مراكش - ثورية أيشرم
تمكن الفنان المغربي الملقب بـ" ملك الراي المغربي " سامي راي من تحقيق نجاح باهر في الفترة الأخيرة من خلال مجموعة من الأعمال الفنية المميزة التي طرحها أمام جمهوره وعشاقه وكل متتبعيه داخل وخارج الوطن ، كما أنه برز في مجموعة من الحفلات والمهرجانات المغربية التي كانت مشاركته فيها عبارة عن بصمة مميزة أضافت الكثير له ولمسيرته الفنية الغنية التي انطلقت منذ أن كان في الخامسة عشرة من عمره، حيث أصدر أول ألبوماته الفنية المميزة آنذاك في الساحة الفنية المغربية والمغاربية .
وقد تميز الفنان سامي راي في مجموعة من المناسبات والفنية واللقاءات الصحافية التي فتحت له المجال أمام جمهوره المغربي للتقرب منه والتعرف عليه وعلى شخصيته ومختلف أنشطته الفنية التي أنجزها خلال مشواره الفني الطويل ، كما أن مشاركته في مجموعة من المهرجانات المغربية التي يعتبر مهرجان موازين أهمها هي بمثابة نقلة نوعية أضافت الكثير للفنان سامي ومنحته الفرصة للمرة الثانية في عام 2016 بعد المشاركة الناجحة له عام 2009 للقاء جمهوره المغربي والعربي على منصة سلا حيث قدم مجموعة من الأغاني الراقية لديه والتي يحبها الجمهور المغربي سواء القديم منها أو الحديث، والتي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير ، وهذا لما تتميز به أغاني الفنان سامي من رقي في اللحن والكلمة والأداء مما أدى إلى تحقيق نسبة عالية من إقبال الجماهير المغربية التي حجت إلى الرباط لحضور حفله والتي وصفت بالغفيرة .
كما أن الفنان تميز في الساحة الفنية منذ سنوات بقربه من الناس والجماهير المغربية وتواضعه الكبير الذي يجعله محبوبا بينهم ، إضافة إلى إضافته الكبيرة المميزة لفن الراي المغربي والتي مكنته من الحصول على لقب" ملك الراي المغربي " حيث أكد في مجموعة من اللقاءات الصحفية التي كان آخرها ندوة عقدها على هامش مشاركته في مهرجان موازين في دورته الأخيرة أن أغانيه تتحدث دائما عن مجموعة من المواضيع المهمة التي تلمس قضايا اجتماعية وإنسانية هامة والتي تنوعت بين العنف ضد المرأة والمخدرات والغربة والأم وظاهرة شغب الملاعب وغيرها من المواضيع الاجتماعية المهمة ، حيث أكد فخره واعتزازه الكبير بكل الأعمال التي قدمها منذ دخوله الفن والتي تركت بصمة قوية وإضافة مهمة لفن الراي المغربي والتي منحته هذا اللقب الذي يفتخر به والذي يعتبره حافزًا لتقديم دائمًا ما هو أروع وأجمل للجمهور المغربي .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر