بقلم : سناء الحافي
إنّي هنا..و الحزنُ يشعلُ أدمعي
و الإثمُ يحصدُ خيبتي ..كي لا أعي
يا منْ.. ! وقفتُ دمي عليهِ ..جرحْتني
فأهنتني و الذلُّ يكسو مطمعي
جئتَ الهوى ...موصودةً أبوابهُ
فنفضتني ... كيفَ السبيلُ لمهجعي
يا سيّدَ الغدرِ الّذي خانَ الهوى
لا حولَ لي ...كيَف المروءةُ تدّعي..؟!
في نيّتـــي ...كان الغرام مرصّعاً
بمشاعري ..قــد خُنتَها فـــي أضلعي
حسبي عليك ..لمَا طعنتَ براءتي
هل بعد حسبي ..لن تزيد مواجعي
و سددتََ في وجهي الطريقَ تكبّراً
و صرختَ محتدماً..قِفي لا..ترجعي
كيف الرجوع ..إليهِ!!؟ ..أين طفولتي
أم انتهى أمري لديك ...و منفعي
أنكرتني ..و جحدتَ كلَّ فضائلي
جازيتني هجراً .... و لم تبــق معي
قلبي معي رغماً عليك ....أصونه
لــن أشــتري نذلاً يبدّل موضعــي
أدري بأنَّ سِــــواي منــــك تودّدت
إنّـــي أراها فيك ..ملء توقّـــعي
تحتلُّ قلباً كان لي ..فرهنتـــــه
عمراً لديك ..فكيف أخشى مصرعي
لم يبقَ شيءٌ منكَ ..منذ هجرتني
يا من قسوتَ وضجّ. منّي مضجعي
* سناء الحافي شاعرة وإعلامية مغربية مقيمة في عمّان.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر