اسطنبول خالية من الزوار والقطاع السياحي يعاني صعوبات
آخر تحديث GMT 20:53:52
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

اسطنبول خالية من الزوار والقطاع السياحي يعاني صعوبات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اسطنبول خالية من الزوار والقطاع السياحي يعاني صعوبات

على مشارف المسجد الجديد في اسطنبول
إسطنبول ـ أ.ف.ب

بعد اسبوع من الاعتداء الذي استهدف مطار اسطنبول، يبدو ان الاجانب قرروا الابتعاد عن الوجهة الاولى للسياحة في تركيا، فالهدوء غير المعتاد في مطلع الصيف يعم المدينة حيث يعاني العاملون في هذا القطاع من صعوبات.

وقد جذب سحر اكبر مدينة في تركيا على مدى قرون مسافرين ابهرتهم قصورها ومساجدها، والمناظر الخلابة على مضيق البوسفور والقرن الذهبي.

لكن بالنسبة للعاملين في قطاع السياحة، فان التفجيرات الانتحارية الثلاثاء الماضي تعتبر مؤشرا الى موت هذه الصناعة التي تعاني بالفعل من سلسلة هجمات تشهدها تركيا منذ بداية العام الحالي.

وقال اورهان سونمز "انها كارثة" بينما كان يعرض على المارة زيارة يكون دليلها الى ايا صوفيا التي كانت كنيسة قبل تحويلها الى مسجد ومن ثم الى متحف.

واضاف "عملت طوال حياتي كمرشد سياحي. ومعظمنا يتساءل الآن ما اذا كنا سنستمر. انها مأساة".

كما ان المطاعم فارغة في منطقة السلطان احمد السياحية في حين تعرض فنادق الخمس نجوم غرفا باسعار متدنية.

في اوقات افضل، كان ينبغي احيانا الوقوف في طابور لاكثر من ساعة قبل الدخول الى ايا صوفيا. اما اليوم، فيكفي شراء بطاقة للاستمتاع بروعة المكان، مع عدد قليل من السياح.

الى ذلك، غادر العديد من سكان اسطنبول المدينة بمناسبة عيد الفطر، وهو عطلة وطنية تستمر تسعة ايام بدأت السبت، ما ساهم في افراغها.

-ورقة نصيب خاسرة-

قتل 19 اجنبيا من اصل 45  شخصا قضوا في التفجير الثلاثي في مطار اتاتورك نسبت الى تنظيم الدولة الاسلامية. وقال خبراء ان الهجوم استهدف عمدا اضعاف تركيا من خلال تقويض صناعة السياحة فيها.

ويتهم التنظيم الجهادي ايضا بهجوم انتحاري في كانون الثاني/يناير في منطقة السلطان احمد (قتل 12 المانيا) وآخر في جادة الاستقلال في القسم الاوروبي (قتل 3 اسرائيليين وايراني).

كما اوقع هجوم بسيارة مفخخة اعلن متمردون اكراد مسؤوليتهم عنه 11 قتيلا في حزيران/يونيو بينهم ستة من الشرطة، في حي بايزيد التاريخي في اسطنبول.

وتحذر الولايات المتحدة والمانيا خصوصا مواطنيها من التهديدات التي تتعرض لها تركيا. لكن السياح الذين وصلوا حديثا الى اسطنبول يؤمنون بالقضاء والقدر في الوقت الذي اصبح فيه التهديد الجهادي يشمل العالم.

وقالت نيسا فيهان من ايرلندا انها تقوم بزيارة اسطنبول لان الهجمات "يمكن ان تحدث في اي مدينة. انها مثل سحب ورقة يانصيب خاسرة. الناس ودودون للغاية هنا، اعتقد انني ساعود لقضاء مزيد من الوقت.

-الخوف من العمل هنا-

وفي ايار/مايو، اعلنت تركيا اكبر انخفاض في عدد الوافدين خلال 22 عاما، مع تراجع نسبته 35% في عدد السياح الاجانب، مع 2,5% مليون زائر.

وسبب هذا التراجع جزئيا يعود الى الانخفاض الكبير في عدد السياح الروس نتيجة خلاف دبلوماسي بين انقرة وموسكو التي حظرت على منظمي الرحلات السياحية الروسية السفر الى تركيا.

لكن تم رفع الحظر الاسبوع الماضي، ولقي ذلك ترحيبا واسعا من قطاع السياحة في المقاطعة الساحلية انطاليا (جنوب)، حيث يتدفق الروس تقليديا للتمتع بالشواطئ الرملية.

ويشكل قرار روسيا خبرا سارا بالنسبة لتركيا، لكنه يفيد قليلا اسطنبول، فالروس يختارون عموما قضاء عطلات على حافة البحر.

من جهته، قال اسماعيل جلبي بينما كان يتسلى بسبحة في محله للمجوهرات "اذا استمر هذا الوضع، فإن العديد من المتاجر ستغلق ابوابها".

واضاف ان وفود السياح الصينيين الذين يستمرون في الوصول هي بصيص الامل الوحيد في هذا الافق المظلم مشيرا الى انهم ينفقون "المال بجنون".

لكن استدرك قائلا "هذا لا يكفي، نحن بحاجة الى الاميركيين والاوروبيين".

ويبعد محله للمجوهرات امتارا قليلة من مكان الهجوم الذي قتل فيه 12 المانيا قبل ستة أشهر. وتابع جلبي انه لا يلوم السياح الذين هجروا المكان.

وختم قائلا "حتى انا اخاف ان اعمل هنا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسطنبول خالية من الزوار والقطاع السياحي يعاني صعوبات اسطنبول خالية من الزوار والقطاع السياحي يعاني صعوبات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib