الرباط -المغرب اليوم
توفي الفنان الأمازيغي سعيد زعيط، المعروف فنيا بلقب « بولعكوس »، مساء الجمعة 21 ماي، داخل غرفة يقطن بها بحي الجرف ضواحي مدينة انزكان، وفي ظروف مازالت غامضة، فتحت بشأنها السلطات الأمنية المغربية تحقيقا.وحسب المعطيات المتوفرة لموقع القناة الثانية، من مصدر مقرب من السلطات المحلية بالمدينة، فالهالك كان يقيم داخل غرفة في ملكية والده الراحل بحي الجرف ضواحي انزكان، وغاب عن الأنظار منذ أيام، مما دفع بجيرانه، إلى ربط الاتصال بالسلطات المحلية، خاصة وأن روائح كريهة كانت تحيط بالغرفة التي يقطن بها
وفور ذلك، حضرت السلطات الأمنية والمحلية، وفرقة تابعة للوقاية المدنية، وبعد فتح الغرفة، تم العثور على الهالك جثة هامدة، وتم نقله مباشرة نحو مستودع الأموات، قصد إخضاعه للتشريح الطبي، وموازاة مع ذلك تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة، لمعرفة ظروف وملابسات الوفاة.
وقال الممثل الأمازيغي سعيد المودن عضو مجموعة الفنان السوسي، في اتصال هاتفي بموقع القناة الثانية، بأن الهالك غاب عن الأنظار منذ بداية شهر رمضان، خاصة وأنه لم يشارك في أي عمل فني، وزارته المجموعة في غرفته، ومنحته قفة رمضانية، وكان يعاني من مرض.وأضاف المودن المعروف في الوسط الفني بلقب « بولمنانين »، بأن الهالك معروف في الأوساط الفنية بالمغرب وبسوس خاصة، فقد ظهر رفقة العديد من نجوم التمثيل وفي مقدمتهم الراحل أحمد بادوج، الذي يعتبر معلمه الأول، وشارك في العشرات من الأفلام مثل : دادا جحا، وتمارا أوبلدي، وبولعكوس، وتركسيس.
من جهته، وفي تصريح للممثل المغربي الأمازيغي أحمد عوينتي، خص به موقع القناة الثانية، قال هذا الأخير بأن الهالك كان يتمتع بحس نضالي وفكاهي، ومعروف بحبه الكبير للتمثيل والسينما، وتقمص عددا من الأدوار في مسيرته رغم قصرها، من أهمها ظهوره في فيلم « أغبالو » الذي بثته القناة الثامنة الأمازيغية شهر رمضان الماضيوأضاف متحدثنا، قائلا بأن سعيد بولعكوس، معروف بتواضعه بين الفنانين، وشغفه في تعلم حرفة التمثيل، ومن خصاله أنه كان دائم الاستفسار عن طبيعة الأدوار المنوطة به، ويحاول جاهدا الظهور بوجه يشرفه.
وقـــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــــضًأ
التحقيق مع مقدم شرطة في قضية “احتيال ونصب” في القنيطرة
خرق الطوارئ وإهانة رجال شرطة يقودان عشرينيا للإيقاف بالقنيطرة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر