أسود الشرقية يسيطرون على أسمنت البادية وأبناء الضمير يتطوعون للدفاع عن مدينتهم
آخر تحديث GMT 11:22:31
المغرب اليوم -

فصائل المعارضة تتقدم في ريف حلب وتُكبد القوات الحكومية خسائر كبيرة

"أسود الشرقية" يسيطرون على "أسمنت البادية" و"أبناء الضمير" يتطوعون للدفاع عن مدينتهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"أسود الشرقية" يسيطرون على "أسمنت البادية"
دمشق – خليل حسين

استعاد مقاتلو "أسود الشرقية" عددًا من المواقع في منطقة القلمون، في ريف دمشق، كانت تخضع لسيطرة "داعش"، وذلك عقب اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف التنظيم، فضلًا عن تدمير أسلحتهم.

وكشفت مصادر خاصة في "أسود الشرقية" إلى "المغرب اليوم"، أن المقاتلين، هم من كتائب الجيش الحر في دير الزور وبدعم من فصائل عسكرية أخرى، شنوا هجومًا عنيفًا على مواقع كانت تحت سيطرة "داعش" قبل أيام في منطقة القلمون الشرقي في ريف دمشق، وتمكنت من استعادة السيطرة على المعمل الصيني، إضافة إلى إسمنت البادية، بعد معارك مع التنظيم تمكنت خلالها الفصائل المعارضة من تدمير دبابة، وسيارتين محملتين برشاشات عيار 14.5، وقتل وجرح العديد من أفراد "داعش"، الذي انسحب على خلفية الاشتباكات إلى المناطق الشرقية، لتتمكن بعدها فصائل المعارضة من السيطرة الكاملة على المعملين.

ووسع "أسود الشرقية" هجموهم على مقاتلي "داعش" في المنطقة، واستعادوا السيطرة على محطة صفا بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين انتهت بانسحاب التنظيم من المحطة. وشهدت منطقة القلمون الشرقي في ريف دمشق معارك عنيفة منذ عدة أيام بين ثلاث قوى، متمثلة في تنظيم "داعش"، وفصائل المعارضة، والقوات الحكومية.

وشنت فصائل المعارضة المسلحة، السبت، أعنف هجوم لها على تجمعات للقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في عدة جبهات من ريف حلب الجنوبي، تمكنوا من خلالها السيطرة على عدة مواقع استراتيجية، وقتل عدد كبير من القوات الحكومية ترافق الهجوم مع قصف جوي غير مسبوق على مواقع المعارضة المسلحة بهدف وقف تقدمها. وأوضحت مصادر إعلامية معارضة أن مقاتلي "جبهة النُصرة"، و"جند الأقصى" و"أحرار الشام"، وبقية الفصائل المقاتلة شنّوا هجومًا عنيفًا على تجمعات القوات الحكومية والمليشيات العراقية والإيرانية في ريف حلب الجنوبي، وتمكنوا من السيطرة على بلدتي برنة والخالدية، بعد معارك عنيفة، أسفرت عن تدمير سيارة بيك باب ممتلئة بالجنود، بعد استهدافهم بصواريخ مضادة للدروع. وردت القوات الحكومية بقصف جوي وصاروخي طال بلدات العيس ومحيط خان طومان ومنطقة الأحراش، دون ورود أنباء عن إصابات في صفوف الفصائل المقاتلة. وكانت فصائل المعارضة تمكنت من السيطرة على بلدة العيس بعد إعلانها معركة استعادة السيطرة على الريف الجنوبي، وطرد القوات الحكومية منه بشكل كامل.

وتصاعدت وتيرة الاشتباكات في أغلب قطاعات المدينة والطيران المروحي التابع للنظام يكثف من استهداف الأحياء بشكل عشوائي بالبراميل المتفجرة. وفي مدينة الضمير في ريف دمشق الشمالي الشرقي يسود هدوء حذر، السبت، على المدينة الخاضعة لسيطرة المعارضة في منطقة القلمون الشرقي في ريف دمشق الشمالي، وذلك بعد خمسة أيام من القصف الجوي والمدفعي العنيف وغير المسبوق على المدينة من القوات الحكومية وكذلك لواء الصديق المبايع لتنظيم "داعش". وكشف السكان المحليون من المدينة في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن عشرات الشباب من مدينة الضمير تطوعوا، إلى قتال التنظيم والكتائب المرتبطة به، بعد رفضها الخروج من المدينة، وإطلاقها الرصاص على المشاركين في التظاهرات السلمية التي خرجت في المدينة خلال الأيام الماضية.

أسود الشرقية يسيطرون على أسمنت البادية وأبناء الضمير يتطوعون للدفاع عن مدينتهم

وأعلن لواء رجال الله، انضمامه الكامل لحركة تحرير حمص في الريف الشمالي لمدينة حمص وسط سورية، في بيان مصور ألقاه قائد اللواء. وأشار إلى أن التوحيد جاء لتنفيذ الهدف الرئيسي للواء، وهو توحيد الجهود وتنظيمها وتوجيهها من أجل إسقاط النظام في سورية، والعمل على إعادة سيطرة فصائل المعارضة على مدينة حمص وطرد عناصر النظام منها. وأكد أن عدد الفصائل المنضوية تحت راية الحركة 24 فصيلًا عسكريًا، من قرى ومدن ريف حمص الشمالي، إضافة إلى بعض الفصائل العسكرية العاملة في ريف حماة الجنوبي. وتعد حركة "تحرير حمص" من أكبر الفصائل العسكرية العاملة في مدينة حمص وريفها تأسست في 26آب/ أغسطس 2014، وضم آنذاك عدة فصائل عسكرية من مدن وبلدات ريف حمص الشمالي تلبيسة الرستن التي تتخذها الحركة مقرًا لها، إضافة إلى فصائل عسكرية عاملة في مدينة الحولة مع عدة فصائل عسكرية عاملة في ريف حماة الجنوبي.

وشُيّع أهالي المدينة الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية في ريف حلب الشمالي الغربي، 11 عنصرًا من القوات قتلوا جراء الاشتباكات مع فصائل المعارضة في حي الشيخ مقصود في مدينة حلب خلال اليومين الماضيين. وأوضحت مصادر إعلامية معارضة أن  القتلى من أبناء المدينة ومن القرى المحيطة بها، نقلوا من حي الشيخ مقصود إليها عبر طرق خاضعة لسيطرة القوات الحكومية وبالتنسيق معها، وسط إطلاق رصاص كثيف وتجمع كبير لعناصر القوات في المدينة. وكانت المعارضة تحاصر حي الشيخ مقصود منذ سبعة أشهر من ثلاث جهات، في حين يحاذي من جهته الجنوبية مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسود الشرقية يسيطرون على أسمنت البادية وأبناء الضمير يتطوعون للدفاع عن مدينتهم أسود الشرقية يسيطرون على أسمنت البادية وأبناء الضمير يتطوعون للدفاع عن مدينتهم



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب
المغرب اليوم - استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib