لوحات إرشادية باللغة العربية للسياح العرب في شوارع إسطنبول
آخر تحديث GMT 21:37:56
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

لوحات إرشادية باللغة العربية للسياح العرب في شوارع إسطنبول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لوحات إرشادية باللغة العربية للسياح العرب في شوارع إسطنبول

لوحات إرشادية
أنقرة - المغرب اليوم

انتشرت مؤخرا في شوارع مدينة إسطنبول التركية لوحات إرشادية باللغة العربية، بجانب الإنجليزية والتركية، للتعريف بالمناطق التي يرتادها السائحون العرب، ومساعدتهم على التنقل بسهولة من مكان إلى آخر دون حاجة إلى مساعدة أو سؤال.

وبعد غياب نحو تسعة عقود للأحرف العربية في تركيا بشكل رسمي، بدأت بلدية إسطنبول مؤخرا بإضافة اللغة العربية على اللافتات واللوحات الإرشادية في المناطق السياحية، التي يرتادها السائحون العرب بشكل خاص.

وتهدف هذه اللوحات إلى التعريف بالعناوين في شوارع إسطنبول، كالمتاحف الأثرية ومحطات النقل البري والبحري، إضافة إلى المساجد والميادين والحدائق، وغيرها.

وتنتشر هذه اللوحات التعريفية في العديد من مناطق إسطنبول، لاسيما “زيتين بورنو”، و”طوب قابي”، إضافة إلى حي الفاتح، وهو مركز المدينة وقبلة السائحين العرب فيها.

ولم يتوقف الأمر على اللافتات فحسب، بل بدأت اللغة العربية بالانتشار مجددا باللوحات الإلكترونية في وسائل المواصلات العامة، مثل “المترو” و”ترام واي”، بهدف نشر التعليمات الموجهة إلى الركاب من السائحين في إسطنبول، وهي قبلةً أولى للسائحين العرب في العالم.

 ارتياح وسرور

وقال معاذ صالح، وهو سائح فلسطيني في منطقة طوب قابي، إن “وجود اللغة العربية على اللافتات ولوحات الشوارع أمرٌ يسرنا للغاية، ونحن كأجانب عن اللغة التركية نجد راحة بأن نجد لوحات ولافتات تحمل إرشادات باللغة العربية، فأنا لا أتكلم اللغة التركية رغم زياراتي الدورية إلى تركيا”.

صالح مضى قائلا إن “هذه الإرشادات تساعدني في الوصول إلى الأماكن السياحية في هذه المنطقة التاريخية المهمة (في إشارة إلى متحف طوب قابي الشهير)، وأي مكان أريده هنا أستطيع الوصول إليه بسهولة.. وصلت إلى قصر طوب قابي عبر المحطة التي بجانبنا، من خلال الاستعانة بهذه اللوحات.. اللافتات تشعرني باهتمام الدولة بالسائح العربي إلى حد كبير، وهذا يشعرنا بالاطمئنان والراحة”.

وأضاف: “أتمنى أن تتسع ظاهرة الاعتماد على اللغة العربية في تركيا، بالمناطق التي يرتادها العرب خاصة، فهذا الأمر يشجعنا كسائحين عرب على القدوم إلى تركيا، بدلا من الذهاب إلى دول أخرى”.

 اهتمام بالسائحين

محمد عارف، وهو أردني الجنسية يعمل كدليل للسائحين العرب في تركيا، قال إن “الكتابة باللغة العربية على اللوحات واللافتات أمرٌ ملفتٌ للانتباه لدى السائحين العرب، وتشعرهم باهتمام الدولة التركية بضيوفها.. أصبح الكثير من السائحين يذهبون إلى مناطق سياحية دون الحاجة إلى دليل سياحي”.

وأردف عارف قائلا: “نلاحظ أيضا أن العديد من الدوائر الحكومية، مثل دائرة الهجرة والإقامات، أضافت مؤخرا اللغة العربية في المنشورات، التي توزع على المقيمين العرب، لتزويدهم بالمعلومات القانونية اللازمة لإجراء معاملاتهم”ّ.

ووفق منى محمد، وهي سائحة مغربية متواجدة بإسطنبول، فإن “وجود اللوحات، وبهذه الطريقة الملفتة للانتباه، يساعدنا في تفادي الضياع في إسطنبول المدينة الكبيرة والعريقة، كما أنها تعمل على تعريفنا بأماكن المناطق السياحية وأسمائها”.

وتابعت السائحة المغربية، بينما كانت في منطقة السلطان أحمد، أنه “من الممكن التخلي عن الدليل السياحي هنا، فمن يتّبع تعليمات اللافتات يستطيع الوصول إلى محطات الحافلات والقطارات والسفن، كما أنها ترشدنا إلى الميادين والحدائق الرئيسية”.

وسنويا، يقصد الملايين من السائحين العرب تركيا، وتعد إسطنبول من المدن السياحية المفضلة بالدرجة الأولى لديهم.

كما دفعت التطورات الساخنة في عدد من الدول العربية بعض مواطنيها إلى اللجوء والإقامة في تركيا، إذ تجاوز عدد اللاجئين والمقيمين العرب في تركيا أربعة ملايين، أغلبهم من سوريا والعراق وفلسطين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوحات إرشادية باللغة العربية للسياح العرب في شوارع إسطنبول لوحات إرشادية باللغة العربية للسياح العرب في شوارع إسطنبول



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib