أسباب فشل الدعوات لتشجيع السياحة الداخلية واستهلاك المنتجات المحلية
آخر تحديث GMT 19:32:53
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

أسباب فشل الدعوات لتشجيع السياحة الداخلية واستهلاك المنتجات المحلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسباب فشل الدعوات لتشجيع السياحة الداخلية واستهلاك المنتجات المحلية

السياحة الداخلية
الرباط - المغرب اليوم

مباشرة بعد انتشار جائحة كورونا وظهور البوادر الأولى للأزمة الخانقة التي ستضرب الاقتصاد المغربي لعدة أشهر، انطلقت الحملات الداعية إلى تشجيع السياحة الداخلية واستهلاك المنتجات المحلية الصنع، وهي الدعوة التي رحب بها جل المغاربة معتبرين الأمر واجبا وطنيا.

إلا أنه بعد مضي بضعة أسابيع على ذلك، بدأ يخفت الحماس، وتغيرت الحملات المروجة بأخرى ساخطة على المنتجين المغاربة، حيث وقف العديدون على الأسباب الحقيقية التي جعلت المواطن المغربي ينفر من منتجات بلاده وسياحتها منذ أمد بعيد.

جل الذين حاولوا تغيير مخططات السفر إلى أوروبا عبر حجز فنادق وإقامات بالمدن السياحية المغربية تفاجؤوا بالأسعار المبالغ فيها، حيث عمد المستثمرون في المجال إلى الزيادة في أثمنة الغرف الفندقية والمنازل بما يفوق 20 في المائة مقارنة مع السنة الماضية، مستغلين استمرار إغلاق المغرب لمنافذه الحدودية وبالتالي عدم وجود بديل آخر لهواة السفر.

أما بخصوص المنتجات الاستهلاكية المحلية الصنع، فأكبر مشكل واجهه المواطنون هو ضعف الجودة مقارنة مع الثمن، خاصة أولئك الذين تعودوا على اقتناء نظيراتها المستوردة، وهو ما سيقف عائقا في المستقبل أمام أي تطور لهذه الصناعات.

فالمستثمرون المغاربة اليوم أمام فرصة تاريخية لجذب المستهلك المحلي، فالمواطن لا يطلب سوى حدا معقولا من الجودة وسعرا ينافس ما تقدمه المنافسون الأجانب، فحرام أن تضيع ملايير الدراهم من العملة الصعبة على خزينة الدولة سنويا، بسبب جشع مقاولات تدعي كونها وطنية وتساهم أكثر في عزوف المغاربة عن منتجات وطنهم فقط ليحصلوا هم على أكبر هامش ربح ممكن.

قد يهمك أيضَا :

المجلس الجهوي لبني ملال خنيفرة يدعو إلى استراتيجية مبتكرة لإنعاش السياحة

مهنيون يراهنون على تحفيز السياحة الداخلية بعد "جائحة كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب فشل الدعوات لتشجيع السياحة الداخلية واستهلاك المنتجات المحلية أسباب فشل الدعوات لتشجيع السياحة الداخلية واستهلاك المنتجات المحلية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مولودية الجزائر تتأهل لثمن نهائي كأس محمد السادس للأبطال

GMT 08:48 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

عبايات سعودية ولفات حجاب جديدة للسمراوات

GMT 19:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

محمد مديحي مدربا للمغرب الرياضي الفاسي

GMT 11:20 2015 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

مزاعم بشأن إخفاء صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا

GMT 12:20 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

علماء يكشفون كيفية تدفئة البطاريق نفسها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib