رحلة عذاب تنتظر آلاف المغاربة بإسبانيا في الطريق إلى أرض الوطن
آخر تحديث GMT 01:40:35
المغرب اليوم -

"رحلة عذاب" تنتظر آلاف المغاربة بإسبانيا في الطريق إلى أرض الوطن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرباط - المغرب اليوم

سيكون على مغاربة إسبانيا الراغبين في قضاء عطلة الصيف بأرض الوطن أن يقطعوا كيلومترات طويلة لتحقيق هذا المبتغى، في ظل عدم التأشير على تنظيم عملية “مرحبا 2021” بالجارة الشمالية، ما سيرفع من الكلفة المادية ويزيد من مشقة الطريق عليهم بسبب طول المسافة.

وهذه المرة الثانية على التوالي التي تقرر فيها السلطات المغربية إقصاء المعابر الحدودية البحرية الإسبانية، والاقتصار على معبري جنوة في إيطاليا وسيت الفرنسي، في عملية استقبال مغاربة “إسبانيا”، ما يشكل “ضربة” للموانئ الإسبانية التي عادة ما تنتعش مع عودة الجالية المغربية كل عطلة صيف.

وحسب إحصائيات عملية “مرحبا 2019″، فقد زار المغرب حوالي 3 ملايين مغربي ودخلته حوالي 800 ألف مركبة عبر موانئ إسبانيا؛ فيما يقدر أفراد الجالية بحوالي 5 ملايين، ينتشر أغلبهم في دول القارة الأوروبية.

ولا يشمل فتح الخطوط البحرية مع المغرب أي ميناء إسباني يعبر من خلاله أكثر من مليوني مغربي كل صيف؛ فقد اشترطت السلطات المغربية السفر عبر ميناءين من إيطاليا وفرنسا لضمان عودة المغاربة المقيمين في أوروبا إلى أرض الوطن.

وتدوم رحلة هذه “العبارات” 40 ساعة على الأقل بالنسبة لميناء “سيت” الفرنسي، و50 ساعة بالنسبة لميناء جنوة، للوصول إلى طنجة، وهي فترة طويلة مقارنة بنظيرتها التي تنطلق من ميناء الجزيرة الخضراء، الأكثر استخداما في السنوات الأخيرة.

وترفض بعض الأحزاب الإسبانية فتح مجالها البحري في وجه المغاربة المقيمين في الخارج الذين يعتمدون في تنقلاتهم على السيارات، داعية إلى إبقاء معابر سبتة والجزيرة الخضراء مغلقة بسبب احتمال انتشار فيروس كورونا المستجد” وتداعيات الأزمة الأخيرة التي سببتها قضية غالي والصحراء.

ويشتكي مغاربة أوروبا من “صعوبة التنقل إلى أرض الوطن في ظل الشروط الصارمة التي وضعتها السلطات المغربية في وجه كل وافد على البلاد”، وهو ما اعتبروه “سببا مباشرا في عدم التحاقهم بذويهم خلال عطلة الصيف التي تتزامن مع عيد الأضحى”.

وسيكون على مغاربة العالم الذين يتنقلون على متن سياراتهم الخاصة المرور عبر ميناء سيت الفرنسي، أو ميناء جنوة الايطالي، في حال ما رغبوا في الالتحاق بأرض الوطن.

ويستمر المغرب في تعليق عملية “عبور المضيق”، التي تعتبر الأضخم في العالم؛ لأنها لا تقتصر فقط على الجالية المغربية، بل تهم أيضا الجاليات الإفريقية التي كانت تستعمل الموانئ الإسبانية والمغربية قصد العبور إلى أوطانها.

قد يهمك ايضاً :

بريطانيا تصنف اسبانيا دولة غير آمنة

وزير خارجية اسبانيا يؤكد على مدريد إعادة النظر في موقفها بشأن الصحراء المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة عذاب تنتظر آلاف المغاربة بإسبانيا في الطريق إلى أرض الوطن رحلة عذاب تنتظر آلاف المغاربة بإسبانيا في الطريق إلى أرض الوطن



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib