القاهرة - المغرب اليوم
يستعد النجم جمال سليمان للتعاون مجددًا مع المخرج رؤوف عبد العزيز في مسلسل جديد يحمل عنوان "أهل الخطايا"، والذي يتم التحضير له بعناية شديدة ويُستوحى من جرائم حقيقية.
تفاصيل مسلسل"أهل الخطايا"
ويرصد موقع الموجز أبرز التفاصيل، يأتي هذا التعاون بعد النجاح الكبير الذي تحقق بينهما في مسلسل "الطاووس" الذي عرض في رمضان 2021، مسلسل "أهل الخطايا"، الذي سيُعرض في رمضان 2025، يقدم المخرج رؤوف عبد العزيز تفاصيل درامية حول جرائم مستوحاة من الواقع، وهو ما يعكس اهتمامه المستمر بالقضايا الحقيقية التي تتناولها أعماله، وقد تمت كتابة السيناريو من قبل المؤلفين أحمد أنور ومحمد عبد القوي، على أن يتم تصوير العمل في 15 حلقة مشوقة سيتم تحضيرها في سرية تامة على مدار الأشهر الماضية.
ورغم أن المخرج يفرض سرية تامة على تفاصيل الأحداث، فإن المسلسل يعد بالكشف عن مفاجآت درامية تتعلق بتلك الجرائم الحقيقية، حيث سيتم تقديمها بطريقة فنية مشوقة تجذب انتباه الجمهور في رمضان المقبل، يُتوقع أن يبدأ تصوير المسلسل في الفترة المقبلة، وقد تم التأكيد على أن النجم جمال سليمان سيتولى البطولة، بينما سيتم الإعلان عن بقية طاقم العمل في الأيام القليلة القادمة.
وفي سياق آخر، كشف الفنان جمال سليمان حقيقة تصريحاته المتعلقة بنيته الترشح لرئاسة الجمهورية السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد، موضحًا أن تلك التصريحات تعود إلى ثلاث سنوات مضت، وأنه لم يتخذ قرارًا نهائيًا بشأن خوض الانتخابات الرئاسية في سوريا.
وأوضح سليمان خلال حواره مع برنامج «ET بالعربي» أن حديثه آنذاك كان جادًا، بهدف كسر الفكرة السائدة بين المعارضة السورية بأنهم لا يسعون للسلطة، وعلّق قائلًا:" التصريح قديم عمره 4 سنين تقريباً، بس انتوا الإعلاميين بتحبوا تدورو على العناوين الكبيرة، أنا لما قلت هذا الكلام كنت جاد بالموضوع وكان قصدي نكسر هذا التابوه لأن طول لما تسأل حد في المعارضة السورية يقولو إنهم لا يبحثون عن السلطة، فإذا كلنا لا نبحث عن السلطة خلاص نخلي السلطة قائمة، النقطة الثانية كان دائما فيه اعتقاد أنه إذا راح بشار الأسد راح نضيع ونتوه، لا ممكن السلطة تتحول لشخص سوري مدني محترم ليس له طائفة قد يكون طبيب أو فنان أو ناشط سياسي".
وأشار جمال سليمان إلى أن الهدف كان طرح فكرة أن السلطة يمكن أن تؤول إلى شخصية مدنية سورية محترمة، كطبيب، فنان، أو ناشط سياسي، بعيدًا عن الطائفية، كما أشار إلى أن التصريح كان ردًا على اعتقاد شائع بأن غياب بشار الأسد يعني الفوضى والانهيار، مؤكدًا أن الأهم الآن هو إنقاذ سوريا عبر خلق بيئة آمنة ومحايدة، ووضع دستور جديد تُبنى عليه انتخابات نزيهة، معلقاً:" الأهم حاليً ننقذ سوريا ويكون هناك بيئة آمنة ومحايدة ودستور جديد، على أساسه تقام الانتخابات، ولكل حدث حديث بيجوز أجد حد أفضل مني ومناسب أكثر مني وأصير بحملته الانتخابية".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر