مشروع طموح في تنزانيا للتخلص من زحمات السير الخانقة
آخر تحديث GMT 17:20:52
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

مشروع طموح في تنزانيا للتخلص من زحمات السير الخانقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشروع طموح في تنزانيا للتخلص من زحمات السير الخانقة

حافلة "دارت" في احد شوارع دار السلام بتنزانيا
دار السلام ـ المغرب اليوم

أمام أعين الركاب المذهولين المكدسين في حافلات خاصة للمواصلات والعالقين في زحمات السير الخانقة، تسير حافلات زرقاء جديدة بسرعة كبيرة على مسلكين مخصصين لها في إحدى الطرقات الرئيسية في دار السلام العاصمة الاقتصادية لتنزانيا.

وليس هذا المشهد مألوفا في هذه المدينة الكبيرة التي تعيش فيها خمسة ملايين نسمة والتي تغرق في فوضى تامة عند ساعات الذروة، وهو فريد من نوعه في هذا الجزء من القارة الافريقية الذي تعرف مدنه بزحمات السير الخانقة فيها.

غير أن تنزانيا قررت تولي زمام الأمور وأطلقت مشروعا واسعا للمواصلات أنجزت المرحلة الأولى من مراحله الست مع خط رئيسي يعبر دار السلام يربط حيا غربيا فقيرا بوسط المدينة مع تفرعات له تمتد على 20 كيلومترا تقريبا.

وقال روبرت لواكاتاري مدير الوكالة الحكومية المكلفة بهذا المشروع المعروف بـ "دارت" (دار رابيد ترانزيت) لوكالة فرانس برس "لعلها أمور تبدو سخيفة في أوروبا، لكنها ليست من المسلمات هنا".

وتسير حاليا 101 حافلة من 12 مترا و39 حافلة مركبة من 18 مترا على المسلكين المخصصين لها. لكن في ختام المرحلة السادسة التي لم يحدد موعدها بعد بسبب عدم توفر ضمانات مالية، من المرتقب ان تمتد الشبكة على 130 كيلومترا مع عدد أكبر بكثير من الحافلات.

وأخبرت جودي وهي تستعد لركوب إحدى الحافلات التي صنعتها مجموعة "غولدن دراغون" الصينية "كانت تستغرقني الرحلة للوصول إلى وسط دار السلام من قبل بين الساعتين والساعتين ونصف الساعة. أما اليوم، فلا تتعدى مدتها الثلاثين دقيقة".

- كسب الوقت والمال -

كل يوم، "يخسر مئات الآلاف من الأشخاص وقتهم وأموالهم في زحمات السير التي استحالت مشكلة جسيمة في دار السلام"، على حد قول لواكاتاري.

وبحسب دراسة أجرتها الحكومة، يحرم اقتصاد البلاد كل سنة من 167 مليون دولار بسبب الاختناق المروري في المدن الكبرى.

وبموازاة هذا المشروع الذي أطلق في مطلع الألفية الجديدة، تعهد الرئيس جون ماغوفولي المنتخب في نهاية العام 2015 بتشييد جسر مروري في دار السلام بميزانية 100 مليار شيلينغ (46 مليون دولار).

والتباين واضح بين الحافلات الزرقاء الجديدة النظيفة من الداخل وتلك القديمة المعروفة بدالا دالا. وهذه المركبات الجديدة مزودة ببوابات كهربائية وبمقاعد مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة وبمسكات للركاب الواقفين وحتى بأجهزة تلفاز لا تشغل دوما.

- الدالا دالا باقية -

كلف الجزء الأول من مشروع "دارت" 290 مليون دولار وهو مول بأغلبيته بفضل قرض من البنك الدولي. وتعول الحكومة في المراحل المقبلة على مساعدة البنك الافريقي للتنمية، على حد قول لواكاتاري.

ويتوقع هذا الأخير أن يستخدم نحو 100 ألف شخص الحافلات الجديدة كل يوم، على أمل أن يزداد عددهم ثلاث مرات عند إنجاز المرحلة الأولى من المشروع على الصعيد التشغيلي، لا سيما عند اعتماد تذاكر إلكترونية من شأنها أن تحل مشكلة طوابير الانتظار.

وأسعار التذاكر التي تتراوح بين 400 و800 شيلينغ هي أعلى بقليل من تلك المعتمدة في حافلات دالا دالا. ومن المزمع سحب هذه الحافلات  القديمة كلها من المسارات التي تسلكها تلك الجديدة.

ومن المرتقب تخصيص جزء من عائدات خدمة الحافلات الحديثة للتعويض على سائقي مركبات الدالا دالا التي أدمجت في الصندوق الاستثماري الخاص الذي يدير الشبكة بالتعاون مع مشروع "دارت".

وقال السائق جاستن "لا يزال الناس بحاجة إلينا راهنا لأن الحافلات الزرقاء لا تغطي المسارات جميعها وهي أغلى بقليل".

وختم قائلا "لا أدري قد أخسر وظيفتي لاحقا لكنني أستبعد هذه الفرضية، فالحاجة إلى خدمات أقل كلفة ستبقى".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع طموح في تنزانيا للتخلص من زحمات السير الخانقة مشروع طموح في تنزانيا للتخلص من زحمات السير الخانقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib