التامك يكشف عن مخالفات ويحذر من وصول تصاميم السجون إلى أيادٍ غير آمنة
آخر تحديث GMT 10:28:48
المغرب اليوم -

يوم دراسي حول "الفضاء السجني بين الضرورات الأمنية وإعادة الإدماج"

التامك يكشف عن مخالفات ويحذر من وصول تصاميم السجون إلى أيادٍ غير آمنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التامك يكشف عن مخالفات ويحذر من وصول تصاميم السجون إلى أيادٍ غير آمنة

المندوب العام لإدارة السجون محمد التامك
الدار البيضاء - جميلة عمر

كشف المندوب العام لإدارة السجون محمد التامك، في يوم دراسي نظمته المندوبية، في مقر الجامعة الدولية في الرباط، حول "الفضاء السجني بين الضرورات الأمنية وإعادة الإدماج"،عن بعض المخالفات الأمنية التي تعاني منها السجون المغربية.

وتحفظ التامك على مشاركة عدد من المهندسين ومكاتب الدراسات ومكاتب المراقبة في بناء المؤسسات السجنية في المغرب، معتبرًا ذلك "يشكل في حد ذاته خللا أمنيا واضحا"، مشيرا إلى أن فتح ورش لبناء سجن من السجون يقتضي تشغيل عدد كبير من الأشخاص يناهز في المتوسط  400 شخص، منهم الشركاء المؤسساتيون ومكاتب المراقبة وعمال مقاولات الأشغال.

واعتبر أنَّ الطابع الأمني للمؤسسة السجنية يفرض مسؤوليات مشتركة على كل المتدخلين خلال كل مراحل الإنجاز، داعيًا إلى ضرورة اتخاذ "كل الضمانات الأمنية" لحماية السجون، بما في ذلك حماية سرية تصاميمها.

واقترح التامك، وضع إطار تنظيمي خاص يحدد المساطر التي يجب إتباعها بخصوص مختلف التراخيص والتدخلات المتعلقة ببناء السجون،  كما اعتبر أنَّ السجون ذات طابع حساس وتحتاج إلى "توفير مدار خارجي وقائي عازل" يمكن من "تدبير الأزمات".

وحسب المندوب العام، فإنَّ إدارته تعمل على تنفيذ إستراتيجية جديدة ترتكز على أربعة محاور تتمثل في الحفاظ على سلامة وأمن السجناء وأنسنة ظروف الاعتقال وتهيئ المعتقلين لإعادة إدماجهم وتحديث الإدارة وتعزيز إجراءات الحكامة.

وأشار إلى أن تفعيل هذه الإستراتيجية يتطلب أولا، "الموازنة بين مهمة المحافظة على الأمن والانضباط من جهة، وصون كرامة النزلاء وحماية حقوقهم وتأهيلهم للإدماج، من جهة ثانية"، والثاني، "إعادة رسم الخريطة السجنية على أساس النظر إلى السجن كمرفق عمومي حيوي للقرب".

وأوضح التامك أنَّ عقد هذا اللقاء الذي شارك فيه خبراء دوليون هدفه رسم معالم نموذج وطني لهندسة السجون، موضحًا أن المندوبية بصدد تنفيذ "برنامج لتوسيع الحظيرة السجنية ببناء سجون جديدة لتعويض السجون القديمة".

من جهته، اعتبر الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان محمد الصبار، أنَّ "شكل البنيات السجنية وحالة مرافقها وتجهيزاتها هما المدخلان الأساسيان لمعرفة مدى إنسانيتها"، ووضع الصبار شروطًا عدة لبناء السجون مثل ألا تبنى المؤسسة السجنية في منطقة نائية أو معزولة، وأن تستوفي شروط القرب والولوجية.

 وقال الصبار: "لم يعد من اللائق أن تبنى سجون بمحاذاة المقابر أو بعيدا عن الحواضر والتجمعات السكنية"، مضيفًا إنَّ "مؤسسة سجنية لا تستوفي الشروط الإنسانية والحد الجمالي الأدنى ولا تتوفر على شروط الراحة تتحول إلى عقوبات إضافية".

كما دعا إلى أن تكون بناية السجن "متجانسة مع شكل البنايات المجاورة حتى لا تصبح بناية السجن نشازا في محيطها وتتحول إلى مصدر للتقزز"، مطالبا بمراعاة خصوصية النساء السجينات، وخصوصا الحوامل والمصحوبات بأطفال، ومراعاة وضع المسنين وذوي الإعاقة والأشخاص المصابين بصفة عرضية باضطرابات نفسية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التامك يكشف عن مخالفات ويحذر من وصول تصاميم السجون إلى أيادٍ غير آمنة التامك يكشف عن مخالفات ويحذر من وصول تصاميم السجون إلى أيادٍ غير آمنة



GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib