الحكومة الليبية تحمِّل مسؤولية الأزمات على أصحاب المشاريع النفعية
آخر تحديث GMT 01:40:35
المغرب اليوم -

مجلس النواب يلقي كلمة بمناسبة الذكرى الخامسة للثورة

الحكومة الليبية تحمِّل مسؤولية الأزمات على أصحاب المشاريع النفعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة الليبية تحمِّل مسؤولية الأزمات على أصحاب المشاريع النفعية

عبدالله الثني رئيس الحكومة الليبية المؤقنة
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

دعت الحكومة الليبية المؤقتة كل الليبيين إلى التسامح والتعاضد والنهوض بليبيا حتى يصنعوا مجدها بأخلاقهم، جاء ذلك في بيان باركت فيه الحكومة ذكرى ثورة السابع عشر من فبراير/ شباط لكل الشعب الليبي.

وطالبت الحكومة كل المواطنين بعدم الانقياد وراء شعارات الفتنة والتخوين التي تضيع نسيج الوطن، وتتسبب في عيش الليبيين في الشتات داخل الوطن وخارجه.

وأكدت الحكومة في البيان أنه لا يوجد مبرر للندم على الثورة التي طالبت بالتغيير وحرية التعبير وقادها الشباب، وحملت الحكومة مسؤولية الأزمات التي تمر بها البلاد بعد خمس سنوات من الثورة على "أصحاب المشاريع النفعية المصلحية وأصحاب الأجندات الأيديولوجية والمجتمع الدولي الذي ساهم في عملية الهدم وترك الشعب الليبي وحده في مواجهة الخطر ولم يساهم في البناء".

وأوضحت الحكومة في تهنئتها للشعب الليبي بمناسبة الثورة أن ما يمر على البلاد الآن جاء بعد سرقة الأحلام والطموحات الخاصة بالشعب في العيش الكريم، وجر الثورة إلى نزاع سياسي عقيم أدخل الوطن والمواطن في نفق مظلم وعميق تتقاذف فيه الصراعات السياسية والأجندات الجهوية والقبلية والأيديولوجية الوطن والمواطن، حسب تعبير البيان.

وشددت الحكومة على أنه يجب على الجميع أن يواجهوا أنفسهم بحقيقة أن الثورة نشدت الحرية والتغيير والمساواة والحياة الكريمة وعبرت عن نفسها للعالم بسموها ورغبة الليبيين في التغيير والنضال حتى الخلاص، مشيرة إلى أن أصحاب الغايات حولوها عن مسارها مما أدى إلى نزيف الدم الليبي الثمين، من خلال الخطف والتغييب والترهيب والتعذيب.

وبينت الحكومة أن هذه الممارسات أعطت المبرر والحجة لسلطة الأمر الواقع الخارجة عن المسار الديمقراطي، التي أدخلت البلاد في نفق مظلم، مؤكدة أن تأخر الاتفاق على مشروع الدستور الذي يجمع الليبيين زاد من تعقيد الوضع.

وأكدت الحكومة أن الدستور يضع أسس الدولة الحقيقية ويساهم في بناء مؤسساتها، بما يطمح إليه الناس، مشيرة إلى أن الانقسام والاصطفاف السياسيين وفق المشاريع المصلحية والأجندات العابرة للحدود ساهمت كلها في تعقيد المشهد بشكل كبير لوث مناخ الثورة بوباء السلطة والفلسفات العقيمة.

قال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب فتحي المريمي إن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح سيلقي كلمة بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة 17 فبراير/ شباط.

وأوضح المريمي لوكالة الأنباء الليبية أن الكلمة الخاصة بالذكرى الخامسة للثورة والموجهة إلى الشعب الليبي وكل شعوب العالم ستنقل على القنوات الليبية الرسمية المرئية والمسموعة عند الساعة الخامسة من الأربعاء 17 فبراير 2016.

يذكر أن الحكومة المؤقتة أعلنت الأربعاء عطلة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 17 فبراير استنادا إلى القانون رقم (5) لسنة 2012 بشأن العطلات الرسمية.

وحطت على مدرج مطار الأبرق الدولي شرق ليبيا، الاثنين، طائرة شحن محملة بالدقيق قادمة من السعودية والإمارات، لسد العجز المحتمل في السلعة، بجهود من قائد الجيش الليبي الفريق خليفة حفتر.

وقال رئيس لجنة الأزمة في المنطقة الشرقية وعضو المجلس البلدي لبلدية البيضاء، علي التريكي إن "لجنة الأزمة المكونة من بعض عمداء بلديات شرق ليبيا توجهت إلى القائد العام للقوات المسلحة الليبية الفريق أول خليفة حفتر، وطلبت تدخله في حل أزمة رغيف الخبز التي يعاني من نقصها المواطن خلال هذه الأيام".

وأضاف التريكي أن لجنة الأزمة وضعت القائد العام في صورة الأزمة، وناشدته التدخل لحل المشكلة بعد أن عجزت الحكومة والمصرف المركزي عن حلها".
وأوضح التريكي أن "حفتر اتصل على الفور بقادة السعودية والإمارات من خلال علاقته الشخصية بهما".
وتابع: "على الفور فتحت هاتان الدولتان جسرًا جويًا لتوريد كميات كبيرة من الدقيق، بدءًا من الاثنين حتى 10 أيام أخرى، لإنهاء أزمة رغيف الخبز الذي يشكل شريانًا للحياة وعصبًا مهمًا لاستقرار الأوضاع، خصوصا مع اعتماد المواطن عليه في قوته اليومي".

ويأتي هذا النقص في السلع التموينية الأساسية لقيام مصرف ليبيا المركزي الذي تسيطر عليه ميليشيات فجر ليبيا بمنع إعطاء تصاريح شراء واستيراد للمواد الغدائية الأساسية خاصة الدقيق للمنطقة الشرقية منذ أشهر، ما تسبب في أزمة كبيرة تعاني منها مدن شرق ليبيا.

وأكدت مصادر عسكرية من قاعدة الأبرق شرق البلاد أن مقاتلات تابعة لسلاح الجو الليبي استهدفت معقلين لتنظيم داعش بمنطقة الفتائح وشيحا بدرنة شرق البلاد.
وأضافت المصادر أنه بحسب تقارير مؤكدة فإن عددًا من آليات التنظيم دمرت بالكامل إضافة لصور وصلت قيادة الجيش توضح أعدادًا من جثث مقاتلي التنظيم في المنطقة سقطوا تحت نيران سلاح الجو.

وعن بنغازي قالت المصادر إن الجيش صد هجومًا مباغتًا لمقاتلي التنظيم غرب المدينة ما تسبب في سقوط ثلاثة قتلى من صفوف الجيش إضافة لعدد من الجرحى.

ويدور قتال ضارٍ منذ يومين بمدينة درنة بين مسلحي شورى المدينة المقرب من تنظيم القاعدة ومسلحي تنظيم داعش المتمركز في الفتائح وحي 400 شرق المدينة في ظل حصار مضروب على التنظيمين من قبل قوات الجيش الوطني التي تسيطر على المناطق والمدن المحيطة شرق البلاد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الليبية تحمِّل مسؤولية الأزمات على أصحاب المشاريع النفعية الحكومة الليبية تحمِّل مسؤولية الأزمات على أصحاب المشاريع النفعية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib