مرتيل - جميلة عمر
شنت عناصر الدرك الملكي ولجنة مختصة من وزارة الداخلية، حملة تطهيرية على دور الدعارة والفنادق المخصصة للجنس في منطقة مولاي إبراهيم ضواحي مراكش، وهي الحملة التي أسفرت عن اعتقال أربعة أشخاص بتهمة الترويج للدعارة، فيما صدرت قرارات بالإغلاق في حق ثلاثة فنادق، كما جرى إصدار تعليمات بإصلاحات جذرية قبل استئناف العمل في حق أخرى.
وأوضح مصدر من عين المكان، أن اللجنة خلصت إلى أن 70% من الفنادق في مولاي إبراهيم غير صالحة للإقامة بسبب وضعيتها المزرية، وعدم توفرها على المعايير المتعارف عليها، مؤكدة أنها عبارة عن بنايات قديمة هشة لا تتوفر على أبسط شروط السلامة والراحة، بالإضافة إلى ضعف تكوين مسيريها، الذين يتعاملون مع الزبائن بطرق سلبية، ناهيك عن السمعة السيئة لعدد من الفنادق المعروف بترويجها للدعارة.
وأضاف المصدر، أن أغلب مسيري هذه الفنادق المشبوهة ينهجون مجموعة من الطرق الملتوية من أجل التحايل على القانون، حيث أن سومة كراء غرف في الفندق تصل إلى خمسة ملايين سنتيم في العام، تكتريها نساء محترفات للقوادة، ويقمن باستقطاب فتيات محترفات في الدعارة يصرحن بأنهن عاملات نظافة أو موظفات في الاستقبال، وما إن يلج الزبون إلى الفندق حتى تعرض عليه خدمات جنسية بمصاريف إضافية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر