الملك جدل مستمر ورأيان متعارضان بشأن المسلسل المصري
آخر تحديث GMT 06:16:10
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

"الملك".. جدل مستمر ورأيان "متعارضان" بشأن المسلسل المصري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الفنان عمرو يوسف
القاهرة _ المغرب اليوم

قوبل قرار إيقاف مسلسل "الملك" الذي كان يصور كفاح الشعب المصري لتحرير البلاد من الهكسوس بردود فعل متباينة بين الجمهور والنقاد والمؤرخين. وبينما انحاز عدد كبير من المخرجين لفكرة إتمام العمل وعرضه ثم تقييمه بعد ذلك مثل المخرج خالد يوسف وعمرو سلامة والناقد طارق الشناوي وعدد كبير من الفنانين والمخرجين والعاملين في الوسط الفني، رأى فريق آخر يقوده المؤرخون ضرورة تصحيح المفاهيم التاريخية التي اعتبروها غير صحيحة، وتنافي التاريخ والمنطق في هذا العمل.وكان مسلسل "الملك" قد واجه انتقادات مبكرة منذ طرح البوستر الخاص به بعد ظهور الفنّان عمرو يوسف بلحية، خلال قيامه بدور "الملك أحمس" الذي حارب  "الهكسوس"  وانتصر عليهم، واعتبر الكثير من المؤرخين أن العمل يحوي أخطاء تاريخية لا يمكن

أن تمر مرور الكرام. فكرة الإيقاف سلاح ذو حدين من جانبه قال الناقد الفني طارق الشناوي لسكاي نيوز عربية إنه ضد الإيقاف لأنه يرسخ قاعدة تمنح العصمة لـ"السوشيال ميديا" عندما تمارس الضغوط، في حين يظل كل عمل فني محكوم بقوانينه الخاصة به، مضيفا أنه عبر الزمان كان هناك أعمال كثيرة جدا هوجمت وبحق بسبب وجود أخطاء مثل الناصر صلاح الدين وفيلم المهاجر والشيماء وغيرها من الأعمال التي بها أحداث وشخصيات من وحي الخيال. وأضاف الشناوي: " في فيلم المصير الذي أنتج عام 97 كان يتناول قصة في القرن الثاني عشر الميلادي إلا أن الكثير من المؤرخين أكدوا وجود أخطاء تاريخية بالفيلم ناهيك عن تدني لغة الحوار  بشكل يجرح جلال الزمن فالحوار كان بلغة عامية ورغم عدم اعتراضي على استخدامها إلا أنه تم استخدام درجة

متدنية من اللغة العامية وكان يمكن استخدام الدرجة الأعلى إلا أن كل ذلك لا يعني إيقاف العمل، فأن لا أحب اللجوء لهذا الكهف"، على حد تعبيره. وبين أن ما كان سيحدث أنه سيتم عرض المسلسل والذي سيتحول إلى مصدر للسخرية عند البعض لكن الحل الصحيح في هذه الحالة ليس الإيقاف لأنه من الممكن أن يستخدم هذا السلاح بشكل مؤقت، ويصبح بعد ذلك سلاحا ضد المنطق وضد من يستخدمه الآن. قوة مواقع التواصل الاجتماعي وحول أسباب التركيز مع هذا العمل رغم وجود أعمال أخرى لم تكن دقيقة من الناحية التاريخية أوضح الشناوي أن "فارق الزمن هو العامل الأساسي فلم تكن هناك مواقع للتواصل الاجتماعي في السابق وعلى سبيل المثال كان هناك مسلسل اسمه الأقدار قدم سنة 2000 عن الأسرة الرابعة وكان الفنان عزت العلايلي صور

فيه وهو بشنب ولا يزال المسلسل موجودا على الإنترنت ولم يحدث شيء". ويتابع الناقد الفني أن "كل عمل له قانونه والمخرج يضطر في بعض الأحيان لإضافة بعض التفاصيل لاستكمال العمل فالتاريخ الفرعوني لم يكتب بتفاصيله وهناك مواقف تتطلبها الحياة في لحظة معينة يجب أن تضاف". الأعمال الفنية لا توثق التاريخ وحول تأثير الأعمال الفنية على توثيق التاريخ في أذهان الناس أكد أن التاريخ لا يمكن استقاؤه من الأعمال الفنية فلو كتب شخصا قصيدة لوصف ثورة في مكان ما فلا يمكن الاعتماد على القصيدة في التأريخ للثورة، وعلى نفس القياس لا يمكن اللجوء للعمل الفني لتوثيق التاريخ. في المقابل قال المؤرخ بسام الشماغ إنه من قاد الحملة ضد الفيلم في شهر أغسطس من عام 2020 والتي نجحت في إيقافه معتبرا أن هذا العمل يخلق مشكلة كبيرة

تكلفنا الكثير من السنوات لمحاولة تصحيح الفكر الخاطئ في رؤوس الناس مثل تلك الأفكار والأخطاء التي تكررت في فيلم الناصر صلاح الدين ومسلسل كليوباترا وفيلم الوصايا العشر وغيرها من الأعمال. وبين أن مشكلة المسلسل أنه اعتمد على قصة كفاح طيبة للكاتب نجيب محفوظ والتي أعتبرها تثير بلبلة عسكرية واجتماعية لدى الشعب المصري، حيث يصور محفوظ "أحمس" الذي كان اسمه الحقيقي "يحمس" يقع في غرام بنت ملك الهكسوس الذين احتلوا شمال مصر حتى منطقة القوصية لمدة 108 سنوات، وهو فعل يمثل خيانة كبيرة لا يمكن تصديق قيام بطل بها خاصة وأن الهكسوس أتوا لمصر كمهاجرين ثم استوطنوا البلاد ونجحوا بأسلحتهم الحديثة في السيطرة عليها وهو ما اعتبر في نظر الأمراء المصريين إهانة لهم. وأضاف: ""أحمس" شخصية

عبقرية تاريخية وهو قائد تولى عرش مصر بعد وفاة أخيه أو أبيه كامس الذي كان يحكم خلفا لأبيه المقتول "سقنن رع" الذي قتل في حروب الهكسوس، وكان المومياء الأولى في موكب الملوك بمصر منذ أيام، وبالتالي فحبه لفتاة تنتمي لمن قتلوا آباه خيانة للعهد العسكري، فكيف يحب قائدا عسكريا فذا امرأة أجنبية من الأعداء بهذا الشكل وهذه المراهقة والضعف"؟ الرواية لا تكتب التاريخ وأردف: "في عهد يحمس استطاع المصريون تطوير العجلات الحربية بجعلها أخف وأسرع ما يكفل تحقيق الانتصار، وكان الهكسوس يتمركزون في منقطة تل الضبعة في محافظة الشرقية حيث استطاع أحمس الانتصار عليهم ثم طاردهم حتى جنوب كنعان وحاصرهم في قلعة "شاروهن" لسنين طوال، حتى استطاع أحمس اقتحام القلعة وطردهم وإبادتهم ثم مات في سن 35

عاما وهي شخصية لا تكاد تتكرر في التاريخ، ومن يكتبون التاريخ من كتاب على شكل رواية، أٌقول لهم إن الرواية لا تكتب التاريخ لأنها تحدث فيها إضافات غير موجودة في التاريخ المصري القديم". صورة حية للهكسوس تظهر تفاصيل حياتهم أما من يدعون عدم وجود آثار تظهر فيها شكل وملابس الهكسوس فأقول لهم إن هذا غير صحيح لأن هناك مقبرة في بني حسن بمحافظة المنيا يوجد أقدم تاريخ موثق للهكسوس، وهي تسمية هيلينية في حين كان اسمهم :الحيكاو خاصوت" وأنصح القائمين على المسلسل باستخدام بعض المصطلحات الهيروغليفية، مبينا أن المقبرة بها جدارية يتضح فيها مجموعة من الآسيويين و"الحيكاو خاصوت" ملابسهم مثل القفطان مرتفعة قليلا عن الأرض وتتميز بخطوط طولية بألوان مزركشة يغلب عليها اللونين الأبيض

والأحمر والشعر أسود وقسمات الوجه ظاهرة من واقع الجدارية منذ ثلاثة آلاف عام خلال حكم الدولة الوسطى قبل احتلال "الهكسوس" مصر بمدة كبيرة ويمكن الاستفادة منها في تصوير الشخصيات حيث يظهر خلف الرجال نساء بشعر أسود وتظهر ملابسهم وقصات شعرهن فضلا عن وجود أطفال وحيوانات وملابس لحمل البضائع ويمكن الاستفادة من هذه الجدارية في عمل المسلسل لتصوير الأشكال والملابس". المصريون يربون ذقونهم وأشار إلى أنه فيما يتعلق بتربية الذقن كان بعض المصريين يربون ذقونهم والبعض لكن من كانوا يحلقون كل شعر أجسادهم فقط هم كهنة المعابد كنوع من التطهر معتبرا أن ضيق أصحاب الأعمال التاريخية من الإيقاف يفترض أن يدفعهم لتوثيق أعمالهم ولا يلقون باللائمة على من يصححون هذه الأخطاء لأنه من المنطقي منع الكارثة قبل وقوعها.

قد يهمك ايضا

جمهور "السوشيال ميديا" في مصر ينتقد مسلسل "أحمس" بعد طرح البرومو

عمرو يوسف يؤكّد أن "الملك أحمس" تجربة فريدة تستحق المخاطرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك جدل مستمر ورأيان متعارضان بشأن المسلسل المصري الملك جدل مستمر ورأيان متعارضان بشأن المسلسل المصري



GMT 04:11 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تعتذر عن المشاركة في «أولاد الحاج متولي»

GMT 04:09 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد الفيشاوي يعلن انضمام المذيعة راندا جبر لفيلم "السيستم"

GMT 04:07 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا الزاهد صيدلانية تعاني من عقد نفسية في مسلسل "إقامة جبرية"

GMT 04:05 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد رجب ضيف شرف فيلم "مقسوم" مع ليلى علوى وشيرين رضا

GMT 04:03 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حاتم باحث أكاديمى بالأزهر في الفيلم الوثائقي "المنبر"

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 22:37 2020 الإثنين ,18 أيار / مايو

وفاة رجل الأعمال السعودي صالح كامل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib