إستباحة إسرائيل مناطق السلطة  الفلسطينية في الضفة الغربية لتعويض هزيمتها
آخر تحديث GMT 17:42:49
المغرب اليوم -
عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ
أخر الأخبار

إتهام وسائل إعلام عبرية نتنياهو "ببيع" مواطنيه " نصرًا كاذبًا"

إستباحة إسرائيل مناطق السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية لتعويض هزيمتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إستباحة إسرائيل مناطق السلطة  الفلسطينية في الضفة الغربية لتعويض هزيمتها

العربات العسكرية لجيش الاحتلال تقتحم الضفة الغربية
القدس المحتلة – وليد أبوسرحان

يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه موشي يعلون حرف أنظار الإسرائيليين عن هزيمتهم في غزة عبر إشغالهم باستباحة الضفة الغربية ولاسيما المناطق الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية وتكثيف الاعتقالات اليومية ضد المواطنين.

وفي إطار شروع جيش الاحتلال بمحاولة تعويض هزيمته في غزة باستباحة الضفة الغربية اقتحمت قوات الاحتلال اليوم الخميس مدينة رام الله العاصمة السياسية والاقتصادية للسلطة الفلسطينية حاليًا حيث مقر الرئاسة الفلسطينية والرئيس محمود عباس.

واقتحمت العربات العسكرية لجيش الاحتلال صباح الخميس منطقة بيتونيا أحد أحياء محافظة رام الله، ودهم جيش الاحتلال منازل المواطنين الواقعة في منطقة خاضعة لسيطرة السلطة امنيا ومدنيا.

وتخشى الأوساط الفلسطينية بأن تكون إسرائيل ستكثف من اعتداءاتها على الضفة الغربية في المرحلة المقبلة ولاسيما استباحة مناطق السلطة عبر تصعيد عمليات اقتحامها بحجة إحباط عمليات مقاومة يحضّر لها ضد إسرائيل انطلاقًا من الضفة، إضافة إلى التضييق على القيادة والحكومة وعرقلة السماح لوزرائها بالوصول لقطاع غزة وغيرها من الاجراءات لا سيما أن وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينيت أحد وزراء المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر حمّل الرئيس الفلسطيني مسؤولية ما تعرضت له إسرائيل في عدوانها على غزة.

وأضاف بينيت في تصريحات صحافية قائلًا " يتحمّل عبّاس مسؤولية ما حدث في غزة وسنحاسبه".

وجاءت تصريحات بينيت ، في ظل اتهام وسائل الإعلام الإسرائيلية رئيس وزرائه نتنياهو ووزير دفاعه "ببيع" الاسرائيليين "نصر كاذب" من خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدوه مساء الاربعاء.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن نتنياهو حاول في مؤتمره الصحافي الذي عقده مساء الاربعاء تسويق واختلاق نصر سياسي وعسكري كبير ؛ في محاولة لقطع الطريق أمام منتقديه من حزب الليكود ولتضليل الجمهور.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول بارز في حزب الليكود الذي يقوده نتنياهو، قوله إنه تفاجأ من طبيعة خطاب نتنياهو الذي حاول فيه تسويق نصر عسكري وسياسي غير موجود على أرض الواقع، وأنه كان يتوقع منه أن يصارح الجمهور بالثمن الكبير الذي كانت ستدفعه "إسرائيل" لو احتلت غزة.

وقال"كان في إمكان نتنياهو أن يكون مستقيمًا بشكل أكبر، وكان عليه أن يشرح للجمهور ببساطة الاعتبارات الاستراتيجية التي وجهته في حربه على القطاع، كان عليه أن يقول أنه كان في الإمكان إخضاع حماس ولكن الثمن باهظ جدًا، وكان يتوجب علينا تجنيد كل القوات للسيطرة على غزة في  العامين المقبلين، في الوقت الذي تشتعل فيه الجبهات الأخرى".

وواصل المسؤول حديثه "كان عليه إقناع الجمهور بأن الوقت لا يسمح بهكذا عملية كبيرة جدًا بدلًا من الإسهاب في الشرح والتبرير"، مشددًا على أن المنتصر ليس بحاجة لعقد مؤتمر صحافي ليبرر ما فعل.

وتعتقد الصحيفة أن نتنياهو فكّر في طريقة أخرى وحاول مسرعًا إقناع الجمهور قبل فوات الأوان، وأن الوقت ليس في صالحه فأمامه أسبوعان للنجاة وفي حال نجا خلالها فقد تجاوز هذه الأزمة إلى بداية الدورة الشتوية للكنيست في شهر تشرين الثاني / نوفمبر المقبل.

ونوهت إلى أن ذلك يرتبط بطريقة تصرف سكان الجنوب وجنود الاحتياط والإعلام الرسمي وغير الرسمي إضافة إلى تعاطي شبكات التواصل الاجتماعي وأيضًا بالمعارضين الكثر لنتنياهو داخل حزب الليكود.

وأضافت أنه في حال مواصلة تدهور التأييد لنتنياهو في استطلاعات الرأي فسيحاول سياسيون ركوب الموجة العكرة لتحطيم نتنياهو في مرحلة متقدمة، في حين رأت الصحيفة أن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان يشكل بديلًا لسيناريو كهذا.

وقالت الصحيفة إن ليبرمان حاول بالأمس تخريب مؤتمر نتنياهو الصحافي قبل أن يبدأ عبر انتقاد أي اتفاق مع حماس وأنه لا أمن للجنوب مع وجود حماس مع تشديده على ضرورة إسقاط حكمها؛ وذلك في منشور نشره على صفحته على "فيسبوك"، في حين رد عليه نتنياهو في مؤتمره الصحافي قائلاً "نحن ندير دولة وليس فيسبوك".

وانضم وزير الاقتصاد نفتالي بينيت أيضًا إلى فريق المتعجلين على نهاية نتنياهو قائلاً إنه سيحاسب عباس وحماس على حد سواء، وأنه أصبح لدينا دولة أنفاق في القطاع؛ وذلك في منشور على صفحته على فيسبوك.

وحاول نتنياهو، التنصل من اتفاق القاهرة لوقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية، بعد أن هدد بالعودة إلى قصف غزة، في حال وقوع أي خرق للتهدئة، كما حاول استعادة شعبيته في صفوف الإسرائيليين الذين عبّر 59%، منهم عن اعتقادهم أن إسرائيل خسرت الحرب على غزة.

وأكد نتنياهو أن إسرائيل وجهت لحركة "حماس"، أقوى ضربة على الإطلاق، مضيفًا "لن نتهاون حتى مع قطعة صاروخ على أي جزء من إسرائيل، وسنرد بعنف أشد من ذي قبل."

وفيما يواجه نتنياهو انتقادات حادة في إسرائيل على حرب مكلفة مع الفلسطينيين لم تسفر عن الانتصار، مضى يقول إنه من السابق لأوانه أن توافق إسرائيل على تهدئة طويلة الأمد، مضيفًا أن عملية "الجرف الصامد" حققت إنجازًا عسكريًا وسياسيًا لإسرائيل، فيما لم تحصل حركة "حماس" على أي شيء على حد قوله.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إستباحة إسرائيل مناطق السلطة  الفلسطينية في الضفة الغربية لتعويض هزيمتها إستباحة إسرائيل مناطق السلطة  الفلسطينية في الضفة الغربية لتعويض هزيمتها



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib