الشناوي يؤكد أن فيلم  مولانا كانت أمنية حياة عمرو سعد
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

الشناوي يؤكد أن فيلم " مولانا" كانت أمنية حياة عمرو سعد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشناوي يؤكد أن فيلم

طارق الشناوي وعمرو سعد
القاهرة_إسلام خيري

يعد فيلم "مولانا "، أحد الأفلام التي انتظرها الكثيرون من أجل مشاهدة الرواية التي كتبها إبراهيم عيسي، وبمجرد طرح الفيلم في دور العرض أثار جدل وغضب شيوخ الأزهر، وطالبوا بوقف عرض الفيلم ورفعه من السينمات، لرؤيتهم أنه مسيء للشيوخ، رغز حذف الرقابة لمشهدين متواجدين في الرواية، أحدهم لعلاقة جنسية بين زوجة الشيخ مع الطبيب المعالج لابنها، والآخر لعلاقة الشيخ نفسه مع الفتاة التي تتقرب منه، وقام مخرج العمل مجدي أحمد، بالموافقة حفاظًا على عدم اشتعال الموقف، وتعرض الفيلم للإيقاف والهجوم الحاد.

ويعرض " مولانا "، في السينمات من أكثر من ثلاث أسابيع، استطاع أن ينال إشادة الجمهور والنقاد، وحقق إيرادات تجاوزت 7 مليون جنيه، وحول نجاح الفيلم في شباك التذاكر وقدرة عمرو سعد على تحقيق أرقام كبيرة، ، أكد الناقد طارق الشناوي في تصريحات خاصة لـ"المغرب اليوم"، أنه "بالنسبة لعمرو كانت أمنيته منذ فترة طويلة أن يقدم فيلم يحقق نجاح جماهيري وينسب له في النهاية النجاح، مثل أن يكون نجم جماهيري كأحمد السقا وكريم عبدالعزيز من الجيل القديم أو محمد رمضان من الجيل الجديد، خاصة أن في فيلم " حين ميسرة " النجاح وقتها نسب إلى خالد يوسف،  وفي " دكان شحاته " كان الحديث عن هيفاء وهبي،

وتابع الشناوي، "أما في فيلم " مولانا " أغلب الأفيشات لعمرو، بالإضافة إلي أن الشخصيات المشاركة في العمل ثانوية"، مشيرًا إلى أنه هذه المرة استطاع أن يحصل هو على النجاح، ويلفت النظر في ظل رغبته العارمة بالنجومية، وفي ظل وجود نص جيد وبه قضية، لكنه أيضًا لم يصل إلى نجومية السوبر ستار مثل أحمد حلمي، وتحقيقه لأرقام قياسية على الشباك، موضحًا أن الـ 10 مليون بالنسبة لعمرو جيدة، لكنها في الحقيقة متواضعة وليست التي يسعى لها ، لكنها أحسن حالًا من أفلام ريجاتا وحديد.

بالنسبة لانتقاد الشيوخ والمطالبة بوقف العمل، أكد الناقد طارق الشناوي، أن الشيوخ لديهم حساسية مفرطة، ويرغبون في وضع ريشة على رؤوسهم، ومن الجيد أن الدولة لم تستجب لهم من خلال الرقابة، موضحًا أن الرواية لا تسئ لأحد منهم، وبالفعل هناك شيوخ مثل الشيخ حاتم الشناوي، كما أن العمل ضد التطرف بل يواجهه بصدق وعنف، وضد خلط السياسة بالدين، والعمل لا يوجد به انتقاد مع أفكار إبراهيم عيسى، وهو أيضًا ما يتفق معه المخرج وصناعه.

وأشار الشناوي، إلى أن الرواية أقوى من الفيلم، خاصة أن بها اتهام واضح للدولة والكنيسة والجامع، بالتواطؤ معًا وهو جزء تم تخفيفه في الفيلم بشكل كبير، مؤكدًا أن إعطاء الدولة للمؤسسات الدينية  الأوامر والتعليمات موجود حتى الآن، وليس لهم مطلق الحرية ومنذ جمال عبد الناصر هناك اختلاط بين الدولة والدين.

كما أكد الشناوي، أن الرواية لها قانونها ومشكلة فيلم "مولانا" السيطرة الروائية على العمل، حيث أن الحالة الروائية غلبت الحالة السينمائية، رغم أن الفيلم لابد أن يكون أكثر اقترابًا من حال السينما، لكن الإحساس الأدبي والحوارات التي من الممكن أن تتقبلها في النص الأدبي، تسيطر على روح الفيلم، والمخرج حقق جزء مهم وهو تقديمه لرواية تتوافق فكريًا معه، والعمل بالقياس بأفلامه الماضية مكسب، خاصة أنه استطاع أن يحقق التواصل الجماهيري بعكس فيلم عصافير النيل.

وأوضح الشناوي، "أن إبراهيم عيسى لديه موقف من خلط الدين بالسياسة، واتفق معه في ضرورة فصل الدين عن السياسة، لأن مصر دولة مدنية وليس دينية، ويجب أن تظل مدنية دونأن تخاصم الدين، وتابع، "حذف مشهد خيانة الزوج لزوجته وخيانة الزوجة مع الطبيب، كان لا بد من تواجدهم مثل الرواية، لأنهم أثروا على القوة الفكرية في الفيلم، لأنهم استمروا في علاقتهم معًا رغم خطاياهم واعترافهم بها، وتواجد المشهدين كان مهم".

واختتم الشناوي حديثه، "إن الفيلم على المستوى السينمائي ليس موازيًا للقيمة الفكرية، بل كان المعادل البصري يغلب عليه الرتابة، والسرد إيقاعه في الفيلم تقليدي لذلك الرواية أقوي".

ويذكر أن، "مولانا " بطولة عمرو سعد ودرة وأحمد راتب وأحمد مجدى وبيومي فؤاد ورمزي العدل وريهام حجاج وصبري فواز ولطفي لبيب وفتحي عبدالوهاب وإيمان العاصي، وقصة إبراهيم عيسى، وسيناريو وإخراج مجدي أحمد علي.

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشناوي يؤكد أن فيلم  مولانا كانت أمنية حياة عمرو سعد الشناوي يؤكد أن فيلم  مولانا كانت أمنية حياة عمرو سعد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib