الرئيس الفرنسي يؤكّد أن الأمن أولوية وولي العهد السعودي قلِقٌ من الأوضاع
آخر تحديث GMT 19:32:24
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

تسليح الجيش اللبناني وتمدّد "داعش" أبرز الملفات المطروحة في باريس

الرئيس الفرنسي يؤكّد أن الأمن أولوية وولي العهد السعودي قلِقٌ من الأوضاع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس الفرنسي يؤكّد أن الأمن أولوية وولي العهد السعودي قلِقٌ من الأوضاع

ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز يستقبل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند
باريس - مارينا منصف

أجرى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند محادثات مع ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز، تلتها مأدبة عشاء في قصر الإليزيه على شرف ضيف فرنسا الذي يقوم بزيارة رسمية يرافقه فيها وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل ومدير مكتب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ووكيل وزارة الخارجية نزار مدني والسفير السعودي لدى فرنسا محمد آل الشيخ.
وقال هولاند في مأدبة العشاء لولي العهد السعودي، إن المملكة صديقة لفرنسا، وفي ظل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من صراعات تعتبر فرنسا أنه ينبغي أن يكون كل منا قادرًا على الاعتماد على الآخر. ولفت إلى أن التعاون بين فرنسا والمملكة هو لمصلحة الاستقرار والأمن في المنطقة، كما تظهر الدولتان في لبنان، حيث تستعد باريس لتسليم معدات عسكرية للبنان سريعًا. ثم شكر هولاند للمملكة ثقتها ببلاده في مجالي قطاع الدفاع والبحرية.
وأكد الرئيس الفرنسي ، أن إرساء السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط، يمثل أولوية فرنسية سعودية، معتبرًا الرياض شريكا متميزًا لبلاده.
وقال "إن أولويتنا تتمثل في إرساء السلام والأمن في الشرق الأوسط والتي أصبحت ضرورية الآن أكثر من أي وقت مضى، بعد أن  انتقلت الأزمة السورية إلى العراق وثمة حركة متطرفة تدعي إقامة دولة، وقررت فرنسا أن تساعد العراق على الصعيدين الإنساني والأمني، غير أن هذا الدعم لا يسعه أن يكون فعالًا ما لم تتألف حكومة تمثل جميع الطوائف على وجه السرعة، تلافيًا لتجزئة البلاد".
وفي شأن الأزمة السورية، فذكر الرئيس الفرنسي أن باريس والرياض كانتا "واضحتين بشأن خطورة الأزمة، ودعا بلدانا المجتمع الدولي إلى التدخل لكن دعواتهما لم تلب دائمًا.
وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، فقد أعرب هولاند عن دعم بلاده لمبادرة السلام العربية التي بلورتها المملكة في عام 2002، متمينًا أن يتم العمل بين البلدين لـ"إنعاشها".
وأكد الرئيس الفرنسي أن المملكة تمثل شريكًا متميزا لبلاده، مضيفا بالقول "إن عرى هذا التحالف قد توثقت هنا في قصر الإليزيه عندما قام الملك فيصل بزيارة الجنرال ديغول في عام 1967، ولم يزعزع الزمن ولا تعاقب السلطة العلاقات بين البلدين منذ ذلك الحين، وعزم الملك عبدالله المعروف للجميع بحكمته ونفاذ بصيرته على زيادة التقارب بين فرنسا والمملكة وتكثيف عمليات التبادل بينهما في العديد من المجالات".
وحضرت المخاطر الأمنية التي تتهدد لبنان، والمساعي السعودية الفرنسية لتسليح الجيش اللبناني لمساعدته في دحر التطرف، في كلمة الرئيس الفرنسي. وأضاف أن الثقة السعودية بالخبرة والتقنيات الفرنسية كانت حاضرة بدفاع المملكة الخاص ودفاع بلدان المنطقة، وتجلت في لبنان، حيث تستعد الرياض وباريس لتزويده معا بتجهيزات يحتاجها من أجل تحقيق أمن إقليمه وسلامة جميع طوائفه.
ووصف هولاند المملكة العربية السعودية بـ"البلد العظيم"، الذي استطاع تسخير موارده في خدمة مشروع بناء طموح، قائلًا "إن المنشآت الفرنسية تشارك مشاركة كاملة في تطوير المملكة فهي حاضرة في مجال الطاقة والخدمات والصحة والنقل"، مشددًا على أن بلاده تود أيضًا استقبال الكفاءات السعودية وإقامة شراكات مع المنشآت السعودية"، مشيدا بقرار الملك عبدالله بزيادة الاستثمارات السعودية في فرنسا، قائلًا "لقد حددنا معا فرصا سانحة في عدة مجالات استراتيجية كبرى أرغب في أن نتمكن من تنفيذها".
ولي العهد السعودي أكد بدوره أن بلاده أدركت ومنذ وقت مبكر خطورة التطرف على المجتمع الدولي، وجدد على مواقف المملكة الثابتة إزاء قضايا المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن العدوان على غزة وحشي لا تقره المواثيق الدولية، آملًا أن يتمكن اللبنانيون من اختيار رئيس يجمع كل الفرقاء، ويعبر بلبنان من أزمته الحالية، فيما أعرب عن قلقه مما يشهده اليمن من أعمال تهدف إلى تقويض العملية السياسية، مؤكدًا أن موقف الرياض لحل الأزمة السورية يتمثل في تنفيذ قرارات "جنيف 1". وشدد الأمير سلمان على حرص الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لتطوير أوجه التعاون الثنائي بين الرياض وباريس، وتعزيز مستوى التنسيق تجاه القضايا كل الإقليمية والدولية
وتطرق ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي إلى ملفات سياسية بينها مكافحة "داعش"، وبحث الجانب الفرنسي مع الوفد السعودي ما الذي يمكن أن تقدمه المملكة في إطار تنظيم المؤتمر الدولي لمكافحة "داعش"، في العراق وسورية، والذي تنوي فرنسا عقده عندما تُشكَّل الحكومة العراقية الجديدة. وقالت المصادر الفرنسية قبل المحادثات إن باريس تريد معرفة وجهة نظر السعودية حول ما إذا كانت مشاركة إيران في المؤتمر مفيدة، وبأي شروط تكون مفيدة، كما تريد فرنسا البحث في إيجاد توافق أدنى بين دول المنطقة من أجل وضع خطة أساسية لمكافحة "داعش"، وتوقعت المصادر أن تتطرق المحادثات إلى الصراعات في سورية وغزة وليبيا والأوضاع في مصر ولبنان.
وكانت باريس تأمل بتوقيع العقد السعودي- الفرنسي الخاص بالمعدات العسكرية الفرنسية للجيش اللبناني والتي ينتظر الجانب الفرنسي تسليمها فور توقيع العقد مع وزير المال إبراهيم عساف الذي غاب عن الزيارة لأسباب صحية.
و يُجري ولي العهد السعودي محادثات ظهر الأربعاء مع وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان ووزير الخارجية لوران فابيوس، كما يلتقي رئيس الحكومة مانويل فالز. وسيبحث الجانب الفرنسي في متابعة الملفات الثنائية التي طرحها هولاند مع الملك عبد الله بن عبدالعزيز خلال زيارة الأول السعودية، ومنها الاستثمارات السعودية في فرنسا والتي تُقدَّر بنحو 15 بليون دولار.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفرنسي يؤكّد أن الأمن أولوية وولي العهد السعودي قلِقٌ من الأوضاع الرئيس الفرنسي يؤكّد أن الأمن أولوية وولي العهد السعودي قلِقٌ من الأوضاع



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib