بتحفظ كبير، كشف الفنان المصري القدير حسين فهمي عن جوانب من رؤيته الفنية لقيادة الدورة 44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.ويترأس فهمي، الذي يعد أحد أبرز الفنانين المصريين على مر التاريخ، مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي ستجرى نسخته رقم 44 في الفترة بين 26 نوفمبر و10 ديسمبر المقبلين.
ويطمح رئيس المهرجان إلى نقل صورة مشرفة للسينما المصرية والعربية إلى العالم، عبر شاشات قاعة أوبرا القاهرة.
وفي حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية"، أكد فهمي الذي يقود واحدا من أبرز المهرجانات في المنطقة العربية، أنه مؤمن جدا بضرورة التركيز على القضايا الإنسانية.وقال فهمي على هامش مشاركته في مهرجان كان السينمائي، من 17 إلى 28 مايو الجاري، أن تعيينه للمرة الثانية رئيسا لمهرجان القاهرة السينمائي يدفعه إلى تقديم أفضل ما لديه لخدمة بلده.
وأضاف النجم المصري: "أنا متواجد حاليا في كان من أجل البحث عن لجان التحكيم واختيار الأفلام العالمية الجيدة التي تستحق أن تشارك في الدورة المقبلة لمهرجان القاهرة، التي تطمح مصر تقديم أفضل ما لديها بها، في ظل التغييرات التي تشهدها السينما العالمية".
وأشار حسين فهمي إلى أن "السينما المصرية والعربية تشهد واقعا جديدا بعد أزمة كورونا"، مشيرا إلى وعيه بذلك منذ تعيينه مديرا لمهرجان القاهرة السينمائي.
وتابع: "السينما العربية والمصرية تتقدم عبر استخدام التكنولوجيا".
وأضاف فهمي: "يجب أن نفتح الأبواب لروعة الفن السينمائي"، مشيرا إلى أن "المهمة الأساسية للسينما هي تقريب الإنسانية من بعضها البعض وتقريب الشعوب".
ومن جهة أخرى، دافع رئيس مهرجان القاهرة السينمائي عن فكرة الحوار والنقاش وطرح السينما لجميع المواضيع من دون قيود، وقال: "في السينما هناك مائدة مفتوحة للجميع، وعلى الجمهور أن يأخذ ما يريد. النقاش بعد العروض مهم جدا، وحتى في المسرح، لأن تبادل الأفكار والحوار أهم شيء في الفن مهما كان الاختلاف".وعن جيل اليوم من السينمائيين المصريين الشباب، أكد فهمي أنه يعتبر نفسه "من أكثر المدافعين على فكرة إعطاء الشباب فرصتهم الكاملة، وربط الأجيال ببعضها".
وأضاف: "عندما كنت رئيسا للمهرجان منذ سنوات كنت، ولا أزال، من أشد المدافعين عن حضور الشباب ومزج رؤيتهم مع جيل الخبرة الذي أنتمي إليه. كل واحد عليه واجبات ويجب أن يقدم أفضل ما لديه في النهاية. أعتقد أن هذا التفاعل بين الأجيال سيقدم توليفة متجانسة جيدة تخدم السينما المصرية".
ولخص فهمي رؤيته الفنية لقيادة الدورة المقبلة لمهرجان القاهرة، قائلا: "أمتلك رؤية تقدمية. نحن اليوم في 2022 ويجب أن نتكلم عن المستقبل وأن نركز على ما وصلنا إليه الآن من تطور في السينما، سواء على مستوى الأفكار أو التكنولوجيا".
وأضاف: "هذا هو الأساس لأنه تاريخ السينما المصرية معروف ومشرف ونعتز به، والنظر إلى المستقبل دائما هو الأهم بالنسبة لي".وعن جيل اليوم من السينمائيين المصريين الشباب، أكد فهمي أنه يعتبر نفسه "من أكثر المدافعين على فكرة إعطاء الشباب فرصتهم الكاملة، وربط الأجيال ببعضها".
وأضاف: "عندما كنت رئيسا للمهرجان منذ سنوات كنت، ولا أزال، من أشد المدافعين عن حضور الشباب ومزج رؤيتهم مع جيل الخبرة الذي أنتمي إليه. كل واحد عليه واجبات ويجب أن يقدم أفضل ما لديه في النهاية. أعتقد أن هذا التفاعل بين الأجيال سيقدم توليفة متجانسة جيدة تخدم السينما المصرية".
ولخص فهمي رؤيته الفنية لقيادة الدورة المقبلة لمهرجان القاهرة، قائلا: "أمتلك رؤية تقدمية. نحن اليوم في 2022 ويجب أن نتكلم عن المستقبل وأن نركز على ما وصلنا إليه الآن من تطور في السينما، سواء على مستوى الأفكار أو التكنولوجيا".
وأضاف: "هذا هو الأساس لأنه تاريخ السينما المصرية معروف ومشرف ونعتز به، والنظر إلى المستقبل دائما هو الأهم بالنسبة لي".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر