استشهد خمسة مواطنين من بينهم أطفال، وأصيب نحو 15 آخرين بجراح نصفهم من المواطنات، جرّاء تنفيذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في حي الحميدية، والذي أدى إلى دمار مبنى في الحي.
وأعلن المرصد السوري، أن عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالة خطرة وورود معلومات عن جثث تحت الأنقاض.
كما نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في قرية الزباري في ريف ديرالزور الشرقي، استهدفت إحداها محيط مدرسة في القرية، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، وكانت قرية الزباري قد شهدت الأثنين إحراق أهالي من القرية لسيارة عناصر من تنظيم "داعش" بعد أن صدمت سائق دراجة نارية قتل سائقها في الحال.
وقصف الطيران الحربي منطقة حقل الورد النفطي ومحيطها في ريف دير الزور الشرقي الذي يسيطر عليه تنظيم "داعش" ولم ترد معلومات عن إصابات حتى الآن، في حين قصف الطيران الحربي أماكن في منطقة الكراجة في بلدة الصالحية في ريف مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وفي محافظة درعا، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة انخل وبلدات الغارية الغربية والشيخ مسكين ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وتعرضت مناطق في بلدتي سملين وكفرناسج، لقصف بالبراميل المتفجرة، بينما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة عتمان، دون أنباء عن إصابات.
كما تجددت الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في بلدة بصرى الشام، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما جددت قوات النظام قصفها لمناطق في بلدة معربة، ولم ترد أنباء عن إصابات.
وتعرضت أماكن في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، لقصف من قبل قوات النظام، دون أنباء عن خسائر بشرية.
وفي محافظة إدلب، نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في مزارع بروما غرب مدينة إدلب، ولم ترد معلومات عن إصابات حتى اللحظة، بينما قصفت قوات النظام مناطق في شرق مدينة إدلب، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.
وسقطت المزيد من القذائف على مناطق في مدينة إدلب، ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان، دون معلومات عن خسائر بشرية.
واستهدف الطيران المروحي بالبرميل المتفجرة مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، والتي تشهد قصفًا جويًا مستمرًا منذ عدة أشهر سقط خلالها المئات من الشهداء والجرحى، في حين جدد الطيران المروحي قصفه بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة كفرزيتا، في الريف الشمالي لحماة، دون معلومات عن الإصابات.
وفي الحسكة، لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم "داعش"، قرب قرية تل خنزير في الريف الجنوبي الغربي لريف مدينة راس العين(سري كانيه)، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وفارق رجل من حي الحجر الأسود، الحياة جرّاء سوء الأوضاع الصحية، ونقص العلاج والدواء اللازم، في حين اعتقلت قوات النظام عددًا من الشبان على حاجز لها في أول حي نهر عيشة من جهة حي الميدان واقتادتهم إلى جهة مجهولة بحسب نشطاء من المنطقة.
كما تدور اشتباكات بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف ومقاتلي الكتائب المتشددة والكتائب المقاتلة من طرف آخر في حي التضامن، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
واستهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة الزبداني ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.
كما نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في أطراف مدينة عربين في الغوطة الشرقية، دون أنباء عن إصابات، فيما تعرضت مناطق في أطراف بلدة مرج السلطان في الغوطة الشرقية، لقصف من قبل قوات النظام ما أدى إلى وقوع أضرار مادية، في حين أصيب ما لا يقل عن 5 مواطنين بجراح جرّاء سقوط قذائف على أماكن في منطقة جرمانا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر