الدار البيضاء - عثمان الرضواني
يلتقي أعضاء تيار "الانفتاح والديمقراطية" المعارض بالكاتب الأول لـ"الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" إدريس الشكر، في اجتماع معه الأسبوع المقبل، من أجل البحث عن زعيم جديد للتيار خلفًا للراحل أحمد الزايدي.
وأكدت مصادر من "حزب الوردة" في حديث مع "المغرب اليوم"، أنَّ أعضاء تيار "الانفتاح و الديمقراطية" في شبه إجماع على تعيين أحمد رضا الشامي، زعيمَا للتيار الغاضب داخل قلعة الاتحاد، خصوصًا أنَّ الأخير كان من المقربين من الراحل أحمد الزايدي، كما سبق وأن تم تداول اسمه لرئاسة مجموعة العمل النيابية التي أعلنت الانشقاق عن الفريق الاشتراكي في مجلس النواب.
ورجحت بعض الأطراف من تيار "الديمقراطية والانفتاح" أن يتم تعيين الشامي كمنسق للتيار، مؤكدة أنَّ الأخير "يتوفر على جميع الصفات لخلافة الزايدي".
وكان أحمد رضا الشامي هو من تكلف، الاثنين الماضي، بإلقاء كلمة تأبينية على قبر الراحل أحمد الزايدي، عدَّد خلالها مناقب وخصال الفقيد، على مستوى العلاقات الشخصية وعلى المستوى الإعلامي والسياسي.
يُذكر أنَّ الشامي يُعد من أبرز القياديين الشباب في حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، وسبق له أن كان وزيرًا للصناعة والتجارة في حكومة عباس الفاسي بين 2007 و 2012، كما انتخب نائبًا برلمانيًا عن مدينة فاس في انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر 2011.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر