أوباما يلتقي نتنياهو بعد إصرارعباس على التوجه إلى مجلس الأمن
آخر تحديث GMT 06:17:03
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

للتأكيد على استخدام "الفيتو" ضد أي قرار أُممي

أوباما يلتقي نتنياهو بعد إصرارعباس على التوجه إلى مجلس الأمن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوباما يلتقي نتنياهو بعد إصرارعباس على التوجه إلى مجلس الأمن

الرئيس الأميركي باراك أوباما في لقاء سابق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة – وليد ابوسرحان

يستقبل الرئيس الأميركي، باراك أوباما، اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض لبحث ثلاث قضايا، يأتي الملف الفلسطيني في ذيلها من قبل رئيس حكومة إسرائيل الذي لا هم له إلا الملف الايراني النووي وأن تكون تل أبيب جزء من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية "داعش".ويحتل النووي الإيراني والتحالف ضد "داعش" سلم الاهتمامات في الاجتماع الذي يعقد عند الساعة السادسة من مساء اليوم الأربعاء وفقًا للتوقيت المحلي في واشنطن.

وشهدت الساحة الإعلامية الإسرائيلية اهتمامًا باجتماع أوباما مع نتنياهو في ظل القرار الفلسطيني بالتوجه لمجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار يحدد موعد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

وتناولت المواقع الإسرائيلية هذا الاجتماع بعناوين مختلفة ما بين المتوتر وما بين اللقاء الذي سيعتبر الأفضل بينهما، ونقلت هذه المواقع عن مصادر مقربة من نتنياهو ومن مكتبه أن رئيس وزراء إسرائيل سوف يضع النووي الإيراني على رأس جدول الأعمال، خاصةً أنه يعتبر النووي الإيراني يشكل خطرًا كبيرًا على السلم العالمي وأشد خطرًا من "داعش"، والتي يعتبرها تشكل خطرًا في المدى المنظور في المنطقة، مع تأكيده على دعم هذا التحالف ضد "داعش".

وسيكون على جدول أعمال الاجتماع الذي سيستمر ما يقارب الساعة، ثلاث قضايا رئيسية بالنسبة لنتنياهو، تتمثل الأولى بعدم منح إيران حرية أكثر وتقديم تنازلات لها كي تشارك في التحالف الدولي ضد "داعش" ، ومنع امتلاك إيران السلاح النووي بأي طريقة، وهذا الموضوع يحمل خلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة خاصة في موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يساوي بين "داعش" وإيران وحركة "حماس".

والقضية الثانية: طلب مباشر من نتنياهو بأن تستخدم الولايات المتحدة الفيتو في مجلس الأمن حال توجهت القيادة الفلسطينية لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقد يجد نتنياهو موافقة من قبل الرئيس الأمريكي على هذا التوجه خاصة أن الادارة الأمريكية انتقدت خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

القضية الثالثة: سد النقص في الترسانة العسكرية الإسرائيلية نتيجة للعدوان على قطاع غزة وما فقدته إسرائيل من أسلحة خلال الحرب، ويتوقع المقربون من نتنياهو أن يجد هذا الطلب موافقة من قبل الرئيس الأمريكي.

في المقابل فإن الموقف الأمريكي يختلف من ناحية الأولويات، حيث يرى الرئيس الأمريكي بالخطر الذي تمثله "داعش" هو الذي يهدد السلم في العالم والمنطقة، وسيطلب من نتنياهو الانضمام لهذا التحالف من خلال تقديم الدعم المعلوماتي والاستخباري، وفي النووي الايراني لا يوجد توافق مع نتنياهو وستستمر الولايات المتحدة في سياستها في هذا الجانب لتحقيق هدفها بعدم امتلاك إيران السلاح النووي.

وعلى الصعيد الفلسطيني؛ فإن الرئيس الأمريكي سيبحث مع نتنياهو عملية السلام وموقف اسرائيل المقبل وفقًا لما رشح من البيت الأبيض ، خاصة بأنه سيطلب توضيحات حول الضحايا المدنيين في عدوان غزة، والموقف المستقبلي لحكومة نتنياهو اتجاه عملية السلام في ظل الموقف الأمريكي الثابت برفض الخطوات أحادية الجانب.

وقد خلصت بعض التحليلات في المواقع الإسرائيلية بأن هذا الاجتماع يأتي في ظرف يخدم الرئيس الأمريكي وكذلك نتنياهو من ناحية عدم فرض شروط محددة ، فطبيعة المتغيرات في المنطقة ووجود "داعش" والتحالف الدولي ضدها ، وقرب انتخابات مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة وعدم رغبة أوباما فتح معركة مع نتنياهو في هذه المرحلة ، كذلك فإن اسرائيل ونتنياهو بحاجة ماسة للولايات المتحدة على أكثر من صعيد في هذه الفترة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يلتقي نتنياهو بعد إصرارعباس على التوجه إلى مجلس الأمن أوباما يلتقي نتنياهو بعد إصرارعباس على التوجه إلى مجلس الأمن



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib