الشرطة التونسية تعتقل صديقة متطرف سوسة وتكشف علاقته بهجوم متحف باردو
آخر تحديث GMT 12:12:37
المغرب اليوم -
الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة
أخر الأخبار

سيف الدين رزقي شوهد قبيل أسابيع من المجزرة يرصد المنتجع ويراقب الشاطئ

الشرطة التونسية تعتقل صديقة متطرف سوسة وتكشف علاقته بهجوم متحف "باردو"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشرطة التونسية تعتقل صديقة متطرف سوسة وتكشف علاقته بهجوم متحف

منتجع "سوسة"
تونس ـ كمال السليمي

ألقت الشرطة التونسية القبض على صديقة المسلح المنتمي لتنظيم "داعش" سيف الدين رزقي، الذي نفذ الهجوم على منتجع "سوسة" في الـ26 من حزيران/ يونيو مخلفًا 38 قتيلًا من الأبرياء الذين كانوا يقضون عطلتهم الصيفية.

وكشفت التحريات في الساعات الأخيرة عن صديقة الجاني التي كانت تربطها به علاقة غرامية والاشتباه في مساهمتها بالتخطيط للقيام بهذه المذبحة، وكان الجاني قد تم رصده على الشاطئ قبل أسبوعين من الهجوم المتطرف الذي انتهى على أيدي الشرطة بعدما أطلقت عليه النار وأردته قتيلًا.

وتحاول جهات التحري جاهدة التوصل إلى إثبات ما إذا كان المسلح المتلقي تدريبات من تنظيم "داعش" قد قضى الليلة الأخيرة قبل الهجوم المتطرف مع شريكته والذي ربما كان بصحبتها في منزله في مدينة قيروان التي تبعد 30 ميلًا غرب سوسة حيث كان جزءًا من خلية متطرفة.

وأنكرت صديقة الجاني علمها بمؤامرة قتل الأبرياء بحسب ما جاء في صحيفة "اساريا" التونسية، وفي الوقت نفسه زعم أحد العاملين في الفندق وهو ياسر مادي الذي يبلغ من العمر 24 عامًا بأنه رأى رزقي وهو يفحص هاتفه قبيل أسبوعين من الهجوم.

وصرَّح مادي، بأنه اعتقد حينما شاهده وقتها بأنه مجنون وليس خطرًا حيث كان غريبًا بعض الشيء ويسير ببطء وهو يتطلع إلى المحيطين، مضيفًا أنه حينما شاهد صورته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى جوار بندقيته أدرك وقتها سريعًا بأنه كان هو الشخص نفسه الذي شاهده من قبل.

ووصف شهود كيف وصل رزقي، العضو في أحد الخلايا الكامنة التي هي على اتصال بشبكة عالمية من المتطرفين، إلى الشاطئ مبكرًا في الثامنة من صباح ذلك اليوم حيث كان يستقل، فيما يخفي بندقيته عند إحدى المظلات والتي انتظر أربعة ساعات لاستخدامها في إيقاع العشرات من الضحايا الأبرياء.

وأكد الشهود أنَّه قام بعدها بمطاردة الموجودين في الفندق وأطلق عليهم وابلًا من الرصاص، بينما حاول العاملون في الفندق إيقافه بإلقاء الكراسي عليه من الشرفات قبل تشكيل حاجز بشري من قبل طاقم العاملين في الفندق لمنعه من التعرض لبقية المصطافين.

وتشير تقارير صحافية حاليًا، بأنَّ ذلك المسلح أجرى مكالمة هاتفية مدتها عشر ثوانٍ قبل الإقدام على ارتكاب الهجوم المتطرف ثم ألقى بهاتفه "سامسونغ غلاكسي" في البحر بعد ذلك.

وأفادت التقارير بأنَّ الرجل الذي كان معروفًا بالمتطرف في حي التضامن في تونس الذي يأوي متطرفين بحسب ما تزعم صحيفة "التايمز"، وبعد أن انتشلت الشرطة هاتفه من البحر قامت بتتبع اتصالاته وتوصلت إلى صديقته التي كانت تربطها به علاقة غرامية وألقت فيما بعد القبض عليها هي وشخص آخر.

وذكرت مصادر في تونس، إنَّ هذه الفتاة قد تكون شقيقة متطرف آخر ويعتقد بأنهم تعارفوا على بعضهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأثناء الاستجواب، كشف الرجل غير المعروف اسمه، أنَّ القاتل كان قد تم تجنيده من قبل جماعة "أنصار الشريعة" التي تأسست في مدينة القيروان، عام 2013، كما حضر اجتماعاتهم وانضم إلى جناح الشباب في هذه الجماعة، وتلقى رزقي وأربعة آخرين كانوا ضمن خلية كامنة تدريبات من خلال الجماعة في ليبيا.

وقالت وزيرة الدولة للشؤون الأمنية إنَّ آخر مرة كان فيها في البلاد في كانون الثاني/ يناير حينما تدرب في المدينة الغربية لصبراته إلى جانب المتطرفين المسؤولين عن اعتداءات آذار/ مارس التي وقعت في متحف "باردو" الوطني.

وتجمعت أمس عائلات الضحايا البريطانيين البالغ عددهم 30 ممن قتلوا خلال الهجوم المتطرف الذي وقع في 26 حزيران ووقفوا دقيقة حدادًا على أرواحهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة التونسية تعتقل صديقة متطرف سوسة وتكشف علاقته بهجوم متحف باردو الشرطة التونسية تعتقل صديقة متطرف سوسة وتكشف علاقته بهجوم متحف باردو



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib