اجتماع وزاري في نيويورك لدعم حوار ليبي برعاية دولية
آخر تحديث GMT 04:28:51
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

مبادرة للأمم المتحدة بإطلاق حوار شامل

اجتماع وزاري في نيويورك لدعم حوار ليبي برعاية دولية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اجتماع وزاري في نيويورك لدعم حوار ليبي برعاية دولية

اجتماع الأمم المتحدة بشأن ليبيا
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

أكدت "مجموعة الدعم الدولية لأجل ليبيا" تأييدها لمبادرة الأمم المتحدة بإطلاق حوار في ليبيا في ٢٩ الشهر الجاري، مشددة على دعم المؤسسات الدستورية المنتخبة في هذا البلد، ودعت المجموعة الأطراف الليبية إلى وقف العنف وإطلاق حوار سياسي شامل.
وعقدت المجموعة اجتماعًا وزاريًا في الأمم المتحدة أمس الجمعة، رأسه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وأكد المشاركون في بيانهم الختامي على "ضرورة نزع سلاح المجموعات المسلحة ودمجها في القوى الأمنية الليبية".
وشارك في الاجتماع الرئيس التونسي منصف المرزوقي والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ووزراء خارجية دول بينها فرنسا وإيطاليا وتشاد والنيجر، وممثلون عن مصر والجزائر ومالطا والاتحاد الأوروبي والنرويج وبريطانيا والولايات المتحدة وروسيا والإمارات العربية المتحدة وقطر والأردن.
ورأى المجتمعون في بيانهم الختامي أنَّ "إنهاء الأزمة الحالية في ليبيا يمكن أن يتحقق فقط عبر خريطة طريق لانتقال سياسي يحترم المؤسسات الدستورية وحقوق الإنسان ويبنى على رفض استخدام العنف في العملية السياسية ونبذ الإرهاب". كما أكدوا 
"رفض التدخل الخارجي في الشأن الداخلي الليبي".
وحذر البيان الختامي "أي معرقلين للعملية الانتقالية بالخضوع لعقوبات دولية بموجب قرار مجلس الأمن الرقم ١٩٧٣"، معتبرين أنَّ "نمو التطرف يهدد استقرار ليبيا والمنطقة برمتها فضلًا عن السلم والأمن الدوليين".
وطلبت فرنسا خلال الاجتماع إدراج تنظيم "أنصار الشريعة" الليبي على لائحة مجلس الأمن للتنظيمات المتطرفة، كما أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، قائلًا "نحن نواجه في ليبيا تحديين: أولهما إطلاق مصالحة وطنية بين مختلف الأطراف وثانيهما إيجاد السبل والوسائل لإنهاء ما أصبح بؤرة للتطرف".
وأكدت وزيرة الخارجية الإيطالية أنَّ دعم العملية السياسية في ليبيا "يمثل مصلحة مشتركة لنا جميعًا"، مؤكدة دعم إيطاليا للحكومة والبرلمان المنتخبين في ليبيا. وشددت على ضرورة إطلاق الحوار الوطني في ليبيا في ٢٩ الشهر الجاري وعلى ضرورة تحقيق أكبر مشاركة سياسية فيه.
وأضاف المندوب المصري في الاجتماع إنَّه على رغم التأثير السلبي المباشر للوضع الليبي على مصر، فإنَّها ستستمر في دعم العمل الدبلوماسي المشترك، مشددًا على الحاجة إلى مواجهة التطرف ومنعه من الوصول إلى ليبيا، ما "يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة"، داعيًا مجلس الأمن إلى اتخاذ "إجراءات عقابية ضد الدول التي ترسل أسلحة إلى ليبيا". وأكد دعم مصر لمبادرة عقد جلسة الحوار الوطني في ٢٩ الجاري.
بينما تحدّث رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، بأنَّ المجلس "سيتجاوب مع المبادرات الدولية بهدف مواجهة من يحاولون القضاء على السلطات الشرعية". ودعا المجتمع الدولي إلى "تعزيز دعم المؤسسات الدستورية في ليبيا لمواجهة المجموعات الخارجة على القانون".
في غضون ذلك، أعلن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون، أنَّه تلقى ردودًا ايجابية من قبل مجلس النواب ومن البرلمانيين المقاطعين على دعوته الأطراف الليبية للمشاركة في حوار سياسي حول سبل إنهاء الأزمة التي تمر بها البلاد.
وأوضح ليون أنَّ الاجتماع المقرر عقده الاثنين المقبل، يشكل فرصة أولى لمناقشة جدول الأعمال والمواضيع التي سيتم بحثها في الاجتماعات اللاحقة، قائلًأ "عندما تتفق الأطراف على الخطوات اللاحقة ستبدأ المحادثات الجوهرية، وذلك في فترة ما بعد عيد الأضحى المبارك".
وفي الردود الليبية على دعوة الحوار، رحب زعيم "الاتحاد من أجل الوطن" عبد الرحمن السويحلي بـ"المساعي الحميدة المبذولة من الأمم المتحدة في هذا الاتجاه".  وأشار السويحلي النائب المنتخب عن مصراتة وأحد أبرز مقاطعي اجتماعات البرلمان في طبرق إلى أنّ "الهدف من أي حوارٍ وطني هو توافق الليبيين على رؤية سياسية مشتركة مبنية على مبادئ وأهداف ثورة 17 شباط/ فبراير".
لكنَّ السويحلي حذَّر من "محاولات فرض نتائج معينة للحوار، غير نابعة من حاجات ليبيا أو ما يتبناه شعبها". ودعا السويحلي المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى "وقفةٍ جادة تجاه التدخل العسكري والسياسي الخارجي في الشأن الليبي بذريعة مكافحة التطرف"، موضحًا أنَّ التطرف "لن تتم مكافحته بشكل حقيقي إلا من خلال مؤسسات الدولة المدنية الديمقراطية".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماع وزاري في نيويورك لدعم حوار ليبي برعاية دولية اجتماع وزاري في نيويورك لدعم حوار ليبي برعاية دولية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib