مراكش - المغرب اليوم
يُراهن المغرب على احتفالات نهاية السّنة لإنقاذ القطاع السّياحي المتضرّر بتداعيات جائحة “كورونا”، حيث تستعدّ الفنادق المصنّفة والمنتجعات السّياحية في الجنوب لاستقبال آلاف السّياح خاصة الفرنسيين منهم، الذين يفضّلون الاحتفالَ بـ”البوناني” في المغرب.وعلى الرُّغم من استمرار حالة الطوارئ الصّحية في المغرب إلى غاية 10 يناير المقبل، فإنّ المملكة تراهنُ على احتفالات “البوناني” لتجاوز حالة الرّكود الاقتصادي الذي تشهده بعض القطاعات، لا سيما المرافق السّياحية والفنادق “المصنّفة” التي شرعت في فتح أبوابها أمام الزّوار.
ويسمح المغرب بدخول السّياح من الخارج شرط التوفر على اختبار PCR سلبي أقل من 72 ساعة (باستثناء الأطفال دون سن 11 عامًا) وحجز مؤكد لفندق مصنف أو مؤسسة سياحية. كما يجب على المسافرين أيضًا التّوفر على ورقة المعلومات الصحية المطلوبة عند الوصول.أما عند العودة، فيُطلب من البالغين والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 11 عامًا تقديم نتائج اختبار PCR الذي يقل عن 72 ساعة، وشهادة سفر دولي استثنائي، ويتم إجراء الاختبارات من قبل مختبرات خاصة تقدم النتائج في غضون 24 إلى 48 ساعة.
ونقلت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية أنّ “عدد الإصابات الأسبوعية في المغرب انخفض بشكل مطرد خلال ثلاثة أسابيع الماضية”، مضيفة أنّ “الضغط على المؤسّسات الصّحية لا يزالَ مرتفعًا. كما أنّ التدابير الوقائية تظل سارية في كل مكان”.
ونصح المنبر الفرنسي عشّاق الهدوء والبحر بأن يزوروا مدينة الصّويرة السّاحلية، فهناك القيود أخف. المقاهي والمطاعم والنوادي اللّيلية تظل مفتوحة حتى الساعة الـ11 مساءً. ويمكن الوصول إلى ملاعب الغولف وكذلك المنتجعات السّياحية (باستثناء الحمامات).وفي مراكش، عادت الحياة إلى مسارها الطّبيعي، حيث أعيد افتتاح معظم المطاعم في المدينة الحمراء، ولا سيما في حي هيفيرينادج، معقل الحياة الليلية. تمامًا مثل الأماكن الثقافية، وحديقة ماجوريل، ومتحف إيف سان لوران مراكش (mYSLm) والمعارض الفنية.
وتستعدّ حوالي 70 مؤسسة فندقية في الصويرة وأكثر من مائة في مراكش لاستقبال المسافرين، مع عروض “جذّابة”. ووفقاً لصحيفة “لوفيغارو”، فقد تمّ حجز فندق المامونية بالكامل.وتكثف الخطوط الملكية المغربية برنامجها بشكل كبير اعتبارًا من 15 كانون الأول الجاري، حيث سيتمّ الرّبط ما بين مراكش من باريس وليون ومرسيليا وبوردو وأكادير من ليون. كما تستعد الشركة لافتتاح رحلة مباشرة من باريس / الداخلة.
وتعمل الخطوط الجوية الفرنسية على زيادة عرضها بشكل كبير في ضوء ديناميكية الطلب، مع أكثر من ثلاثين رحلة أسبوعية في دجنبر من باريس إلى الدار البيضاء والرباط ومراكش. من جانبها، تكتسب ترانسافيا زخماً مع ما لا يقل عن 16 خطاً تم تشغيلها إلى المغرب بين 14 كانون الأول الجاري و4 يناير المقبل، من باريس أورلي ونانت وليون ومونبلييه إلى مراكش.كما تنتهز الشركة التابعة للخطوط الجوية الفرنسية KLM الفرصة لإعادة إطلاق رحلاتها إلى فاس وطنجة وورزازات وربطها باريس أورلي / الصويرة. كما تخدم “رايان إير” و”العربية للطيران” و”توي فلاي المغرب” من فرنسا.
قد يهمك أيضَا :
منتجعات الجليد في أوروبا خارج الخدمة في عُطلة عيد الميلاد بسبب فيروس "كورونا"
تعرّف على أفضل الوجهات في الريفييرا الفرنسية خلال العام المُقبل
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر