف درعا، كما قصف القوّات الحكوميّة منطقتي قيطة والطيحة.

إلى ذلك، ارتفع في محافظة دير الزور (شرق سورية)، إلى 3 عدد مقاتلي لواء إسلامي مبايع لتنظيم "داعش"، الذين قتلوا في اشتباكات مع القوّات الحكوميّة في منطقة حويجة صكر.

واستهدف تنظيم "داعش" بقذائف عدة مناطق في قرية الجفرة، بينما سقطت قذيفة على منطقة في حي هرابش، ومعلومات أولية عن استشهاد طفل وإصابة آخر بجراح، كما تتعرض مناطق في مدينة دير الزور لقصف من القوات الحكوميّة.

ونفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في حي الصناعة، في حين ارتفع إلى 2 عدد الشهداء الذين قضوا أثناء القصف والاشتباكات التي شهدتها منطقة حويجة صكر بين القوات الحكوميّة وتنظيم "داعش" الثلاثاء.