يسرا اللوزي ترد على ربط بين السما والأرض بقضية الفيرمونت
آخر تحديث GMT 06:36:16
المغرب اليوم -

يسرا اللوزي ترد على ربط "بين السما والأرض" بقضية "الفيرمونت"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - يسرا اللوزي ترد على ربط

الفنانة المصرية يسرا اللوزي
القاهرة - المغرب االيوم

أكدت الفنانة المصرية يسرا اللوزي، أن مسلسل "بين السما والأرض" الذي شاركت فيه خلال الموسم الرمضاني، يختلف بشكل كبير عن الفيلم الذي حمل نفس الاسم قبل نحو 60 عاما، وردت على التقارير التي ربطت بينه وبين قضية "الفيرمونت" الشهيرة، كما كشفت الكثير من التفاصيل المتعلقة بالمخرج الراحل يوسف شاهين، وسبب ندمها على المشاركة في عملين، من بينهما "قبلات مسروقة".

وشاركت يسرا اللوزي في مسلسل "بين السما والأرض" مع نخبة من النجوم، من أبرزهم الفنان هاني سلامة. وهو عمل مأخوذ عن رواية للكاتب العالمي الراحل نجيب محفوظ، وتم تقديمه كفيلم من بطولة هند رستم وعبد السلام النابلسي وعبد المنعم إبراهيم ومحمود المليجي.

وفي تصريحات خلال لقاء مباشر على صفحة "سكاي نيوز عربية" على تطبيق إنستغرام، ضمن فقرة "طقوس النجوم في رمضان"، أكدت الفنانة المصرية أنها شعرت بالخوف لدى تلقيها العرض للمشاركة في العمل الدرامي، خشية مقارنة العمل بالفيلم الأصلي.

وأضافت: "تجربة المشاركة في عمل قد تتم مقارنته بفيلم أحبه الناس مخيفة، لأننا قد نتعرض لانتقادات أو قد يقرر أحفاد أحد المشاركين بالعمل الأصلي مقاضاتنا.. لكن بعد قراءتي للسيناريو وحديثي مع المخرج ماندو العدل، وجدت أنه سيتم توظيف الموضوع بشكل مختلف".

وتابعت: "العمل مستوحى من (بين السما والأرض) لكنه ليس نسخة عنه، فالفكرة تدور حول مجموعة من الأشخاص العالقين داخل مصعد أحد المباني، وهم مرآة للمجتمع في الوقت الذي يعرض فيه العمل، فالمجتمع نفسه حدثت فيه تغييرات كبيرة، كما أننا لم نقدم نفس النماذج من البشر، إذ لديهم أوضاع وخلفيات ونوايا مختلفة تتماشى مع الزمن الذي نعيش فيه، وهذا ما أنقذنا من المقارنة".

وعن دور "مرام" الذي قدمته، التي تحاول الانتقام لصديقتها بعد واقعة تحرش ونشر مقاطع فيديو مسيئة تسببت في انتحارها، واعتقاد البعض أنه يشير بشكل مباشر إلى قضية "الفيرمونت" الشهيرة، قالت اللوزي: "ما شجعني على دور مرام هو أنها تدافع عن قضية نواجهها بشكل كبير اليوم".

واستطرد موضحة: "لا يوجد ترابط بين الدور وقضية الفيرمونت، لكن الفكرة موجودة وأصبحت سائدة في المجتمع.. الموضوع أصبح مرعبا نظرا لانتشار استخدام الكاميرات وعدم احترام خصوصية الغير حتى أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي أداة سلبية تستخدمها الناس لمصالحها أو لابتزاز الآخرين. فتيات كثيرات تعاطفن مع مرام لأنها قد تكون حققت ما يتمنين فعله".

كورونا والمصعد

ولدى سؤالها عن طبيعة التصوير في موقع ضيق جدا يضم مجموعة من الأشخاص، كالمصعد الكهربائي، في ظل أزمة فيروس كورونا، أشارت اللوزي إلى صعوبة ذلك، موضحة أن العمل في مجال الفن يحمل الكثير من المخاطر.

وتابعت: "العام الماضي عندما كانت الأزمة في بدايتها ولم نكن ندرك طبيعة الفيروس، كان الممثلون يعملون ويضطرون لإزالة الكمامات خلال التصوير. الممثلون معرضون للخطر في كل وقت".

وأشارت إلى أن أحد الفنانين المشاركين بمشهد المصعد أصيب بالفعل بفيروس كورونا، لكن كان التصوير قد توقف معه (أو معها كون اللوزي لم تكشف عن هوية الفنان) قبل أسبوعين من الإصابة، مما أدى إلى توقف تصوير مشهد المصعد لأسبوعين آخرين".

وأكدت الفنانة الشابة أنها تتبع الكثير من الإجراءات لدى عودتها إلى بيتها بعد التصوير، لضمان سلامة أسرتها، فهي تحرص على حمل أدوات التعقيم وارتداء الكمامة، والابتعاد عن أفراد أسرتها الأكبر سنا.

وكانت انطلاقة اللوزي الفنية قد بدأت في سن مبكر من خلال فيلم "إسكندرية نيويورك" مع المخرج الراحل يوسف شاهين. وقد كشفت الفنانة المصرية خبايا العمل مع المخرج "العبقري"، وما إذا كان "عصبيا" بالفعل كما كان معروفا عنه في موقع التصوير.

وقالت: "هذا الفيلم عرض علي قبل دخولي الجامعة، وخضته على أساس أنها تجربة واحدة فقط في هذا المجال، مما دفعني للتفرغ تماما لدراستي الجامعية، والعودة للتمثيل بقوة بعد التخرج، عندما اكتشفت حبي للفن".

وتابعت: "تم اختياري للفيلم نظرا لسني المناسب وشبهي بالفنانة يسرا ولأن لدي خبرة في الرقص نظرا لأنني كنت راقصة باليه".

وردا على التقارير التي أشارت إلى عصبية المخرج الراحل في مواقع التصوير، قالت: "شاهين كان عصبيا عندما كان الأمر ضروريا، أو عندما لم يفهم من حوله تعليماته، لكنه كشخص كان طبيا وهادئا وحنونا ويحرص على مصادقة الممثلين".

واستطردت: "لم يكن شاهين يعاملنا بفوقية كونه مخرج كبير ونحن في الـ16 من العمر، بل على العكس فقد كان يعزمنا في منزله ويعرض علينا الأفلام التي كان يشاهدها في صغره، ويناقشنا في الفن والسياسة. لقد عشنا معه حياة كاملة إذ استمرت التحضيرات للفيلم نحو سنة ونصف".

وعن أعمالها الفنية المقبلة، أكدت اللوزي أن موعد عرض فيلم "العنكبوت" الذي انتهى تصويره منذ وقت طويل، لا يزال غير واضح بسبب أوامر الإغلاق التي تفرض على دور السينما والتي تؤثر على مواعيد العرض، في ظل الوباء.

كما لفتت إلى أنها تشارك حاليا في تصوير فيلم "المحكمة" مع المخرج محمد أمين والمنتج أحمد السبكي، وهو فيلم درامي من بطولة جماعية، يحكي عن مجموعة من القضايا التي تدور في محكمة، "وكل قضية لها خط درامي منفصل، لتعكس الكثير من واقع المجتمع".

"ندم" على أعمال

ولدى سؤالها عن العملين الفنيين اللذين قالت إنها ندمت على المشاركة فيهما، وهما "قبلات مسروقة" و"شنطة حمزة"، والسبب وراء ذلك، قالت: "لم يكن العملان بالمستوى الفني الذي كنت أتمناه عندما قرأت السيناريو".

ولدى سؤالها عن جوانب حياتها الشخصية، والطقوس التي تعتاد القيام بها مع أسرتها في شهر رمضان، أوضحت اللوزي أنها تمكنت هذا العام من الاستمتاع بالشهر المبارك مع أسرتها نظرا لأن المسلسل الذي تشارك فيه مكون من 15 حلقة.

وتابعت: "الترابط الأسري هو أهم ما أحرص عليه في رمضان، لكن باستثناء ذلك فإن تربيتي لطفلتي (دليلة ونادية) وطريقة تعاملي لا تختلف في هذا الشهر عما هي عليه باقي السنة، فأنا أؤمن بأن التربية الصحيحة والتعامل بأصول الدين أيا كان، وحسن الأخلاق، أمور يجب أن تطبق طوال الوقت وليس في رمضان أو فترات معينة فقط".

وفيما يتعلق بتحقيق التوازن بين البيت والعمل، أكدت اللوزي أنها لا تزال تسعى لتحقيق ذلك، قائلة إنها قد ترفض أعمالا إذا شعرت بأنها لم تمض وقتا كافيا مع طفلتيها في فترة ما، ولا بد لها من أن تدرس قراراتها وتتأنى بها كي لا تؤثر على أسرتها.

أما عن إتقانها لفنون الطبخ، فأوضحت أنه بالرغم من أنها لا تطبخ الكثير من الأكلات، فإنها تتقن بشدة ما تقدمه، مشيرة إلى أنها تعلمت طهي الأكلات المصرية والسورية، لأن والدتها سورية وزوجها كذلك.

كما تطرقت اللوزي للتنمر الذي تتعرض له على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة ذلك الذي طال ابنتها دليلة، التي تعاني مشاكل سمعية.

وقالت: "الفنان له دور مهم في التوعية، حتى وإن كانت القضايا لا تخصه بشكل مباشر، لأن الجمهور للأسف يهتم أكثر بصفحات الفنانين مقارنة بصفحات الأطباء أو العلماء".

وعن ردها على أحد المتنمرين على ابنتها على تطبيق إنستغرام، الأمر الذي ساندها فيه مجموعة كبيرة من الفنانين، وأشادت به الصحافة، قالت: "في هذا الموقف بالتحديد لم أكن متخيلة أن الناس ستنتبه لردي. لا يهمني أن أتعرض أنا للتنمر فأنا شخصية عامة، لكن أن يهاجم شخص طفلة لم يرها حتى لمجرد أنها تعاني من مشاكل في السمع دفعني للرد، فهو أمر غير مقبول ليس لأنها ابنتي، ولكن من باب الإنسانية".

قد يهمك ايضا :

تقرير يرصد المسلسلات التي حققت نجاحًا ملموساً بعيدًا من الموسم الرمضاني 2020

 

شيري عادل تكشف عن موقفها من المشاركة في الموسم الرمضاني المقبل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يسرا اللوزي ترد على ربط بين السما والأرض بقضية الفيرمونت يسرا اللوزي ترد على ربط بين السما والأرض بقضية الفيرمونت



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة

GMT 06:44 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

استراتيجية التوتر: رهان قوة جديد حول الصحراء..

GMT 16:22 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

طريقة تحضير خبز الصاج باللبن الرايب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib