القرآن أكثر مبيعًا والفرنسية تلفظ أنفاسها في الكتاب
آخر تحديث GMT 10:45:12
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

القرآن أكثر مبيعًا والفرنسية تلفظ أنفاسها في "الكتاب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القرآن أكثر مبيعًا والفرنسية تلفظ أنفاسها في

القرآن الأكثر مبيعًا
الدار البيضاء - المغرب اليوم

على الرغم من أن المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء أكثر التظاهرات الثقافية التي ينتظرها جمهور الكتاب بكثير من الترقب والشوق بشكل سنوي، فإن انعكاس هذا الاهتمام على المبيعات لم يكن حسب ما كان منتظرا، إذ أكد أغلب الناشرين أن الإقبال يكون فقط في نهاية الأسبوع وأنهم لا يعوّلون كثيرا على عائدات مبيعات المعرض للأفراد بقدر ما يعوّلون على بيع الكتب بالجملة لدور النشر المشاركة في التظاهرة.

فؤاد، المدير العام للدار العالمية للكتاب والطباعة والنشر والتوزيع، قال في تصريحه لـ"هسبريس"، إن "أغلب مبيعات الكتب تكون خلال نهاية الأسبوع. أما باقي الأيام، فيأتي أغلب الزوار لإلقاء نظرة على العناوين والتجول في المعرض".

وأضاف المتحدث أن المعرض شهد، خلال هذه السنة، تراجعا في المبيعات مقارنة مع السنوات الماضية؛ "وهو ما أصبح يشكل هاجسا لدور النشر"، يردف فؤاد.

الملاحظة ذاتها أكدها محمد بودراع، مسؤول بالمركز الثقافي العربي، قائلا إن "اليومين الماضيين كانا مثل السنة الماضية؛ لكن بعد ذلك سجلنا تراجعا بالنصف تقريبا، حتى دور النشر الأخرى التي لنا معها علاقة أكدوا لنا الانطباع ذاته"، مسترسلا: "يوم الأحد، الذي كان من المفروض أن ترتفع خلاله المبيعات نظرا لتوافد الزوار من كل أنحاء المملكة، تفاجأنا بإقبال متوسط، إذ لم نبع نصف ما بيع السنة الماضية".

غلاء الأسعار

يبرر أغلب زوار المعرض عدم إقبالهم على اقتناء الكتب بغلاء سعرها، وهو ما لاحظناه خلال جولتنا في المعرض، إذ إن سعر الكتاب يتراوح بين 100 و200 درهم وفي بعض الأحيان أكثر.

أحمد، أحد زوار المعرض، التقيناه في جولة برواق تابع لإحدى دور النشر، قال، في حديثه لـ"هسبريس"، إن الميزانية التي خصصها لاقتناء الكتب في المعرض لا تكفي شراء ربع ما كان يريده من عناوين، مضيفا: "تفاجأت بالأسعار المرتفعة، وهو ما جعلني أتراجع عن اقتناء مجموعة من العناوين والاكتفاء ببعضها".

ويرجع ارتفاع الأثمنة، حسب المسؤول بالمركز الثقافي العربي، إلى طبيعة الطبعة والورق وعدد الصفحات، قائلا: "ثمن كتاب من 120 صفحة ليس هو كتاب من 500 صفحة. كما أن ورق "جورنال" ثمنه منخفض؛ فيما أن ثمن ورق "شامو"، الذي يعد أجود أنواع الورق، يبقى ثمنه مضاعفا. وهذا ما يحدث الفرق".

وأضاف المتحدث ذاته أن "هناك نوعا من القراء يبحثون عن الجودة في الورق والتغليف، إذ هناك فرق بين التجليد العادي وبين التجليد الفني؛ فكلما كانت الطبعة فاخرة يكون الثمن مرتفعا".

واعتبر بودراع أن "الناس لا يكلفون نفسهم عناء القدوم إلى المعرض للوقوف على الأثمنة بأنفسهم؛ بل يكتفون بالانتقاد من منازلهم وهم يجلسون على أريكة ويشاهدون التلفزيون"؛ وأضاف: "يمكن أن نتحدث عن الغلاء إذا كان هناك إقبال على شراء الكتب".

بالإضافة إلى هذه الأسباب، اعتبر مدير الدار العالمية للكتاب والطباعة والنشر والتوزيع أن سبب ارتفاع سعر الكتاب راجع إلى أن أغلب الكتب مستوردة؛ ومنه فهي تحتاج إلى مصاريف إضافية، كالشحن والموظفين المشرفين على جلب الكتاب. كما أن الكتاب مرتبط بسعر الدولار"؛ مضيفا "حتى الكتب التي تطبع في المغرب تكلفتها غالية".

من جهة أخرى، يرى بودراع أن ما يجعل الناس يقولون إن ثمن الكتب مرتفع هو تكاثر الكتب المقرصنة التي تباع بجنبات الطرق بأثمنة بخسة جدا تصل إلى 25 درهما، مضيفا: "لو كان القارئ يفكر قليلا سيتساءل هل 25 درهما هي تكلفة الكتاب، خصوصا لو كان مترجما، فهو يحتاج إلى مصاريف الطباعة والنشر والتصفيف ولجنة القراءة، بالإضافة إلى حقوق المؤلف".

وأردف المتحدث بأن "على الناس أن يفرقوا بين الكتاب العربي وبين نظيره المترجم، فالعربي يكون منخفض الثمن مقارنة مع المترجم؛ وذلك راجع إلى التعامل المباشر مع المؤلف الذي ينتج عنه عقد تراضٍ يحدد ثمن الكتاب".

الأكثر مبيعا

يستقبل المعرض الدولي للنشر والكتاب عناوين متنوعة في الفكر والأدب والثقافة والطب، بالإضافة إلى العناوين الجديدة التي خرجت إلى السوق في الشهور الأخيرة، إلا أن الإقبال يكون على فئة معينة من الكتب، إذ أجمع أغلب الناشرين الذين تحدثت إليهم "هسبريس" على أن الكتب التي عليها إقبال لا تخرج عن فئة الروايات والمصحف الشريف بالإضافة إلى كتب التنمية الذاتية.

وفي هذا الصدد، يقول بودراع إن "أغلب العناوين التي يبحث عنها القراء هي الروايات وكتب التنمية الذاتية"، مشيرا إلى أن هذا عصر الروايات.

أما بالنسبة إلى كتب الفكر، فأكد المتحدث أن الكتب التي يقبل عليها زوار المعرض نسبيا هي كتب المفكر المغربي الراحل محمد عابد الجابري، وأعمال المفكر عبد الله العروي، ومؤلفات وكتب الفيلسوف طه عبد الرحمان بالإضافة إلى كتب عالم المستقبليات الراحل المهدي المنجرة.

وزاد بودراع أن ما يثير انتباهه هو سؤال القراء عن العناوين نفسها مثل رواية "أحببتك أكثر مما ينبغي"، ورواية "في قلبي أنثى عبرية" وبصفة عامة الروايات الرومانسية، مردفا "مهما وفرت من كتب، فإن الناس تتجه إلى هذا النوع من الكتب، ولا يهتمون بالكتب الفكرية أو الثقافية أو السياسية".

من جانبه، قال فؤاد إن الكتب الأكثر مبيعا، حسب دار النشر التي يشرف عليها ودور النشر الأخرى التي يتعامل معها، هو المصحف الكريم، مشيرا إلى أن نسبة مبيعات المصحف في الثلاث سنوات الأخيرة تضاعفت.

عقد الصفقات

إلى جانب الأهداف الثقافية والفكرية التي يرمي إلى تحقيقها المعرض الدولي للنشر والكتاب، فإن الناشرين يعتبرونه فرصة للتعرف على دور نشر أجنبية وعقد صفقات لجلب عناوين غير موجودة في المغرب، إذ أكد المسؤولون عن دور النشر الذين تحدثنا إليهم أن المعرض يتيح فرصة التعرف على دور نشر جديدة والدخول في صفقات إذا كانت هناك عناوين جديدة، كما أنه يساعد على فتح باب التعاون معها في المستقبل.

وفي هذا الصدد، قال المسؤول عن الشبكة العربية للأبحاث والنشر "إن المعرض يعدّ فرصة للانفتاح على أسواق خارجية، حيث إن دور النشر الأجنبية تعد صفقات مع دور النشر المغربية قصد توصلها بالعناوين المغربية الجديدة، والعكس صحيح"، يقول المتحدث، مضيفا أن "أغلب العلاقات مع دور النشر الأجنبية تمت عن طريق المعرض الدولي للكتاب".

الفرنسية تلفظ أنفاسها

عكس ما يعتقده البعض أن الفرنسية لا تزال لها المكانة نفسها عند القراء المغاربة، يؤكد مسؤول عن دار النشر سوشبريس الأجنبية أن المغاربة لا يقرؤون ولا يشترون الكتب باللغة الفرنسية، مردفا في تصريح لـ"هسبريس" أن فئة قليلة من القراء الذين لا يزالون يقبلون على الكتب المؤلفة بلغة موليير.

وأضاف المتحدث ذاته أن كل سنة ينخفض الإقبال على اللغة الفرنسية؛ وهو ما يؤدي إلى نقص العناوين التي تصل إلى المغرب، مشيرا إلى أن مبيعات الكتب التي تؤلف باللغة الفرنسية شهدت خلال السنوات الأخيرة تراجعا يصل إلى أكثر من النصف.

خلق فرص الشغل

بالإضافة إلى الوظائف الثقافية والتجارية التي يلعبها المعرض الدولي للنشر والكتاب، فهو محطة سنوية لخلق فرص شغل موسمية لعدد من الشباب العاطل، إذ إن الوظائف التي يشغلها عدد من الشباب تتوزع بين مساعدين لدور النشر وبين مكلفين بالتنظيم بالإضافة إلى عربات الأكل المصطفة بالقرب من الفضاء الخارجي للمعرض.

بدر، أحد الشباب الذين يشتغلون في إحدى دور النشر المشاركة في المعرض، قال، في تصريح لـ"هسبريس"، إن "العمل في المعرض يسبقه تدريب لمدة شهر يخوضه أغلب الشباب الذين تستعين بهم دور النشر خلال المعرض"، مضيفا "أن المعرض يوفر لهم فرصة عمل؛ حتى لو كانت بشكل موسمي ولا تدر عليهم الكثير من المال".

وزاد المتحدث ذاته: "خلال فترة المعرض، يتجول بعض الشباب على دور النشر الأجنبية، عارضين خدماتهم إن كانوا يحتاجون إلى مساعدين"، مسترسلا: "أغلب دور النشر الأجنبية تفضّل تشغيل شباب مغاربة على جلب معهم العاملين من بلدهم الأصلي".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القرآن أكثر مبيعًا والفرنسية تلفظ أنفاسها في الكتاب القرآن أكثر مبيعًا والفرنسية تلفظ أنفاسها في الكتاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح

GMT 07:08 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور المنزل بتكلفة قليلة

GMT 07:17 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كاليفورنيا تتأهّب لمواجهة عاصفة مطرية عاتية و "وحشيّة"

GMT 07:44 2022 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج كلاسيكي لعروس موسم خريف 2022

GMT 14:16 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خاصية جديدة تسمح لك بإصلاح أجهزة "آيفون" بنفسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib