القاهره ـ المغرب اليوم
استجابت مدينة الإنتاج الإعلامي في مصر، لطلب الجمهور بفتح باب عرض النسخة المرممة من فيلم "حب البنات"، بعدما شهد العرض الأول إقبالاً غير مسبوق بمناسبة مرور 20 عاماً على طرح الفيلم بالتزامن مع الاحتفال بيوم الحب، وتقرر عرض الفيلم ضمن برنامج سينما زاوية غداً الثلاثاء، مع فتح باب الحجز ليومي الخميس والجمعة المقبلين.
وأصدرت سينما زاوية بياناً عاجلاً قالت فيه: "بناءً على طلب الجماهير، فيلم “حب البنات“ هيتم عرضه تاني في زاوية يوم الخميس ٢٢ فبراير، الجمعة ٢٣ فبراير، والثلاثاء ٢٧ فبراير، علماً أن حفل الغد الثلاثاء الموافق 20 فبراير تم حجز تذاكره بالكامل".تابعي المزيد: حفاظاً على الكنوز السينمائية ترميم الأفلام.. حياة جديدة لذاكرة العالم
واحتفلت مدينة الإنتاج الإعلامي بالتعاون مع سينما زاوية بالعرض الأول للنسخة المرممة من فيلم "حب البنات" يوم 14 فبراير الجاري، بمناسبة مرور 20 عاماً على عرضه لأول مرة، والفيلم أنتجته مدينة الإنتاج الإعلامي عام 2004 وقام ببطولته ليلى علوي، وحنان ترك، وهنا شيحة، وأشرف عبد الباقي، خالد أبوالنجا، أحمد عز، يوسف عيد، سوسن بدر، سيد رجب، وعبدالرحمن أبوزهرة والفيلم من تأليف السيناريست تامر حبيب، وإخرج خالد الحجر.
وقام مركز الترميم السمعي والبصري بالمدينة، بإجراء عمليات الترميم الرقمي وتصحيح الألوان للفيلم، باستخدام أحدث الأجهزة والطرق العلمية للوصول إلى أعلى درجات الجودة والوضوح للصوت والصورة، وكان من المقرر أن تقوم السينما بعرض الفيلم عرضاً واحداً– وفق الاتفاق مع المدينة– في يوم الحب 14 فبراير والذي يوافق الذكرى الـ20لبداية عرض الفيلم، إلا أن الإقبال الكبير الذي شهده الفيلم من حضور الجمهور في ذلك اليوم، وتحت ضغط المطالبة الجماهيرية العريضة لمشاهدة النسخة المرممة داخل دور العرض، تقوم سينما"زاوية" بوضع الفيلم مرة أخرى على قوائم العرض.
وسبق أن أشاد السيناريست تامر حبيب بتجربة عرض النسخة المرممة من فيلم حب البنات، وقال عبر حسابه على موقع الفيس بوك: "كانوا عاملين عرض لفيلم حب البنات بمناسبة عيد الحب ومشكورين جداً طلبوا مني اروح احضر الفيلم وعملولي لقاء مع الجمهور بعد الفيلم ما خلص.. والجمهور اللي كان مالي كل كراسي القاعة ومافيش كرسي فاضي كانت طبعاً أغلبيتهم العظمى من البنات ويمكن ٩٠٪ منهم كانوا أطفال أو لسه ماتولدوش لما الفيلم اتعرض أول مرة في ٢٠٠٤.. أنا راجع من العرض ده طاير من السعادة والبهجة وحاسس بنشوة لا تضاهيها نشوة.. الشباب كانوا بيسمعوا الحوار مع الفيلم وهو شغال، وكانوا بيصفقوا مع ظهور الممثلين كأننا في مسرح.. وبيغنوا ويرقصوا مع كل كلمة في كل أغنية في الفيلم.. وفاجئوني بتصفيق مدوي بعد الفيلم ما خلص كأنهم كانوا في مسرحية لعادل إمام".
وتابع تامر حبيب قائلاً: "مهما وصفت، مش هاقدر اعبر عن شعوري اللي حسيته من اول الفيلم ما بدأ لغاية دلوقتي حالاً.. وروح وبهجة وطاقة الشباب وهما بيحاوروني بعد الفيلم كانوا مخليني عايز اسجد شكراً لربنا على انه انعم عليا النهاردة بإحساس ماحستوش من زمااااان.. أنا كنت قاعد وسط مجموعة من الشباب فاتحين عليا هويس حب وبهجة بجد ماتتوصفش.. شكراً جداً لكل واحدة وواحد خلوني احس بسيل المشاعر ده، وشكراً لصاحبة فكرة عرض الفيلم النهاردة من اسرة سينما زاوية، وفي يوم الحب بعد عشرين سنة من عرضه.. وشكراً يا سينما انك عندك كل هذا السحر.. وشكراً يا امي على دعائك ليا ان ربنا يحبب فيا خلقه، واحب اطمنك يا ماما ان ربنا استجابلك من وسع.. والف شكر وحمد ليك يا رب".
يحكي الفيلم قصة ثلاث أخوات غير شقيقات يتحتم عليهن بعد وفاة أبيهن أن يعشن معاً في بيت واحد لمدة عام حتى يحصلوا على الميراث حسب وصية الأب، لكل واحدة قصة مختلفة عن الأخرى، فـ(ندى) فتاة رقيقة المشاعر وتكره الوحدة، أما (غادة) فهى معيدة بالجامعة وتكره الرجال بأثر من والدتها، أما (رقية) فقد عاشت عمرها كله في إنجلترا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر