الشرطة التونسية تعتقل صديقة متطرف سوسة وتكشف علاقته بهجوم متحف باردو
آخر تحديث GMT 11:04:08
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

سيف الدين رزقي شوهد قبيل أسابيع من المجزرة يرصد المنتجع ويراقب الشاطئ

الشرطة التونسية تعتقل صديقة متطرف سوسة وتكشف علاقته بهجوم متحف "باردو"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشرطة التونسية تعتقل صديقة متطرف سوسة وتكشف علاقته بهجوم متحف

منتجع "سوسة"
تونس ـ كمال السليمي

ألقت الشرطة التونسية القبض على صديقة المسلح المنتمي لتنظيم "داعش" سيف الدين رزقي، الذي نفذ الهجوم على منتجع "سوسة" في الـ26 من حزيران/ يونيو مخلفًا 38 قتيلًا من الأبرياء الذين كانوا يقضون عطلتهم الصيفية.

وكشفت التحريات في الساعات الأخيرة عن صديقة الجاني التي كانت تربطها به علاقة غرامية والاشتباه في مساهمتها بالتخطيط للقيام بهذه المذبحة، وكان الجاني قد تم رصده على الشاطئ قبل أسبوعين من الهجوم المتطرف الذي انتهى على أيدي الشرطة بعدما أطلقت عليه النار وأردته قتيلًا.

وتحاول جهات التحري جاهدة التوصل إلى إثبات ما إذا كان المسلح المتلقي تدريبات من تنظيم "داعش" قد قضى الليلة الأخيرة قبل الهجوم المتطرف مع شريكته والذي ربما كان بصحبتها في منزله في مدينة قيروان التي تبعد 30 ميلًا غرب سوسة حيث كان جزءًا من خلية متطرفة.

وأنكرت صديقة الجاني علمها بمؤامرة قتل الأبرياء بحسب ما جاء في صحيفة "اساريا" التونسية، وفي الوقت نفسه زعم أحد العاملين في الفندق وهو ياسر مادي الذي يبلغ من العمر 24 عامًا بأنه رأى رزقي وهو يفحص هاتفه قبيل أسبوعين من الهجوم.

وصرَّح مادي، بأنه اعتقد حينما شاهده وقتها بأنه مجنون وليس خطرًا حيث كان غريبًا بعض الشيء ويسير ببطء وهو يتطلع إلى المحيطين، مضيفًا أنه حينما شاهد صورته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى جوار بندقيته أدرك وقتها سريعًا بأنه كان هو الشخص نفسه الذي شاهده من قبل.

ووصف شهود كيف وصل رزقي، العضو في أحد الخلايا الكامنة التي هي على اتصال بشبكة عالمية من المتطرفين، إلى الشاطئ مبكرًا في الثامنة من صباح ذلك اليوم حيث كان يستقل، فيما يخفي بندقيته عند إحدى المظلات والتي انتظر أربعة ساعات لاستخدامها في إيقاع العشرات من الضحايا الأبرياء.

وأكد الشهود أنَّه قام بعدها بمطاردة الموجودين في الفندق وأطلق عليهم وابلًا من الرصاص، بينما حاول العاملون في الفندق إيقافه بإلقاء الكراسي عليه من الشرفات قبل تشكيل حاجز بشري من قبل طاقم العاملين في الفندق لمنعه من التعرض لبقية المصطافين.

وتشير تقارير صحافية حاليًا، بأنَّ ذلك المسلح أجرى مكالمة هاتفية مدتها عشر ثوانٍ قبل الإقدام على ارتكاب الهجوم المتطرف ثم ألقى بهاتفه "سامسونغ غلاكسي" في البحر بعد ذلك.

وأفادت التقارير بأنَّ الرجل الذي كان معروفًا بالمتطرف في حي التضامن في تونس الذي يأوي متطرفين بحسب ما تزعم صحيفة "التايمز"، وبعد أن انتشلت الشرطة هاتفه من البحر قامت بتتبع اتصالاته وتوصلت إلى صديقته التي كانت تربطها به علاقة غرامية وألقت فيما بعد القبض عليها هي وشخص آخر.

وذكرت مصادر في تونس، إنَّ هذه الفتاة قد تكون شقيقة متطرف آخر ويعتقد بأنهم تعارفوا على بعضهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأثناء الاستجواب، كشف الرجل غير المعروف اسمه، أنَّ القاتل كان قد تم تجنيده من قبل جماعة "أنصار الشريعة" التي تأسست في مدينة القيروان، عام 2013، كما حضر اجتماعاتهم وانضم إلى جناح الشباب في هذه الجماعة، وتلقى رزقي وأربعة آخرين كانوا ضمن خلية كامنة تدريبات من خلال الجماعة في ليبيا.

وقالت وزيرة الدولة للشؤون الأمنية إنَّ آخر مرة كان فيها في البلاد في كانون الثاني/ يناير حينما تدرب في المدينة الغربية لصبراته إلى جانب المتطرفين المسؤولين عن اعتداءات آذار/ مارس التي وقعت في متحف "باردو" الوطني.

وتجمعت أمس عائلات الضحايا البريطانيين البالغ عددهم 30 ممن قتلوا خلال الهجوم المتطرف الذي وقع في 26 حزيران ووقفوا دقيقة حدادًا على أرواحهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة التونسية تعتقل صديقة متطرف سوسة وتكشف علاقته بهجوم متحف باردو الشرطة التونسية تعتقل صديقة متطرف سوسة وتكشف علاقته بهجوم متحف باردو



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib