الرباط ـ المغرب اليوم
كشف عبد الحق الفقير، المحامي بهيأة الدار البيضاء، في تصريح خص به موقع “سيت أنفو”، أن اللقاء الذي جمع نادي المحامين بالمغرب والنقابة المغربية لمهني الفنون الدرامية، جاء على هامش الشكايات التي تمخضت عن عرض بعض السيتكومات الرمضانية .واعتبر المتحدث ذاته، الأمر ظاهرة صحية، مستبعدا وجود أي شقاق أو خلاف بين المحامين والفنانين، مبرزا أن العلاقة بينهما كانت دائما علاقة تكامل ومودة.وأشار إلى أن المحامي يدافع دوما على حرية الرأي والإبداع والفن، وبأن كلاهما يشتغلان طبق القانون، موضحا أن حق النقذ مكفول للمجتمع وبأن الغرض من ورائه هو الرقي بالمنتوج الفني والإبداعي.
بالمقابل، اعتبر المخرج محمد أشاور اللقاء الذي جمع الفنانين بالمحامين هو بمثابة نقطة نظام بعدما حصل سابقا، مشيرا إلى أن الأعمال الفنية تقارب الواقع المعاش وتهدف إلى تسليط الضوء على مجموعة من الاختلالات بعدة قطاعات ومهن مختلفة دون وجود أي خلاف شخصي أو رغبة في تشويه شخص معين. كما استغرب أشاور من اقدام المنتمين لبعض المهن إلى اللجوء الى القضاء، كما أنه لم يستبعد أن يكون الدافع وراء ذلك هو الرغبة في تسليط الأضواء عليهم و إثارة البوز.
قد يهمك ايضا:
نقابة الفنون الدرامية تدعو الحكومة المغربية إلى صرف دفعات الدعم المسرحي
فنانون ينتقدون محاولة التحريض ضد حرية الإبداع بعيدا عن معايير النقد الفني
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر