ارتفع إلى 70 شخصًا عدد الذين قتلوا في غارات روسية على مدينة إدلب شمال غربي سورية , من الاحد حتى فجر الثلاثاء، وسقط المزيد من القذائف والتي أطلقتها الفصائل الإسلامية على مناطق في بلدتي كفريا والفوعة، اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، وشهد محيطهما، صباح الإثنين، اشتباكات بين الفصائل الإسلامية وقوات الدفاع الوطني ومسلحين محليين.
وأوضح "المرصد السوري لحقوق الإنسان" ارتفاع عدد قتلى الغارات الروسية إلى أكثر من 70 شخصاً، مبينًا أن الطيران الحربي "نفذ غارات على مناطق في بلدة التمانعة، ومناطق أخرى في قرية سكيك في الريف الجنوبي لمدينة إدلب، فيما سقط المزيد من القذائف، والتي أطلقتها الفصائل الإسلامية على مناطق في بلدتي كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، في البلدتين اللتين شهد محيطهما، صباح الاثنين، اشتباكات بين الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة والحزب الإسلامي التركستاني من جهة، وقوات الدفاع الوطني ومسلحين محليين من الفوعة وكفريا من جهة أخرى.
وأكد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن قوات الحكومة "قصفت الطريق الواصل بين قريتي دير مقرن وافرة في وادي بردى قرب دمشق، كما قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في مخيم خان الشيح، وببرميلين متفجرين آخرين مناطق في بلدة خان الشيخ بالغوطة الغربية، بينما استمر الطيران الحربي في قصفه لأماكن في منطقة المرج في غوطة دمشق الشرقية؛ ليرتفع إلى أكثر من 21 عددث الغارات التي نفذها الطيران الحربي منذ صباح الاثنين على أماكن في المنطقة، وسط استمرار القصف من قبل قوات الحكومة على أماكن في المرج، فيما ألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل ليرتفع إلى 10 عددُ البراميل الملقاة على مناطق في مدينة داريا في غوطة دمشق الغربية، أيضًا قُتل مقاتل من الفصائل الإسلامية في اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية".
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في قيادة شرطة دمشق أن عناصر "جيش الإسلام" أطلقوا قذيفة هاون على حي مساكن برزة السكني، شمالي دمشق، "ما تسبب في ارتقاء شهيد وإصابة تسعة أشخاص بجروح متفاوتة نقلوا على اثرها إلى المستشفى لتلقي الإسعافات والعلاج الطبي اللازم".
ويستهدف مقاتلو المعارضة المتحصنون في محيط العاصمة غالبًا أحياء سكنية في دمشق بالقذائف الصاروخية، أصابت في الماضي مدارس ومؤسسات وأوقعت عشرات القتلى، في حين تقصف قوات الحكومة المناطق تحت سيطرة الفصائل المسلحة، على أطراف العاصمة وفي ريفها بالمدفعية والطيران، ما تسبب في مقتل الآلاف خلال السنوات الماضية.
وسقطت قذائف صاروخية على حي شارع النيل السكني، في مدينة حلب (شمال) ما تسبب وفق الوكالة في "استشهاد ثلاث فتيات وإصابة اثنتين أخريين بجروح متفاوتة"، بحسب الوكالة.
وأوضح "المرصد السوري لحقوق الإنسان" من جهته "أن الشهداء الثلاثة (...) هم ثلاث شقيقات تتراوح أعمارهن بين الـ 16 والـ19 سنة". وأفاد بإصابة عدد من المواطنين بجروح جراء سقوط قذائف على أحياء في منطقة الحمدانية، التي تسيطر عليها قوات الحكومة في مدينة حلب.
وتشهد مدينة حلب معارك مستمرة منذ صيف 2012 بين كتائب المعارضة وقوات الحكومة التي تتقاسم السيطرة على أحيائها.
وقصفت طائرات حربية لا يعلم ما إذا كانت تابعة للحكومة أم أنها طائرات روسية أماكن في شارع الـ 15 في حي الشيخ مقصود، في مدينة حلب، والذي تسيطر عليه "وحدات حماية الشعب" الكردية، فيما دارت "اشتباكات بين قوات الحكومة وحزب الله اللبناني ومسلحين من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجند الأقصى والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة من جهة أخرى، بمحيط بلدة خان طومان في الريف الجنوبي لمدينة حلب، وسط تقدم لقوات النظام ومعلومات مؤكدة عن سيطرة قوات النظام على تلة استراتيجية واقعة بين منطقة الراشدين الخامسة وخان طومان، حيث تترافق الاشتباكات مع مزيد من الغارات لطائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق في ريف حلب الجنوبي".
وأعلن "فيلق الشام"، مساء الأحد، عن أسر مقاتليه عنصرين إيرانيي الجنسية من المليشيات الأجنبية المقاتلة في ريف حلب الجنوبي. ونشر على حسابه الرسمي في "تويتر" صورة للعنصرين، وقال إن "مقاتليه ألقوا القبض عليهما في بلدة خان طومان بريف حلب، والتي تشهد معارك عنيفة تحاول الميليشيات الأجنبية من خلالها فرض سيطرتها في المنطقة".
وتقصف القوات الحكومية بانتظام الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة جواً، لا سيما بالبراميل المتفجرة التي حصدت آلاف القتلى منذ ذلك الحين، فيما يستهدف مقاتلو المعارضة الأحياء الغربية بالقذائف.
وفي وسط البلاد، أعلنت وكالة سانا أن "إرهابيين" استهدفوا مدينة السقيلبية (48 كلم شمال غربي مدينة حماة) بقذائف صاروخية، ما أدى إلى "ارتقاء شهيدين" وإصابة ثمانية آخرين بجروح، بينهم طفل.
وأحصى "المرصد السوري" من جهته "إصابة نحو 25 بجروح" في البلدة ذات الغالبية المسيحية. وفي غرب حماة أيضاً، أصيب شخصان بجروح جراء خمس قذائف صاروخية أطلقت على بلدة سلحب.
ودارت بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط قرية الحدث ومنطقة مهين في ريف حمص الجنوبي الشرقي، بالتزامن مع قصف جوي على مناطق الاشتباكات، وسط معلومات أولية عن معاودة قوات الحكومة التقدم في المنطقة واستعادتها السيطرة على نقاط فيها. وقصفت طائرات حربية أماكن يسيطر عليها تنظيم "داعش" في مناطق حوارين والطفحة ووادي الزكارة والحدث في ريف حمص الجنوبي الشرقي، في حين نفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية 12 غارة على أماكن في قرية الطيبة بريف منطقة الحولة، وسط قصف من قبل قوات النظام على مناطق في القرية بالريف الشمالي لمدينة حمص "ما أدى لاستشهاد مواطنة على الأقل وسقوط عدد من الجرحى"، بحسب "المرصد"، وأوضح أن ذلك ترافق مع استهداف الفصائل الإسلامية بقذائف عدة تمركزات لقوات الحكومة في محيط منطقة الحولة، فيما نفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية نحو 20 غارة على مناطق في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، والتي يسيطر عليها تنظيم "داعش" منذ الـ 20 من أيار/ مايو الماضي من العام الحالي، ما أدى إلى سقوط جرحى، حيث ترافقت الاشتباكات مع قصف صاروخي على مناطق في أطراف المدينة، من قبل قوات الحكومة.
وقُتل قائد كتيبة الدبابات في جيش النصر ونائب قائد اللواء السادس، الملازم أول المنشق علي عباس، جراء قصف لطائرات حربية على مناطق في الريف الشمالي لحماة، في حين تدور اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محيط قرية البحصة في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي. ونفذ الطيران الحربي 4 غارات على مناطق في أطراف ومحيط قرية الهداج في ريف حماة الشرقي، ما أسفر عن استشهاد شخص، وسقوط عدد من الجرحى.
وأُفيد بارتفاع عدد قتلى الغارات الروسية، الأح،د إلى أكثر من 70 شخصًا، في وقت أعلن فيه "المرصد" أن الطيران الحربي "نفذ غارات على مناطق في بلدة التمانعة، ومناطق أخرى في قرية سكيك في الريف الجنوبي لمدينة إدلب، سقط المزيد من القذائف والتي أطلقتها الفصائل الإسلامية على مناطق في بلدتي كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية في البلدتين اللتين شهد محيطهما صباح الاثنين، اشتباكات بين الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة والحزب الإسلامي التركستاني من جهة، وقوات الدفاع الوطني ومسلحين محليين من الفوعة وكفريا من جهة أخرى".
واستمرت "الاشتباكات في محور عطيرة وعدة محاور أخرى بريف اللاذقية الشمالي، بين حزب الله اللبناني وقوات الحكومة مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية مدعمة بالحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة من جهة أخرى، وسط تنفيذ طائرات حربية روسية للمزيد من الضربات على مناطق الاشتباك ومناطق أخرى في ريف اللاذقية الشمالي.
وبيّن المصدر العسكري أن الطيران الحربي السوري وجه ضربات على تجمعات إرهابيي تنظيم "داعش" في محيط قرية الشريفة في ريف تدمر، وفي قرى غنيمان وطفحة وغزيلة في الريف الشرقي، ما أسفر عن "تكبدهم خسائر في الأفراد والعتاد الحربي".
وأحبطت وحدة من الجيش الاثنين، هجومًا لإرهابيي "داعش" من قرية عنق الهوى، في اتجاه قرية جب الجراح، ومن جهة قرية رحوم وأم صهريج، في اتجاه قرية مكسر الحصان، شرقي مدينة حمص بحوالي 73 كم.
وتأكد وفقًا للمصدر العسكري "تدمير مقرات لمسلحي "جبهة النصرة"، خلال ضربات لسلاح الجو على أماكن تحصنهم في قرية تيرمعلة، شمالي مدينة حمص بحوالي 7 كم.
ودمرت وحدة من القوات الحكومية بإسناد من سلاح الجو، الاثنين، مقرات لتنظيم "جبهة النصرة"، في أم شرشوح والمشجر الجنوبي وتير معلة ومدينة الرستن.
وأعلن مصدر عسكري أن سلاح الجو في الجيش السوري نفذ طلعات جوية استهدف فيها مقرات لتنظيم "داعش" الإرهابي في شربع في ريف حلب.
وأوضحت مصادر ميدانية أن عمليات الجيش في المزارع الواقعة بين بلدتي مرج السلطان والنشابية في عمق الغوطة الشرقية أسفرت عن تدمير آلية ومقتل 14 مسلحًا من "لواء الإسلام" من بينهم متزعم مجموعة يدعى ياسر الحلاق.
وأحكمت قوات الحكومية سيطرتها على بلدة مرج السلطان والمطار العسكري، معززة من مواقعها بالسيطرة على نقاط جديدة وتأمين كامل الخطوط والنقاط في البلدة والمزارع المحيطة بها، وبذلك باتت مقرات "جيش الاسلام" وخطوط تحركاتهم في عمق الغوطة الشرقية تحت مرمى نيران مدفعية القوات الحكومية.
وأشارت المصادر الى أن عمليات القوات الحكومية أسفرت عن تدمير نفق لـ "جيش الاسلام" في حي جوبر، ومقتل 16 مسلحًا كانوا في داخله.
وأعلن مصدر عسكري أن وحدة من القوات الحكومية بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وجهت قذائف مركزة على تجمع لإرهابيي "داعش" في قرية القصر في ريف السويداء الشمالي الشرقي، أسفرت عن "تدمير سيارة مزودة برشاش ثقيل ومقتل من فيها من إرهابيين".
ونفذت وحدات من القوات الحكومية بإسناد من سلاح الجو السوري عمليات نوعية أوقعت خلالها 32 قتيلًا من عناصر "جيش الفتح" في ريفي إدلب وحماة.
وأكّد مصدر عسكري أن الطيران الحربي دمر أوكار وتحصينات لمسلحي "جيش الفتح" في سكيك وشرقي بلدة مورك 27 كم شمالي مدينة حماة.
وأعلنت المصادر أن وحدة من الجيش السوري دمرت قاعدة إطلاق صواريخ تاو، وأوقعت 5 قتلى بين صفوف المسلحين في قرية لحايا الشرقية.
وأوضحت مصادر ميدانية أن عمليات القوات الحكومية ضد تجمعات التنظيمات الإرهابية فى لطمين ومورك وسكيك أسفرت عن مقتل 14 إرهابيا على الأقل من بينهم، إضافة إلى تدمير سيارتين مزودتين برشاشات ثقيلة ومحملتين بأسلحة وذخيرة متنوعة.
وأوضحت مصادر ميدانية أن مقرات لتنظيم "جبهة النصرة" دُمرت فى قرية بداما في ريف جسر الشغور في إدلب.
وتأكّد وفقا للمصادر الميدانية تدمير تجمع لمسلحي "جند الأقصى" و"حركة أحرار الشام الإسلامية"، خلال عملية نوعية نفذتها القوات الحكومية بعد ظهر الاثنين، ضد محاور تحركاتهم فى التمانعة شرق خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.
وأقرّت المجموعات المسلحة على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل "القائد العسكري لجبهة النصرة في خان طومان"، الملقب خطاب الأنصاري.
وتناقل ناشطون على صفحاتهم أخبارًا تؤكد مقتل من يسمى "قاضي المحكمة الشرعية" في مدينة إدلب المدعو عمر الفحيل، والمغربي أمين أبو الأنفال، إضافة إلى متزعم فيما يسمى "كتيبة الدبابات في جيش النصر" علي عباس، في ريف حماة الشمالي.
وقُتل الاثنين 43 مسلحًا خلال عملية نفذتها القوات الحكومية على مقرات المجموعات المسلحة في أطراف مدينة إدلب من بينهم “قائد كتيبة المغاوير" في تنظيم "جبهة النصرة" المدعو أبو محمد السراقبي، والقيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية أبو محمد الشيحاوي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر