بقلم : حسام رمضان
تلك التي خارج حدود الأزمنة
رافضة حصار الأمكنه
فـ بسيب هنا وبسيب روحي لروحي تاخدني للامكان
تلك العيون المُربكه وقفت بيا الزمان
فـ "مشهد" مُعتاد بيجمع بين اتنين مايعرفوش أن القدر هيكون طارحهم من حساباته بيبدأ المشهد من كلمتين الأوله كانت بحبِك والتانيه كانت بحبَك والتالته لاء مفيش تالته الحقيقه عدت دقيقة والصوره ثابته ومتاخده من كام أفيش وخلاص مفيش بعد الكلام دا من كلام..
بـ اسم التي
ماسكه فـ أيدي متبِّته
كل الظروف متزفِّته
بتزف لينا مـ الألم زغاريط وجع
حالتي العدم كات مُرتجع
أفكار كتير متشتته..ومشتتاني
صاحبي الفلاني كان جدع
قالهالي مره فـ وشها
ملعونه وشوشة الودع
لو كات تقول مانتاش فـ يوم هاتكون لها
جربت اقابل أهلها
قابلوا كلامي بصمت زاد من صمت خوفي
شافوا طموحي فلسفه تتباع بلاش
نادوا عليها بـ إسمعي
إعتبري إنه اصلًا ماجاش
طلب الوصال بنّا انتهى
مكتوب عليك يابني الشقا
و"المشهد" لسه مانتهاش
•قالولِك إيه؟!
*قالولي إنسيه
•طب والسبب !
*معرفش..
•بس انا عارف
جايز نسيت انا وقتها
وشي اللي مايل للغرور
ونسيت ابنيلهم مـ الورق
كام قصر عاج كده مـ القصور
ياأيها الساده الحضور
محضرش ليه واحد في صفي
كل اللي شارك كان ليه دور
الكل سابني فـ عز ضعفي
ياللي عدّيت ع البحور
قدِّفت ليه طب عكس موجتي
وانا وسط هوجتي قالوا نصيب
أوقات تخيب وأوقات تصيب
بـ اسم ضلمه ساكنه روحي
لو فـ يوم شمسِك تغيب
غبتي وغابت ضحكتك
وماسبتليش غير السُكات
حتى السُكات في غُربتك
عايش غريب
بـ اسم وعد وعدته ليكي
أن عمري فـ يوم ماسيب
ضاق الحصار بيا وبيكي
اصعب قرار
كان الفرار
من قلب قابل للتحدي
وعقل رافض الانتظار.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر