جائحة كورونا تعصف بأسطول النقل السياحي
آخر تحديث GMT 07:16:52
المغرب اليوم -

جائحة "كورونا" تعصف بأسطول النقل السياحي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جائحة

أسطول النقل السياحي
الرباط_ المغرب اليوم

حبت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب بخطة المكتب الوطني المغربي للسياحة، الهادفة إلى تسريع وتيرة إعادة انطلاق القطاع السياحي بعد تحسن الوضعية الصحية، معبرة عن أملها في إنقاذ القطاع من الأزمة الخانقة التي يعيشها بسبب جائحة “كورونا”.

وقالت الفيدرالية إنها تثمن أي خطة وخطوة تسعى إلى إنقاذ السياحة وإنعاشها من تبعات الأزمة التي عصفت بها وجعلت قطاعات سياحية عديدة، في مقدمتها النقل السياحي، “تعيش على حافة الإفلاس وغرق المهنيين والأجراء في الفقر المدقع؛ حتى أضحوا مهددين بالتشرد والضياع”.


وحسب المعطيات التي قدمتها الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، فإن هذا القطاع تكبد خسارة 25 في المائة من أسطوله المرخص له والمحترم للمعايير المهنية، بسبب جائحة “كورونا”، حيث لم يعد صالحا للاشتغال ويستوجب تجديده.

إضافة إلى ذلك، يضيف المصدر نفسه، فإن 30 في المائة من الأسطول المكون للنقل السياحي مهدد بالحجز والتصفية القضائية، “بسبب عدم احترام قرار لجنة اليقظة القاضي بتأجيل سداد الديون؛ الأمر الذي يفرض دق ناقوس الخطر والإسراع نحو إنقاذ القطاع، من أجل ضمان نجاح الخطط التي تصرف عليها أموال باهظة من الميزانية العمومية”.

وقدمت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب عددا من المقترحات لتجويد الخطة التي أطلقها المكتب الوطني المغربي للسياحة، حيث دعت إلى “العمل أولا على إنقاذ المقاولات السياحية من الموت قبل التفكير في إنعاشها، لضمان انخراطها في الخطة وقدرتها على استئناف أنشطتها بعد تحسن الحالة الوبائية في بلادنا”.

وحسب التصور الذي قدمته الهيئة المهنية المذكورة، فإن إنقاذ المقاولات العاملة في قطاع النقل السياحي يقتضي إعفاءها من الضرائب، وتعميم الدعم على جميع الأجراء حتى المتوقفين عن العمل قبل فبراير 2020، وتأجيل سداد أقساط الديون الخاصة بسنتي 2020 و2021، ثم تقديم الحكومة لمنتوج بنكي تضامني يمكن المقاولات من إعادة تحريك عجلة الاشتغال.

ويعول الفاعلون في قطاع النقل السياحي على السياحة الداخلية لإنعاش القطاع، حيث اقترحت الفيدرالية الممثلة لهم تسطير خطة واضحة تراعي القدرة الشرائية للمواطن المغربي من أجل تشجيعه على السفر واكتشاف المناطق السياحية في بلاده، “مع توجيه الفنادق إلى احترام خصوصيات السائح المغربي داخل فضاءاتها، وتقديمها لعروض مناسبة لثقافته وأعرافه وقدرته الشرائية”.

وكانت الحكومة قد راهنت، خلال الصيف الماضي، على السياحة الداخلية لتحريك عجلة القطاع السياحي؛ غير أن الخطة لم تنجح بسبب الإغلاقات المتتالية بعد ارتفاع عدد الإصابات بـ”كورونا”، وهو ما دعت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب إلى عدم السقوط في مرة أخرى، وذلك بدعوتها الحكومة والسلطات الإقليمية إلى مراعاة هذا الورش قبل تطبيقها لقرارات الإغلاق والمنع من الدخول والخروج من المدن والأقاليم الأكثر جاذبية للسياح.

 
ودعت الهيئة نفسها إلى إطلاق “مبادرة مرحبا 2021” لعبور المغاربة المقيمين بالخارج، “وتجويد مستوى العملية لهذه السنة لتكون أكثر فعالية وجاذبية مقارنة بالسنوات الماضية”، و”تسخير أسطول النقل السياحي لخدمة الجالية المغربية لتوفره على جميع مواصفات الجودة والراحة واعتماده دفتر تحملات كوڤيد 19”.

وفيما يخص السياحة الخارجية، دعت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب إلى الانفتاح على جميع الأسواق العالمية، بما في ذلك الأسيوية والأمريكية، معتبرة أن الاعتماد على الأسواق التقليدية “لا يساهم في إنعاش القطاع السياحي سوى بشكل موسمي ومحدود، مما لا يوازي حجم ما تم توفيره من إمكانيات مهمة وبنيات تحتية وفندقية وطرق ووسائل النقل”. كما أكدت الفيدرالية سالفة الذكر على ضرورة الاهتمام بالسوق الإفريقية الواعدة، تماشيا مع مبادرة جنوب جنوب.

قد يهمك ايضا :

المرشدون يتحملون تبعات ركود القطاع السياحي المغربي

 

أرقام مخيفة ومساع لإنقاذ القطاع السياحي في المغرب من الإفلاس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جائحة كورونا تعصف بأسطول النقل السياحي جائحة كورونا تعصف بأسطول النقل السياحي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حلا شيحة تكشف أسراراً جديدة عن فيلم "السلّم والثعبان"
المغرب اليوم - حلا شيحة تكشف أسراراً جديدة عن فيلم

GMT 20:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الفرنسي وزوجته يزُوران ضريح الملك محمد الخامس

GMT 03:51 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكعبي يطارد هداف الدوري اليوناني

GMT 06:49 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي نصائح مهمة لتنظيف خزانات المطبخ من الدهون

GMT 20:26 2018 السبت ,05 أيار / مايو

9 أشياء تكرهها حواء في مظهر آدم

GMT 00:06 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

سيمونا هاليب تتصدّر التصنيف العالمي للاعبات التنس

GMT 08:44 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة لطيفة تعلن أنّ ألبومها الأخير حقّق مبيعات كبيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib