الدار البيضاء - جميلة عمر
أوقفت مصالح مكافحة التطرف الإسبانية، فجر الثلاثاء، سيدة مغريية وشاب مغربي لاتهامهما بالانتماء لتنظيم "داعش".
وبحسب بيان وزارة الداخلية الإسبانية، فإنه من خلال الأبحاث التي أجرتها عناصر الأمن من أجل تعقب تحركات المتطرفين، تم التوصل إلى وجود مغربيين أعلنا ولاءهم لتنظيم الدولة، كما هددا فرنسا وإسبانيا بـ"الموت"، وبعد ترصدهما نصب كمين لهما وتم توقيفهما في كل من كاتالونيا وجزر الكاناري.
وجاء توقيف المغربيين، بحسب البلاغ، فقط بعد توقيف مغربي آخر وإسباني كانا يقضيان فترات عقوبة تتعلق بارتكابهما جنح عادية في سجن "مارتوتينتي" في مدينة سان سباستيان الباسكية، ثم استغلا فرصة خروجهما من السجن مؤقتًا للدعاية للتنظيم.
وذكرت الوزارة أن إسبانيا اعتقلت أكثر من 90 متطرفًا مشتبهًا بهم خلال العام الجاري، معظمهم مغاربة أو إسبانين من أصول مغربية، كما هو الشأن بمغاربة سبتة ومليلية؛ لاتهامهم بتجنيد الشباب للالتحاق بالتنظيم أو الترويج للتطرف.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر