الدار البيضاء ـ جميلة عمر
فوجئت عائلات معتقلي السلفية الجهادية، أمس الاثنين، بالإفراج عن أغلبية السلفيين المعتقلين، بعد حملة اعتقالات جرت في صفوفهم في مختلف أنحاء البلاد قبيل احتفالات أعياد الميلاد، في حين لازال مصير الباقين غير معروف.
وأكد الوجه البارز في اللجنة المشتركة وأحد الموقوفين في مدينة سلا، عبد الله الحمزاوي أن أسئلة الشرطة كانت عادية ولم يكن هناك داعٍ لمداهمة منزله من أجل طرح تلك الأسئلة إذ كان بإمكانه أن يجيب عنها عن طريق الهاتف فقط.
وأفرجت السلطات عن هشام الزوين الذي أوقف في مدينة سلا، وعيسى الريحي من طنجة، وأحمد أديب من الدار البيضاء، فيما لا زال عدد آخر من الموقوفين محتجزًا لدى السلطات.
واعتقلت الشرطة هذا اليوم في عمليات متزامنة بعدد من المدن المغربية عددًا غير محدد من السلفيين المغاربة، أربعة منهم من مدينة تطوان، وما زالت الشرطة تحتفظ بهم، وستة من مدينة طنجة بينهم شقيقان أطلقت سراح أحدهما، فيما شملت الاعتقالات سلفيين من مدن وزان وسيدي سليمان وسلا والدار البيضاء وفاس.
وبلغ عدد الموقوفين بحسب إحصائيات اللجنة المشتركة نحو 25 شخصًا، ولم تعلن وزارة الداخلية عن أي شيء رسمي في الموضوع.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر