وزير الخارجية الاميركي في بيروت الشهر المقبل
آخر تحديث GMT 11:42:39
المغرب اليوم -
الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

وزير الخارجية الاميركي في بيروت الشهر المقبل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الخارجية الاميركي في بيروت الشهر المقبل

وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو
بيروت - المغرب اليوم

يستعد وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو لجولة جديدة في الشرق الاوسط الشهر المقبل. وفي وقت نقلت وكالة الأنباء الكويتية عن نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله قوله الأحد إن "بومبيو سيزور الكويت الشهر القادم لعقد جولة ثالثة من المفاوضات الاستراتيجية بين البلدين"، لم تتّضح بعد صورة برنامج الدبلوماسي الاميركي في المنطقة، ولا الدُول التي سيشملها، علما ان بومبيو كان زار دولا عربية وخليجية في كانون الثاني الماضي، منها مصر والسعودية وقطر، لطمأنة الحلفاء بعد أن اعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيبدأ في سحب القوات الأميركية من سوريا، الا انه اضطر إلى قطع جولته في الشرق الأوسط ليعود إلى الولايات المتحدة لحضور جنازة عائلية.

وتشير مصادر دبلوماسية عبر "المركزية" الى ان جدول أعمال بومبيو هذه المرة، يُتوقَّع ان يلحظ محطةً في بيروت. فرأسُ الدبلوماسية الاميركية الذي لم يسبق له ان زار لبنان، من المرجّح ان "ينزل" في ربوعه لساعات، للمرة الاولى، في آذار المقبل. بومبيو الذي ستكون له بطبيعة الحال، لقاءات مع المسؤولين اللبنانيين، تتخذ زيارته "المُنتظرة" أبعادا بارزة. فبعد نجاح لبنان "بعد جهد جهيد" في تشكيل حكومة، يأتي الرجل ليؤكد ان التعاون بين واشنطن وبيروت قائم ومستمر رغم تحفّظ الاولى على نيل "حزب الله" وزارات وازنة في الحكومة الجديدة. وهو سيدحض ايضا ما يُشاع عن "تخلّ للبيت الابيض عن لبنان سيُترجم في المرحلة المقبلة، تراجعا في مستوى الدعم الاميركي له ولمؤسساته"، مع العلم انه، وغداة التشكيل، سلّمت الولايات المتحدة الجيش اللبناني شحنة من الصواريخ الذكية المتطورة الدقيقة الموجهة بالليزر، قيمتها تتخطى الـ16 مليون دولار، من ضمن دفعة مساعدات شملت قطعا ومعدات متطورة، تُحوّل الى المؤسسة العسكرية للمرة الاولى، ما يعني ان الالتزام الاميركي بالجيش، عمليا، آخذ في التوسّع والتعمق، لا العكس!

وما يجدر التوقف عنده ايضا، تتابع المصادر، ان الزيارة تأتي وسط محاولات ايرانية حثيثة لتعزيز علاقاتها بلبنان، اقتصاديا وسياسيا وعسكريا، في محاولة لضمّه الى محور الممانعة في المنطقة، كانت أبرز تجلّياتها مسارعة وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف الى زيارة بيروت غداة تأليف الحكومة وقبيل نيلها الثقة النيابية حتى. فوجود بومبيو في لبنان، يشكّل بحد ذاته رسالة الى من يعنيهم الامر، بأن ساحته غير متروكة، ولا يمكن ان تكون في "الخندق الآخر". وفي وقت سيؤكد أن الاستثمار الاميركي في الجيش سيتواصل حتى يصبح "المدافع الوحيد عن الاراضي اللبنانية كلّها"، فإنه سيدعو الدولة ايضا، الى التقيد بالعقوبات الاميركية المفروضة على حزب الله وعلى الجمهورية الاسلامية، وعدم تجاهلها او الالتفاف عليها، لعدم تعريض نفسها ومؤسساتها، لتداعيات سلبية خطيرة.

كما انه سيشدد على ضرورة الالتزام الجدي بالقرارين 1701 و1559، يما يعزز الهدوء على الجبهة الجنوبية (عشية البدء بالتنقيب عن النفط)، ويضع حدا لتفوّق حزب الله العسكري الذي غالبا ما يُصرف في اللعبة السياسة الداخلية. ففيما حُكي عن "عتب" أميركي على لبنان لتغيّبه عن مؤتمر وارسو وقد قرأته واشنطن نتيجة لسيطرة الحزب على السياسة الخارجية اللبنانية، سيشجّع بومبيو اللبنانيين على عدم الاستسلام لتوجّهات وخيارات "حزب الله"، فكيف تنأى الدولة بنفسها عن "وارسو" ومقاتلو الحزب موجودون في سوريا واليمن والعراق، وبعض وزراء الحكومة يزورون دمشق ويطالبون بتطبيع العلاقات معها؟

قد يهمك ايضا : لافروف يحذر واشنطن من أي تدخل في شؤون فنزويلا

مسؤول مخابراتي سابق يطرح فكرة إقالة ترامب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الاميركي في بيروت الشهر المقبل وزير الخارجية الاميركي في بيروت الشهر المقبل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib