الاتحاد الاشتراكي وحركة فتح يتباحثان القضية الفلسطينة
آخر تحديث GMT 21:30:50
المغرب اليوم -

الاجتماع حضره السفير الفلسطيني في الرباط

الاتحاد الاشتراكي وحركة فتح يتباحثان القضية الفلسطينة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاتحاد الاشتراكي وحركة فتح يتباحثان القضية الفلسطينة

المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية وعضو حركة فتح، عباس زكي
الناظور - كمال لمريني

يجري المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية وعضو حركة فتح، عباس زكي، مباحثات مع مسؤولي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في حي الرياض في الرباط، مرفوقا بالسفير الفلسطيني في الرباط بيسري مشعل؛ حيث استقبالهم إدريس لشرك الكاتب الأول للحزب.

وأكد إدريس لشكر، بعد ترحيبه بالضيوف، أن القضية الفلسطينية، تعتبر في قلب معكرته النضالية، على اعتبار أن حزب "الوردة" امتداد للحركات الشعبية التي قاومت الظلم والاستبداد، إضافة إلى انخراطه في البناء الديمقراطي والمؤسساتي سواء من موقع الحكم أو المعارضة.

وقدم الكاتب الأول الذي كان في رفقته بديعة الراضي عضو المكتب السياسي للحزب، ومحمد بنعبد القادر المسؤول عن العلاقات الخارجية بتنظيم "الوردة"، في مداخلته التي شكلت أرضية للنقاش والتداول مع الوفد الفلسطيني، أهمية المشترك بين حركة فتح والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في نقط اللقاء القوية بين المؤسستين، لا على مستوى القيم أو القناعات السياسية في المحيط الدولي والإقليمي.

واعتبر إدريس أن تلاحم حزبه وحركة فتح، أرضية خصبة للدفاع عن قضايا الجانبين المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وقضية الصحراء المغربية.
واستعرض أمام الوفد الفلسطيني التحديات التي يشهدها العالم العربي، وفي مقدمتها دول الطوق في سورية ولبنان والأردن، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وانهيار منظومة بكاملها وفي عمقها العمل الحزبي العربي. 

وحيا عباس زكي، الموقف التاريخي لحزب الاتحاد الاشتراكي الذي وقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة؛ حيث تناول الأحداث التي تعصف بعدد من الدول العربية من حروب ونزاعات وصدامات طائفية تحت شعارات مختلفة تستهدف تمزيق الوطن العربي وتفتيت الشعوب العربية، وإسقاط دولها وتدمير قوتها الاقتصادية والبشرية والعلمية والعسكرية، حتى يظل الكيان الصهيوني القوة العسكرية والعلمية المتفوقة والمهيمنة في المنطقة، ما يؤثر سلبا على القضية الفلسطينية. 

وتناول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ما تتعرض له الأراضي الفلسطينية من مصادرة وهدم للبيوت وطرد للسكان، وفرض الإقامات الجبرية على عدد كبير من سكان القدس وبخاصة الأطفال، وحرمان أعداد كبيرة من أبناء شعبنا من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، مضيفا أن حركة فتح مصممة على المواجهة وخوض المعركة ضد الاحتلال حتى إنجاز المشروع الوطني الفلسطيني، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

واكد عباس زاكي أن حركة فتح تمد أيديها إلى حركة حماس لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه للمصالحة الفلسطينية الفلسطينية، مشيرا إلى أن  فتح وافقت على مبادرة الفصائل الفلسطينية حول فتح معبر رفح.

ودعا ممثل حركة فتح حركة حماس للموافقة على هذه المبادرة، لأنها تشكل طوق النجاة لحركة حماس نفسها، كما أن المصالحة تقوي عزيمة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وتظهر مواقفه الموحدة أمام العالم، مؤكدا أن هذه السنة ستشهد تغيرا على مستوى حركة فتح من خلال بلورة سياسات واستراتيجيات وخطط وآليات عمل جديدة تنسجم مع المتغيرات الجديدة التي طرأت على مستوى العالم. 

وبين المصدر ذاته أن الولايات المتحدة الأميركية ودولا أخرى مارست ضغطا شديدا على الرئيس أبو مازن وقيادة حركة فتح للعودة إلى المفاوضات، إلا أن الرئيس والقيادة الفلسطينية رفضوا بشدة هذه الضغوطات إلى أن يتوقف الاستيطان، وتلتزم إسرائيل بالاتفاقات الموقعة، وتطلق سراح الأسرى، وتحديد مرجعية وسقف زمني للمفاوضات. معتبرا أن أميركا لم تعد اللاعب الوحيد في السياسة الدولية، وأن أطراف دولية أخرى مؤثرة ومع عدالة القضية الفلسطينية.

وأضاف زكي أن المسجد الأقصى المبارك يتعرض لهجمة شرسة تتطلب مزيدا من التحرك العربي والإسلامي لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية من التدمير والتخريب، وقال إن الشعب الفلسطيني في القدس يدافع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الاشتراكي وحركة فتح يتباحثان القضية الفلسطينة الاتحاد الاشتراكي وحركة فتح يتباحثان القضية الفلسطينة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib