موسكو - وكالات
بحيرة بايكال هي خامس بحيرة في العالم لناحية مساحة قطرها، وهي الأكثر عمقًا إذ يصل عمقها إلى 1637 مترًا مما وهبها لونها الفريد، حيث تتوسطها بقعة داكنة وسط الأزرق الكثيف، تزنّرها أشجار صنوبر الدغلية مما يجعل مناخها منعشًا إلى درجة انفلات الأنفاس رغم المشاهد الخلابة التي تحبسها.
تخضع البحيرة لمزاج مناخ سيبيريا (روسيا) فتتجمّد شتاءً مما يتيح ممارسة عدة هوايات غير مألوفة مثل رياضة التزحلق على الجليد أو حتى المبيت في خيمة على أرض جليدية تطفو فوق أعمق بحيرات العالم.
وبعض السياح الذين يذهبون إلى الذروة في مغامراتهم يمارسون هواية الغطس ليعيشوا فوضى من الحواس المنداحة بين رهبة الأعماق وسكّانه خاصة عندما يخترقون قطيع الفقمة في المياه العذبة.
بينما يفضّل بعض السياح ركوب القطار Circumbaikal ويستمتعون بمشاهدة سطح البحيرة الجليدي، من مقصوراتهم الدافئة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر