أعلنت الهيئة العامة للسياحة نمو أعداد الزوار الأجانب بنسبة 8% خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام 2014.
وأشار تقرير ملخص أداء السياحة للأشهر التسعة الأولى من العام 2015، إلى أن عدد الزوار حتى نهاية شهر سبتمبر الماضي وصل إلى ما يقارب 2 مليون وربع مليون زائر.
كما أوضح التقرير أن قطاع الإيواء السياحي وبالأخص الفنادق ذات فئة الأربعة نجوم والشقق الفندقية العادية، قد حققت أداء عالي المستوى مقارنة بنفس الفترة في 2014 حيث وصل معدل الإشغال إلى نسبة 71% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2015، وذلك على الرغم من افتتاح 15 منشأة فندقية جديدة.
وأفاد التقرير أن عدد الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي – وهي أكبر سوق مصدر للسياح لقطر- شهد زيادة كبيرة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2015 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مسجلة نسبة زيادة وصلت إلى 22%.
وسجل القادمون من السعودية النمو الأكبر حيث ارتفعت بنسبة 31% خلال هذه الفترة مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2014. وحدث معظم هذا النمو خلال شهر مارس الماضي إذ بلغت الزيادة 82% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
في حين ارتفعت أعداد القادمين من الإمارات في الأشهر التسعة الأولى من العام 2015 بنسبة 13%، بينما ارتفعت الأعداد من كل من البحرين والكويت وسلطنة عمان بنسبة 7% و9% و2% على التوالي.
أما النمو الأكبر في أسواق المصدر خارج منطقة الخليج فقد جاء من الصين (نمو 16%) وفرنسا (نمو 9%) والولايات المتحدة الأمريكية (نمو 2%).
وقد شابه نمط الزيارات الشهرية إلى قطر خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2015 النمط الذي كان سائداً في الأعوام السابقة، حيث يكون عدد إجمالي الزوار أعلى في شهري يناير ومارس مقارنة بالشهور الأخرى. أما الزوار القادمون في شهر يوليو لهذا العام فقد ارتفعت نسبتهم بمقدار 14% بالنسبة لنفس الفترة في العام 2014 وبنسبة 31% بالنسبة للفترة نفسها للعام 2013 .
وفيما يتعلق بالفنادق والشقق الفندقية ،أظهرت البيانات بأن جميع الفئات استمرت بتقديم أداء جيد، مع تسجيل أداء قوي في نسبة الإشغال في فنادق الأربع نجوم والشقق الفندقية العادية.
كما تظهر بيانات الشقق الفندقية للأشهر التسعة الأولى من 2015 أداء قوياً يفوق أداء الفنادق (76% في قطاع الشقق الفندقية مقارنة بـ 71% لقطاع الفنادق).
وفي هذا الصدد، علق السيد حسن عبدالرحمن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة، إن التقرير يعكس أن دولة قطر في طريقها نحو تحقيق أهدافها المرجوة فيما يتعلق بتعزيز القطاع السياحي وزيادة جاذبية قطر كوجهة سياحية في المنطقة والعالم.
وأضاف أن النمو الذي شهده قطاع السياحة في الربع الثالث يبرز تأثير الفعاليات التي قامت بها الهيئة العامة للسياحة وشركاؤها من القطاعين العام والخاص خلال مواسم الأعياد والصيف، متوقعا مزيدا من النمو خلال الربع الأخير من هذا العام وتحقيق هدف 3 ملايين زائر في ظل بدء وصول موسم المعارض والمؤتمرات والفعاليات إلى ذروته في هذه الفترة.
وأكد على أن الهيئة العامة للسياحة ستعمل على تعزيز جهودها لكي تبني على هذا النمو وذلك من خلال توسيع نشاطات الترويج لقطر إقليمياً وعالمياً وتنويع المنتجات والخدمات السياحية وتحفيز الاستثمار في القطاع والترويج لقطر كوجهة بواخر سياحية، حيث سيصل المئات من السياح الى الدوحة خلال شهر نوفمبر القادم على البواخر السياحية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر