رام الله ـ واج
أكدت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، أهمية قطاع السياحة الفلسطيني في تنشيط الحركة الاقتصادية وتطوير مصدر من مصادر الدخل القومي، علاوة على الدور الكبير في ترويج اسم فلسطين في كافة المحافل الدولية كمقصد سياحي عالمي، مستقل وآمن وغني بالتراث والاثار والمواقع التاريخية والدينية.
جاء ذلك، خلال مشاركة الوزيرة معايعة في مؤتمر الكنائس العام في أميركا والأراضي المقدسةـ والذي عقد في مركز كارتر الرئاسي في مدينة أتلانتا الأميركية، تحت عنوان “تكريس السلام وتعزيز الصمود”، بحضور 22 من رؤساء الكنائس في أميركا، و6 من رؤساء الكنائس في الأرض المقدسة، واللجنة الرئاسية الفلسطينية لشؤون الكنائس، والرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، وعدد من الشخصيات الاعتبارية.
وتحدثت عن أهمية المواقع الأثرية التي تحتضنها فلسطين، والتي تعتبر جزءا مهما من التراث الفلسطيني، هذه المواقع السياحية والأثرية والدينية الفريدة على مستوى العالم وتؤهل فلسطين لتكون الوجهة السياحية الأهم.
وأشارت الوزيرة إلى ضرورة رفد القطاع السياحي الفلسطيني بوفود سياحية جديدة من شأنها رفع نسب الوفود السياحية القادمة لفلسطين، ورفع نسبة الإشغال في المرافق السياحية الفلسطينية، مؤكدة عمل الوزارة الجاد من خلال البرامج والخطط الترويجية السياحية لترويج وتسويق اسم فلسطين عالميا، وفتح أسواق سياحة وافدة جديدة الى فلسطين.
وتطرقت إلى الإجراءات والمعيقات التي تستخدمها إسرائيل للحد من نمو وتطور القطاع السياحي الفلسطيني، والتي تمثلت بالإغلاق والجدار والحواجز والاقتحامات للمدن والمخيمات الفلسطينية، علاوة على الاستمرار بتقطيع أواصر القرى والمدن الفلسطينية وحصارها بالحواجز العسكرية، واستمرار الاستيطان ومصادرة الأراضي وفرض سياسة الأمر الواقع، علاوة على الاستمرار بانتهاك المقدسات وتدمير مواقع التراث العالمي وعدم الالتزام بالقانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان والتنصل من الالتزامات والاتفاقيات مع الجانب الفلسطيني.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر