الدار البيضاء - جميلة عمر
نظّم آباء وأولياء مدرسة الفردوس في قرية الدراركة، مساء الأربعاء، وقفة احتجاجية، منددين بتأجيل محاكمة مغتصب طفل في المستوى الأول في المؤسسة، ويبلغ من العمر ست سنوات، والذي لم يكن سوى زميل له يتابع دراسته في المستوى الخامس.
وأكد مصدر من المكان، أن أكثر من 200 تلميذ، جُمعوا من قِبل أعضاء من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع أغادير، وجمعية "ماتقيش ولدي"، رددوا شعارات تندد بهذا الفعل الجُرمي الذي تعرض له تلميذ داخل مؤسسة تعليمية.
واستغرب فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان في أغادير كيف يمكن أن تكون مؤسسة تعليمية في مغرب 2015، وفي وسط شبه حضري، من دون مراقبة ومن دون حارس، مشددين على أن هذا الاحتجاج هو أيضًا تجمع توعوي للتلاميذ وآبائهم للتصدي لــ"الذئاب البشرية" التي تتربص ببراءة الطفولة.
وحسب تصريح عائلة الضحية لمراسل "المغرب اليوم"، فإن عائلة المعتدي استغل عدم توفر المؤسسة على حارس؛ لينفرد بالطفل ويعتدي عليه جنسيا في غفلة من الجميع.
واستغرب المحتجون، في تصريحات متفرقة، تحديد يوم 16 نيسان/ أبريل المقبل كموعد للنظر في القضية، التي تسببت في أضرار نفسية خطيرة للطفل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر