القاهرة ـ المغرب اليوم
تحتل السياحة الألمانية، حوالي 30% من إجمالي حجم الحركة السياحية الوافدة لمصر، وتأتي بذلك بالمرتبة الثالثة بعد روسيا وإيطاليا.
وكانت وزارة السياحة المصرية، قد قامت أمس الأول الثلاثاء، بالإعلان عن الجهود المتواصلة من الجانبين المصري والألماني، لاستعادة حركة السياحة الكثيفة لمصر، حيث إن ألمانيا هي أحد أهم الأسواق السياحية المصدرة للسياحة لمصر، وفقاً لبيان وزارة السياحة.
وأشار وزير السياحة المصري خالد رامي، إلى أهمية المؤتمر الاقتصادي الذي تم استضافته بمدينة شرم الشيخ واعتباره فرصة جيدة لتحسين صورة مصر الذهنية والترويج لها أمام العالم، خاصة بعد ما شهدته مصر من انحسار الحركة السياحية في الأربع سنوات الأخيرة، مضيفاً أن الحكومة تتخذ كل التدابير الأمنية والاحترازية نحو تأمين كافه المقاصد السياحية.
وأكد الوزير أن الوزارة وهيئة تنشيط السياحة لن يدخرا جهداً في سبيل استعادة حركة السياحة الوافدة، من خلال آليات التسويق المختلفة والتي تتواكب مع الأسواق المستهدفة، حيث أشار إلى أهمية السوق الألمانية بالنسبة لمصر، وأنها تعد ضمن أكبر خمس أسواق سياحية مصدرة للسياحة المصرية، مشيداً باستمرار دعم ألمانيا للمقصد السياحي المصري وتأكيدهم على ثقتهم في استعادة مصر لمكانتها السياحية، لافتاً إلى أن عدد السائحين الوافدين من ألمانيا وصل إلى 958 ألف سائح عام 2014 حققوا 877 ألف ليلة سياحية.
وتابع أن "ألمانيا تعد ثالث أكبر سوق سياحية مصدرة للسياحة المصرية عام 2014 بعد روسيا وبريطانيا، لافتاً إلى أهمية السائح الألماني بالنسبة لمنتج السياحة الثقافية، موضحاً الجهود التي تتخذها الحكومة نحو تطوير منطقة الأهرامات لاستعادة رونقها".
بنفس السياق، صرح رئيس قطاع السياحة ووكيل وزارة السياحة المصرية أحمد شكري لـ 24، بأن السوق السياحية الألمانية تحظى بارتفاع معدلاتها في مصر، خاصة بالفترة الأخيرة، وتنافس بذلك السياح الروس، مضيفاً أن الوزارة أعدت خطة ترويجية كاملة لغزو دول العالم والكشف عن عودة الاستقرار لمصر مره أخرى، وأمن المقصد السياحي بها.
وأشار شكري إلى صدى المؤتمر الاقتصادي الأخير الإيجابي، سيمثل نقطة انطلاق مرة أخرى لعودة حركة السياحة بقوة لمصر، خاصة مدينة شرم الشيخ.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر