اشتباكات بين ثوار طرابلس والغرفة الأمنية في العاصمة طرابلس
آخر تحديث GMT 06:48:45
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

آمر "كتيبة أبو سليم" يعلن خطف مائة مواطن ليبي من مصراتة

اشتباكات بين "ثوار طرابلس" و"الغرفة الأمنية" في العاصمة طرابلس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اشتباكات بين

اشتباكات بين "ثوار طرابلس" و"الغرفة الأمنية"
بنغازي ـ فاطمة السعداوي

شهدت العاصمة الليبية في الساعات 24 الأخيرة اشتباكات عنيفة وتوترًا بلغ ذروته بين مجموعات من المسلحين الإسلاميين المنضوين في "تحالف ثوار طرابلس"، وآخرين تابعين لما يعرف بـ"الغرفة الأمنية المشتركة" التي تسيطر عليها كتائب مصراتة (شرق العاصمة)،
ووصل الأمر إلى حد انتشار حواجز في جنوب طرابلس وخطف مواطنين على الهوية، فيما فشلت كل المساعي للتهدئة بين الطرفين المتحاربين. واستخدمت خلال الاشتباكات أسلحة ثقيلة، فيما طاولت عمليات خطف على الهوية عشرات معظمهم من أصول مصراتية. ومن شأن هذا التطور أن يخدم أنصار قائد الجيش الليبي اللواء خليفة حفتر الذي تخوض قواته منذ 18 شهرًا صراعًا مع "فجر ليبيا"، لم ينجح حوار برعاية الأمم المتحدة في وضع حد له.

وكشفت مصادر مطلعة في طرابلس، أن الاشتباكات بدأت حين دهم أفراد من "الغرفة المشتركة" فيلا يحتجز فيها ستة رهائن، بينهم مواطن تركي، ليتبيّن أن الخاطفين يتبعون المدعو عبد الغني الككلي آمر "كتيبة أبو سليم" في طرابلس. كما تبين أن بين الرهائن مدير مستشفى طرابلس المركزي عبد الجليل الغريبي الذي خطف منذ أسابيع.

وعلى أثر تحرير الرهائن، أقدم الككلي والذي يتولى أيضًا قيادة "إدارة الأمن المركزي" على نشر دبابات وآليات ثقيلة ونصب حواجز خصوصًا على الطريق السريع المعروف بطريق المطار جنوب العاصمة، وخطف حوالي مئة مواطن من أصول مصراتية، مطالبًا باسترجاع رهائنه الستة لقاء إطلاق سراح المخطوفين الجدد.

وأوضح سكان في العاصمة، أن عناصر "الغرفة المشتركة" تدخلت لإزالة الحواجز بالقوة أكثر من مرة، ما تسبب في اشتباكات بين الجانبين منذ بعد ظهر الثلاثاء واتسعت ليلًا لتستمرحتى الأربعاء.

وسجل تجمع لمسلحين من مصراتة في منطقة صلاح الدين وحشد في مقارهم في ضواحي طرابلس، فيما أفادت تقارير بأن مواطنين من ككلة (الجبل الغربي) تعرضوا للتوقيف في إطار عمليات خطف متبادلة. وهددت كتائب من مصراتة بهجوم واسع على مقار الككلي في طرابلس، ما لم يطلق الموقوفين لديه.

ويأتي ذلك في وقت سجل وصول تعزيزات من مصراتة إلى العاصمة الليبية، حصل الككلي على دعم تحالف "كتائب وسرايا الثوار" في طرابلس (المحسوب على التيار الإسلامي)، إذ أصدر عدد من قادتها وأبرزهم هيثم التاجوري، آمر "كتيبة ثوار طرابلس"، بيانًا إثر اجتماع عقدوه الأربعاء، أكدوا فيه رفضهم ما وصفوه بـ"سيطرة مسلحي مصراتة على العاصمة".

وتعهد الموقعون على البيان التصدي لـ"الذين حسبوا أنفسهم على عملية فجر ليبيا ونصبوا أنفسهم شرطة على طرابلس وليبيا... وتناسوا أفعال أبنائهم وغضوا البصر عن أعمالهم المشينة في بعض من المناطق التي عرفت بالخطف والسطو والقتل والابتزاز في كل من طريق المطار وصلاح الدين والمنطقة المحصورة بينهما مشروع الهضبة الزراعي"، في إشارة إلى مناطق انتشار مسلحي مصراتة.

وذكر مصدر في "الغرفة الأمنية المشتركة"، أن حكماء من الجانبين تدخلوا لنزع فتيل الاقتتال بين "الحلفاء" والبحث عن تسوية للخلاف. لكن مصادر أخرى أشارت إلى مغزى قيام تحالف بين الككلي وعشرة آخرين من أبرز قياديي الكتائب المسلحة في طرابلس، بينهم التاجوري، النقيب في الاستخبارات سابقًا والذي أصدرت حكومة طرابلس قرارًا بحل كتيبته لكنها فشلت في تنفيذ أمر باعتقاله.

وفي وقت علت أصوات مطالبة بانسحاب مسلحي مصراتة من طرابلس وعودتهم إلى مدينتهم، وقالت مصادر قريبة من حفتر الذي يخوض حربًا في بنغازي مع تنظيمات إسلامية متحالفة مع "فجر ليبيا"، أن "الاقتتال بين الميليشيات في طرابلس سيؤدي إلى تشتتها، وإلى مزيد من سفك الدماء وترويع المدنيين، ما يعتبر دليلًا على أن لا بديل من الجيش الليبي لإحلال الأمن في البلاد".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات بين ثوار طرابلس والغرفة الأمنية في العاصمة طرابلس اشتباكات بين ثوار طرابلس والغرفة الأمنية في العاصمة طرابلس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib