وشم الريحفيلم مغربي يستلهم قصصا واقعية لرصد الهويات المركبة
آخر تحديث GMT 17:45:21
المغرب اليوم -

"وشم الريح"فيلم مغربي يستلهم قصصا واقعية لرصد "الهويات المركبة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرباط - المغرب اليوم

مستلهمة قصتها من أحداث واقعية، ترصد السيناريست والمخرجة ليلى التريكي العلاقة المركبة بين المهاجرين وتطرح موضوع الهويات المركبة من خلال فيلمها السينمائي “وشم الريح”.ويحكي الفيلم قصة “صوفيا” مصورة فوتوغرافية، تسعى إلى رسم طريقها الخاص، بعيدا عن الوصايا الأبوية والمراقبة الدائمة، تكتشف بالصدفة بأن والدتها ما زالت على قيد الحياة، بعدما اعتقدت لسنوات طويلة أنها رحلت إلى العالم الآخر، توضح التريكي في حديثها لهسبريس: “بعد 25 سنة، تكتشف أنها أن أجزاء من قصتها وهوياتها مفقودة في فرنسا، تذهب في رحلة بحث اكتشاف ذاتها وهويتها في هذا السفر الداخلي والخارجي من حيث الفضاء والذات”.وأوردت المخرجة المغربية أن “قصة الفيلم مستوحاة من قصص واقعية لمهاجرين مغاربة هاجروا نحو أوروبا في السبعينيات وأنجبوا أطفالا، لكن هؤلاء الأطفال فقدوا التواصل مع الأب أو الأم لأسباب متعددة. وبعد مرور السنوات، يكتشفون أن جزءا من هويتهم ناقص”، مبرزة أن “العديد من هذه القصص حصلت خلال موجة الهجرة نحو فرنسا وبلجيكا وهولندا”.

وعن اهتمامها كمخرجه بالواقع الاجتماعي، أفادت: “المخرج لا يمكن أن ينسخ عن بيئته ومجتمعه، دوره هو بلورة هذا المعاش وطرحه وفق تصور فني، لدفع الجمهور لطرح السؤال”.ويجري تصوير أحداث الفيلم بين المغرب (طنجة) وفرنسا (بوردو)، وتوضح التريكي في هذا الصدد: “جائحة “كورونا” أثرت بشكل كبير على الإنتاج وتأخر تنفيذه، المنتج يقوم بتدابير إدارية وقانونية من أجل تسهيل الأمور لمواجهة تصوير باقي المشاهد في فرنسا.. الثقافة والسينما لا بد أن تأخذ مسارها رغم الظروف التي فرضتها الجائحة، السينما فن ورسالة إنسانية، الجائحة أثبتت أهميتها لذواتنا نحو كبشر”.سيناريو الفيلم من توقيع ليلى التريكي والمؤلف الأمريكي كايت كيننغهام، وإنتاج محمد الكغاط. ويقوم ببطولة نخبة من الممثلين من جنسيات مختلفة (المغرب فرنسا وسوريا)، ويتعلق الأمر وداد إلما ونادية النيازي وآن لواري من فرنسا ومحمود نصر من سوريا، والمخرج والممثل الجيلالي فرحاتي وعز العرب الكغاط من المغرب.يشار إلى أن ليلى التريكي مخرجة وكاتبة سيناريو مغربية خريجة المعهد العالي للتنشيط الثقافي والمسرحي بالرباط، وحاصلة على ماستر من المعهد العالي للصورة والصوت بباريس في تقنيات الإخراج السينمائي في مجال الفيلم الواقعي والفيلم الوثائقي الروائي.

خلال مسارها الفني، استطاعت التريكي أن تفرض وجودها كمخرجة في المجال السمعي البصري بأفلامها السينمائية القصيرة “رباط” (2001) و”دم الحبر” (2004) و”تجري المياه” (2006) “وتستمر الحياة”(2007)، وأعمال تلفزيونية مثل مسلسل “ماريا نصار” و”الفارس” و”ليالي الشرق” و”الغريب”، وأفلام “جبروت” و”مول البشكليط” وغيرها من الأشرطة التي نالت جوائز دولية مهمة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الفيلم التونسي "الأم الرابعة"يفوز بجائزة في مهرجان كان السينمائي

عرض عالمي أول لفيلم امرأة فضاء في مهرجان لوس أنجلوس الدولي للأفلام القصيرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وشم الريحفيلم مغربي يستلهم قصصا واقعية لرصد الهويات المركبة وشم الريحفيلم مغربي يستلهم قصصا واقعية لرصد الهويات المركبة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 14:44 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون أصل معظم النيازك التي ضربت الأرض

GMT 05:21 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أفضل بيوت الشباب والأكثر شعبية في العالم

GMT 11:00 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..

GMT 10:52 2023 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

مرسيدس تبدأ تسليم السيارة الأقوى في تاريخها

GMT 22:54 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

"فيسبوك" تنفي تعرض الموقع لاختراق

GMT 15:46 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

فضيحة "شاذ مراكش" تهدّد العناصر الأمنية بإجراءات عقابية

GMT 11:56 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الحجوي يؤكّد أن تحويل الأندية إلى شركات يتطلب مراحل عدة

GMT 15:09 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

أحمد عز يواصل تصوير الممر في السويس

GMT 06:39 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتعي بشهر عسل رومانسي ومميز في هاواي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib