السلطات المصرية تُنفذ أول حكم بالإعدام إثر محاكمات جماعية لأنصار مرسي
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

لدوره في قتل أحد معارضي "الإخوان" في تموز العام 2013

السلطات المصرية تُنفذ أول حكم بالإعدام إثر محاكمات جماعية لأنصار مرسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلطات المصرية تُنفذ أول حكم بالإعدام إثر محاكمات جماعية لأنصار مرسي

أنصار مرسي
القاهرة ـ سعيد فرماوي

أعدمت السلطات المصرية رجلًا مدانًا بدفع مراهق من فوق مبنى، أدى إلى وفاته، في الواقعة المعروفة إعلاميًا باسم "خزان سيدي جابر"، وهي المرة الأولى التي تم فيها تنفيذ حكم الإعدام في مصر، بالرغم من إصدار أحكام إعدام ضد مئات من الناس الذين اتهموا بالمشاركة في الاضطرابات التي أعقبت عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي العام 2013.

كانت وزارة الداخلية المصرية قد أعلنت خبر شنق محمود رمضان لدوره في قتل أحد منتقدي مرسي من الشباب في تموز/ يوليو 2013 خلال اشتباكات بين أنصار مرسي ومعارضيه، كما حكم على أكثر من 50 آخرين بالسجن لأكثر من 15 شهرًا لتورطهم المزعوم في القضية نفسها.

وقد حكم على 720 على الأقل من أنصار مرسي بالإعدام لدورهم المزعوم في العنف الذي قاده المتشددون العام 2013، بما في ذلك مرشد جماعة "الإخوان المسلمين" محمد بديع. ولكن معظم الأحكام الصادرة بحقهم لم يتم بعد تأكيدها أو ألغيت في الاستئناف وإرسالها لإعادة المحاكمة.

لكن رمضان هو أول من تم تنفيذ حكم الإعدام فيه، إذ جاء التنفيذ في الفترة التي شعرت وزارة الداخلية المصرية أنّها يجب أن تفعل شيئًا يذكر للحد من زيادة نشاط المتشددين.

ويمكن رؤية رمضان في لقطات لهواة (التقت بالهواتف النقالة) التي تظهر عدد من المتشددين يدفعون اثنين من المراهقين من حافة مبنى إلى أدناه.  وتوفيت ضحية بعد أن ألقيت، لكن هذا الحادث لم يصور في لقطات الفيديو الذي تسبب في صدمة بين معارضي مرسي في ذلك الوقت.

وكشف المتحدث باسم منظمة العفو الدولية عن أنَّ رمضان، الذي يظهر في الفيلم يحمل علم المتشددين الأسود، اعترف بطعن الشاب لكنه نفى في وقت لاحق رميه من السطح.

ونتيجة لذلك، طلب محامو رمضان من النيابة العامة استدعاء المزيد من الشهود لإثبات تورطه في القتل، ولكن تم تجاهل الطلب. وتساءلوا لماذا المتشددون فقط هم من يحاكمون بتهمة ارتكاب جرائم في ذلك اليوم، بالرغم من أنَّ أنصار مرسي قد قتلوا أيضًا في أعمال العنف والانتقام.

وأكدت منظمة العفو أنَّه لا يجب المضي قدمًا في تنفيذ أحكام الإعدام، بسبب الإبلاغ عن مخالفات مزعومة في إجراءات المحكمة.

وأوضح الباحث المصري في المنظمة محمد المسيري أنَّ الإعدام صدر بعد محاكمة غير عادلة حيث لم يتم تضمين كل "الشهادات" وحيث قناعة القضاء اعتمدت على أدلة هشة للغاية، وكان ينبغي إعادة المحاكمة.

يُذكر أنَّ مئات المتشددين تلقوا العقوبات الثقيلة لدورهم في أعمال العنف التي تلت عزل مرسي. ولكن لم يدن أي شرطي أو جندي لتورطهم في وفاة أكثر من ألف من المتظاهرين المؤيدين للمرسي.

كما أُلغيت إدانة نقيب الشرطة بالسجن لتسببه في قتل 37 سجينًا بالغاز داخل شاحنة للشرطة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات المصرية تُنفذ أول حكم بالإعدام إثر محاكمات جماعية لأنصار مرسي السلطات المصرية تُنفذ أول حكم بالإعدام إثر محاكمات جماعية لأنصار مرسي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib