الرباط - المغرب اليوم
وصل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى الغابون، اليوم الأربعاء؛ في ثالث محطة في جولته الإفريقية التي بدأت الاثنين، وتشمل أربع دول: تنزانيا، ورواندا، والغابون، وتشاد.
محمد فتوح مصطفى، رئيس المكتب الإعلامي المصري بالرباط، قال إن الزيارة تعكس الأولوية المتقدمة التي باتت تحظى بها القارة الإفريقية في السياسة الخارجية المصرية، بعد ثورة 30 يونيو 2013؛ "التي مكنت مصر من تطوير علاقتها بدول القارة وتعزيز بنية السلم والأمن بها، وهو ملف رئيسي في جولة الرئيس الجديدة".
وأشار رئيس المكتب الإعلامي المصري بالرباط، في بلاغ توصلت به هسبريس، إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الغابون، "هي أول زيارة لرئيس مصري إلى هذا البلد منذ بدء العلاقات بين البلدين قبل أربعة عقود، وتحديدا عام 1975، عندما تبادل البلدان التمثيل الدبلوماسي، وفتحت مصر سفارتها في "ليبروفيل"، بعد عامين من زيارة الرئيس الغابوني الراحل عمر بونغو إليها في دجنبر 1973"، موضحا أن "البلدين تجمعهما علاقات راسخة في مختلف المجالات".
وأضاف المتحدث أن الفترة الأخيرة "شهدت توقيع العديد من اتفاقيات التعاون التي تستهدف تعزيز تلك العلاقات، منها البرتوكول المعدل للتعاون بين الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية المصرية ووزارة الصحة الجابونية، لإنشاء المستشفى المصري الغابوني، وبرتوكول تنفيذي لاتفاق التعاون الفني والثقافي خلال الفترة من 2016 حتى 2018، ومذكرة تفاهم في مجال التربية والتعليم الفني"، وزاد: "كما تقدم مصر منح دراسة لطلاب الغابون في الأزهر الشريف".
وأشار محمد فتوح إلى أن القراءة الأولية لنتائج الجولة الإفريقية الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي "تؤكد أن مصر تمكنت خلال أقل من ثلاث سنوات بناء على الروابط التاريخية مع القارة من استعادة مكانتها ودورها الرائد في خدمة مصالحها، وأن المردود المباشر لتلك التوجهات كان أكثر وضوحا وملاءمة لدور مصر التاريخي في القارة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر