الدار البيضاء - جميلة عمر
كثَّفت المغرب من عملياتها الاستفزازية، على طول نقط التماس مع عناصر القوات المسلحة الملكية المرابطين في الحزام الأمني بعد إعلان رفع حالة التأهب العسكري إلى الدرجة الأولى، خاصة بعد الاستفزازات التي تناورها البوليساريو في المنطقة الحدودية.
وأكَّدت مصادر أن قيادة الجبهة دفعت بعدد من مقاتليها للقيام بعمليات استفزازية أمام أنظار عناصر القوات المسلحة الملكية على بعد يتراوح ما بين 20 و30 كيلومتر قرب الجدار، كما كثَّفت الجبهة من الدعاية الإعلانية ببث وصلات دعائية حربية مأخوذة من أخر مناورة عسكرية قامت بها العام الماضية.
ولم تكتفي الجبهة بهذه الاستفزازات بل قامت ببث فيديو مفبرك تدعي أنه لعتاد عسكري مغربي أدخله من السمارة نحو العيون، قبل أن يتضح أن الصور المفبركة تعود إلى العام الماضية وليس ليلة أمس الاثنين.
للإشارة القوات المسلحة الملكية وضعت مند عام 1991 تاريخ سريان وقف إطلاق النار، في حالة تأهب عسكري دائم وليست في حاجة لان يعاد استنفارها الآن، وبحسب المصادر ذاتها فان عناصر القوات المسلحة الملكية، غير آبهة بالتحركات الأخيرة لمليشيات البوليساريو التي لا تجيد سوى الاستفزاز.
واعتادت جبهة البوليساريو، التلويح بلغة حمل السلاح كلما واجهت مشاكل داخلية، خاصة أن زعيمها محمد عبد العزيز يمر بظروف صحية حرجة، والصراع على أشده بين أجنحة الجبهة حول خلافته.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر