تطوان تحتضن الزوار وانتشار الخيام قرب المحطة وزوار يبيتون في الأزقة والساحات
آخر تحديث GMT 20:00:14
المغرب اليوم -

تطوان تحتضن الزوار وانتشار الخيام قرب المحطة وزوار يبيتون في الأزقة والساحات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تطوان تحتضن الزوار وانتشار الخيام قرب المحطة وزوار يبيتون في الأزقة والساحات

السياحه في المغرب
تطوان - المغرب اليوم

 وسط الإقبال المتزايد، طيلة شهر آب/أغسطس الجاري، على مدن الشمال لقضاء العطلة الصيفية، تعيش مدينة تطوان وضعا استثنائيا كونها محطة المواصلة لعدد من المسافرين، ومدينة يُستبعد عدم زيارتها من قبل مصطاف يقصد إحدى المدن أو المناطق المحيطة، أو أن يكون مجرد مار عليها، متجها صوب الشمال الشرقي، أو مدينة طنجة، فضلا على أنها قبلة صيفية وسياحية لأعداد من المغاربة، رغم صغر حجمها.

ومن أبرز مظاهر هذا الوضع، تَواصُل الحياة والحركة في المدينة ليلًا ونهارًا، والازدحام الشديد في أحيائها وشوارعها المكتظة بالسيارات والراجلين، إلى جانب الاستنفار الأمني لسلطات المدينة المختلف عن غيره في العديد من المدن المغربية، خلال هذه الفترة، لما يتطلبه الوضع من ضبط لحركية السير، وحفاظ على أمن المدينة والسكان، والمصطافين، ويعد أكثر ما لفت الانتباه في وضع مدينة تطوان مبيت الزوار في الساحات والأزقة.

وأظهر فيديو، نُشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، عددا من زوار مدينة تطوان، يبيتون في العراء، على الساعة الثالثة صباحا، منهم الذين افترشوا العشب ملتحفين السماء، كما منهم الذين نصبوا خيامهم، قرب المحطة الطرقية تطوان، في منظر يبرز حالة من الأمن، والطمأنينة التي ترافق زائر "الحمامة البيضاء"، طيلة أوقات استمتاعه بالعطلة وسط سكان المدينة، الشيء الذي ربما يفتقده داخل مدينته وحيه.

وفي هذا الصدد، قال ادم ناشط إعلامي في تطوان، في تعليق مرافق للفيديو، الذي نشره عبر حسابه في الـ"فيسبوك"، إنها "الثالثة والنصف صباحًا أمام المحطة.. المواطنون يبيتون في الشارع في أمن وأمان، هناك الذي أقام خيمة، وهناك النائم فوف العشب وتحت السماء، يستحيل أن تجد هذا الوضع إلا في مدينة تطوان".

وكتب آخر: "الحمد لله تطوان الأمن والأمان، تطوان الخير، تطوان أمانة في رقابنا، فلنحافظ على نظافتها وأمنها"، مبديا أمله في توفر "فرص الشغل مستقبلا، بأجور محترمة"، ما قد يساهم في الفوز بـ"مدينة نظيفة، آمنة، وضامنة لفرص الشغل".

يُذكر أن عددُا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي القاطنين في مدن الشمال، أثاروا ضجة في وقت سابق، من بداية الأسبوع الجاري، حول إفساد جمالية المدن، مستنكرين الإقبال المتزايد على السواحل الشمالية للمملكة، خاصة منها طنجة وتطوان والمدن المحيطة بها، فيما اعتبر آخرون إثارة مثل هذه القضايا "عنصرية وأنانية"، تستهدف الوافد من "المدن الداخلية"، وسواحل الأطلسي، معبرين عن ترحيبهم بكل المصطافين في مدن الشمال.

ارتفاع عدد السيّاح الوافدين إلى المغرب لنحو 4.3 مليون مع نهاية أيار​

الممثلة الهندية الشابة ريشا تشادا تحل في مدينة طنجة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوان تحتضن الزوار وانتشار الخيام قرب المحطة وزوار يبيتون في الأزقة والساحات تطوان تحتضن الزوار وانتشار الخيام قرب المحطة وزوار يبيتون في الأزقة والساحات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا

GMT 02:57 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

3 مشروبات شائعة تُساهم في إطالة العمر

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أبرز الأماكن السياحية في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib