كانبرا - وكالات
أوضحت دراسة عالمية، الجمعة، أن أسماك القرش، التي تسبح بحرية في المحيطات، ربما تصبح قريبا قيمتها كمناطق للجذب السياحي أكثر منها عند اصطيادها وتقطيعها وتقديمها في الحساء.
وحثت الدراسة على حماية أفضل لسمك القرش من أستراليا إلى الكاريبي لتقليل صيد ما يقدر بحوالي 38 مليون سمكة سنويا يتم اصطيادها للوفاء بالطلب على حساء زعنفة القرش الذي يقدم بصورة رئيسية في الصين.
وقال مؤلف الدراسة الرئيسي، أندريس سيسنيروس مونتيمايور، من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا "نأمل أن يدرك الناس أن أسماك القرش ليست ذات قيمة فقط عند تقديمها على الأطباق".
وتذكر الدراسة التي نشرت في دورية أوريكس - الدورية الدولية للحفاظ على البيئة أن سياحة مشاهدة أسماك القرش ينتج عنها حوالي 314 مليون دولار سنويا، ومن المتوقع أن تتجاوز 780 مليون دولار في السنوات العشرين المقبلة.
والدراسة واحدة من العديد من الدراسات عن كيفية مساعدة مصائد الأسماك في العالم، التي تضررت جراء التلوث والإفراط في الصيد.
وتقول الدراسة إن هذا النوع من السياحة يجتذب 600 ألف سائح سنويا لمشاهدة أسماك القرش من أنواع المطرقة إلى أسماك القرش البيضاء الضخمة، إذ توفر 10 آلاف وظيفة في 25 دولة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر