الرياض تؤكد أن القاهرة سجلت حضورًا كقوة إقليمية عربيًا وأفريقيًا بفضل السيسي
آخر تحديث GMT 14:00:23
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

ذكرت أنه حقق نجاحات متوالية منذ توليه سدة الحكم

"الرياض" تؤكد أن القاهرة سجلت حضورًا كقوة إقليمية عربيًا وأفريقيًا بفضل السيسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي
القاهرة – إيمان إبراهيم

أكدّت صحيفة "الرياض" السعودية أن الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي راهنت المملكة ودول الخليج عليه أثبت قدرته على إخراج بلاده من أزمة سياسة دولية وداخلية حرجة، واستطاع أن يكون على الموعد ومستوى الاستحقاق، فمضى نحو أصعب الملفات وأكثرها تعقيدًا، وهما الملف الاقتصادي وسد النهضة.

وأردفت الصحيفة في مقال استهلالي لها بعنوان "السيسي بين السد والقناة"، قائلة، "إنه منذ تولي الرئيس السيسي الرئاسة أدرك أن الرهان على نجاحه يتعلق بقدرته على إنعاش الاقتصاد المصري المتداعي، إذ كان لا بدّ من كسب الثقة لدى المجتمع الاقتصادي الدولي، فالأسواق العربية أصبحت قلقة بسبب التداعيات السياسية، وكان لمشروع قناة السويس أثرًا كبيرًا لدى المصريين، الذين كانوا في أمسّ الحاجة إلى استعادة الثقة فى بلادهم، خاصة أن لدى المصريين الرغبة في النهوض ببلادهم، خشية أن تذهب إلى ما ذهبت إليه مشاريع ثورات بعض الدول العربية في سورية والجارة ليبيا، لذا فإن المكاسب المعنوية لمشروع القناة لا تقل أهمية عن المكاسب الاقتصادية".

واستطردت: "والأهم من ذلك أن القاهرة بدأت تسجل حضورًا على المستوى الخارجي كقوة إقليمية على المستوى العربي والأفريقي، خاصة أن مصر نسيت خلال عقود من حكم مبارك أنها تنتمى للقارة السمراء، لذا كانت الزيارات الأولى التي قام بها الرئيس السيسي خارجيًا إلى الجزائر ثم غينيا، إيمانًا منه بالعمق الذي تمثله دول القارة لبلاده ".

 وذكرت صحيفة "الرياض" السعودية، أن السيسي استطاع العبور بالبلاد من عنق الزجاجة، مشيرة إلى النجاحات المتوالية على الأرض منذ توليه سدة الحكم، ومنها مشروع قناة السويس الجديدة، والحضور الخارجي، ونزعه فتيل سد النهضة الإثيوبي بزيارته الأخيرة لأديس أبابا، والتزام مصر بالأمن الإقليمي.

وأضافت "أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي اعتلى سدة الحكم فى ظرف دولي خطير يعيش أفضل أيامه، إذ يبدو أنه عبر ببلاده من عنق الزجاجة، في وقت ظن الكثير أن مصر دخلت نفقًا مظلمًا، إلا أن الجبهة الداخلية المصرية أثبتت مناعتها، وقوة حصانتها، استنادًا للإرث السياسي المبني على عمل حزبي وليس مشاريع طائفية أو دينية".

 وتابعت "وجاء مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري، الذي فاقت نجاحاته ما كان يأمله عبدالفتاح السيسي نفسه، إذ استطاع المؤتمر أن يجلب استثمارات بنحو 151 مليار دولار، لم تحصل عليها مصر حتى في أيام مبارك، إذ كانت تنعم مصر بالاستقرار الداخلي وقتها".

 ورأت أن ذلك النجاح دفع الرئيس السيسي إلى أن يذهب إلى أديس أبابا بثقة كبيرة، ليعزز مكاسبه الداخلية والخارجية، وينجح مرحليًا في الاتفاق على بنود من شأنها نزع فتيل أزمة سد النهضة الإثيوبي أكثر الملفات الخطرة، التي تؤرّق أجيال مصر المقبلة.

 ولفتت إلى أن هذه الإنجازات تأتي في ظل التزام مصر بالأمن الإقليمي، الذي تراهن عليه كثيرًا في استتباب أمنها الداخلي، الذي تدفع التنظيمات المتطرفة إلى زعزعته من خلال الهجوم على الأمن المصري أو زرع القنابل، مشيرة إلى أنه، خلال الفترة القليلة الماضية، نفذت مصر عمليات عسكرية في الخارج في ليبيا ضد متطرفي "داعش"، وفي اليمن حيث "الحوثيين" المدعومين من إيران، تأكيدًا لالتزامها الداخلي والخارجي بأمن المنطقة.

 وبيّنت : "لكن الرئيس السيسي اليوم بحاجة إلى العودة إلى الرهان الداخلي إذ ينتظر أن تنطلق الانتخابات البرلمانية، أحد أهم الاستحقاقات المقبلة التي على إثرها ستتحدد وجهة البلاد التي للتو سلكت طريق الاستقرار، ومن خلالها سيبرهن الرئيس للداخل والخارج أنه ملتزم بخارطة الطريق التي أعلنها، كما أن إطلاق الحياة السياسية في مصر سيكسب الجبهة الداخلية مزيدًا من الحصانة، والحماية لثورة 30 حزيران/يونيو، التي خلعت نظام "الإخوان المسلمين" في مصر".

 واختتمت قائلة: رغم أهمية ما نفذه الرئيس السيسي على المستويين الاقتصادي والأمني، فإن أهمية مشروعي السد والقناة وأولوياتهما للرئاسة تعيد لأذهاننا مقولة هيرودوت بأن "مصر هبة النيل".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرياض تؤكد أن القاهرة سجلت حضورًا كقوة إقليمية عربيًا وأفريقيًا بفضل السيسي الرياض تؤكد أن القاهرة سجلت حضورًا كقوة إقليمية عربيًا وأفريقيًا بفضل السيسي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib